قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند اليوم الأربعاء، إن العودة للأمم المتحدة لن تأتى بالسلام أو الأمن أو الدولة للشعب الفلسطينى، وشددت على أنه لا يمكن التوصل إلى هذه الأهداف سوى عن طريق المفاوضات، مشيرة إلى رغبة الولاياتالمتحدة فى عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات. جاءت تصريحات نولاند ردا على تصريح للرئيس الفلسطينى محمود عباس، أشار فيه إلى أن السلطة الفلسطينية ستعود لمتابعة تحركها فى الأممالمتحدة فى حال عدم تسلمه لأفكار أمريكية لإحياء عملية السلام. وأوضحت المتحدثة أن المبعوث الأميركى الخاص للشرق الأوسط ديفد هيل سيتوجه فى غضون 10 أيام إلى الشرق الأوسط لبحث استئناف مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.