التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مساء الجمعة 13 فبراير، أسر المصريين المختطفين في ليبيا، بحضور وزيري الأوقاف والتضامن الاجتماعي، ومحافظ المنيا، والأنبا يوليوس، أسقف مصر القديمة. وفى بداية اللقاء قال رئيس الوزراء: أولادكم أولادنا، وسنبذل قصارى جهدنا من أجلهم، فأنتم لستم وحدكم، قائلا: أقسم بالله أملى هو أن أعطي دمي لبلدي، وعندما أسمع عن شهيد أدعو ربي أن أنال هذا الشرف، فأنا مستعد للتضحية بأي شيء من أجل الوطن.. مصر ثمنها غال، ونحن مستعدون لدفعه. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تواصل اتصالاتها المكثفة لاستجلاء الموقف بالنسبة للمصريين المختطفين في ليبيا، مشيرا إلى أن الحكومة بكافة وزاراتها وأجهزتها في حالة استنفار تام وانعقاد دائم ونبذل أقصى جهد ممكن لمتابعة أوضاع أبناء مصر المختطفين في ليبيا. وقال رئيس الوزراء: تجدد الحكومة التزامها بأنها لن تتوانى عن القيام بكل جهد ممكن لحماية أبنائها والدفاع عن حقوقهم، وذلك على الرغم من الصعوبات الجمة والتعقيدات الخطيرة الموجودة على الأرض في ليبيا، سواء حالة الفوضى الأمنية القائمة، وعدم قدرة الحكومة الليبية على بسط سيطرتها ونفوذها على كافة الأراضي الليبية، فضلا عن استشراء التنظيمات الإرهابية في مناطق مختلفة داخل ليبيا. وأشار المهندس إبراهيم محلب، إلى أنه بناء على تكليفات وتعليمات من السيد الرئيس فان خلية الأزمة المشكلة التي أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيلها من ممثلي جميع الأجهزة المعنية في حالة انعقاد دائم ومستمر، وأنها عقدت بالفعل عدة اجتماعات مساء أمس وصباح اليوم ومتواصلة حتى الآن لاستجلاء حقيقة الموقف، والتأكد من صحة الأنباء المتواترة في وسائل الإعلام حول مصير وأوضاع أبناء مصر المختطفين في ليبيا. وأضاف: تشمل الاتصالات المستمرة التي تجريها أجهزة الدولة المختلفة بكافة الأطراف الليبية التي يمكنها المساعدة في هذا الوضع البالغ التعقيد سواء الأطراف الليبية الرسمية، أو الشخصيات الوطنية الليبية المستقلة، أو شيوخ وعواقل القبائل الليبية، فضلا عن الاتصالات الجارية على المستويين الإقليمي والدولي . وأكد رئيس الوزراء أن هذه الظروف تستوجب اصطفاف وتلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصري خلف قيادته، لقطع الطريق أمام هذه التنظيمات الإرهابية التي لم تعد أهدافها خافية عن أحد ، مشددا على أن الأمور لا تحتمل المزايدة أو المتاجرة بآلام المصريين وأوجاعهم ومشاكلهم، كما نطالب الجميع بتوخي الحذر أمام الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من وحدة الأمة وإثارة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وجدد رئيس الوزراء تحذيرات الحكومة للمواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة، ولن يسمح بالسفر إلى الأراضي الليبية في الفترة المقبلة، وطبقا للقرار السابق صدوره من مجلس الوزراء في هذا الشأن. كما جدد المناشدة للمصريين المقيميين على الأراضى الليبية بتوخى أقصى درجات الحرص والحذر، والابتعاد التام عن مناطق الأشتباكات ومناطق سيطرة الجماعات المتطرفة، واللجوء الى أماكن أكثر أمانا داخل ليبيا، أوالعودة الى أرض الوطن وأن الحكومة ستقوم بتقديم كافة التسهيلات، وسيواصل مجلس الوزراء التواصل الدائم مع أسر أبنائنا المختطفين فى ليبيا وتوفير صور الدعم اللازم لهم. وكلف رئيس الوزراء وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف معاش استثنائى 1200 جنيه شهرى لأسر المصريين المختطفين، وتوفير اعاشة لائقة لهذه الاسر التى تركت محافظة المنيا، وتود الاطمئنان على أبنائها، مشيرا الى أنه تم تكليف وزير الصحة أيضا بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهذه الاسر. كما كلف وزيرى الاوقاف والتضامن ومحافظ المنيا، بالتوجه على الفور إلى الكنيسة التى يقيم بها أسر المختطفين، للاطمئنان عليهم، والتأكيد أن الدولة تقدر ظروفهم، وتقف بجانبهم، وأكد محلب أنه سيزور محافظة المنيا خلال أيام . وأشار المهندس إبراهيم محلب إلى أنه تواصل مع وزير الخارجية، الموجود خارج البلاد، الذى أكد أنه أجرى اتصالا مع وزراء خارجية امريكا وروسيا وانجلترا وفرنسا، لتوحيد الجهود والمعلومات المختلفة، من أجل عودة أبنائنا المختطفين. واستمع رئيس الوزراء إلى مطالب أسر المختطفين، خلال الاجتماع، حيث طالب بعضهم يتكثيف الجهود للوصول الى أبنائهم، وضرورة التواصل المستمر معهم، وأشار عدد من الحاضرين إلى انهم فخورون بتحرك الحكومة، ولقاء رئيس الوزراء بهم، وانهم يثقون فى القيادة السياسية، ويدركون أن الموقف صعب، ولكن هؤلاء هم أبناؤهم، وعلى الفور استجاب رئيس الوزراء لمطالبهم، مؤكدا تقدير الحكومة أيضا لمشاعرهم. وعقب اللقاء عقد رئيس الوزراء مؤتمرا صحفيا شرح خلاله ما دار فى اللقاء، ثم ناشد رئيس الوزراء جميع وسائل الاعلام تحرى الدقة قبل نشر أى أخبار عن المصريين المختطفين، وهذا مطلب عام من أسرهم، لأنهم يعانون من الاخبار الكاذبة التى تنشر عنهم، وتؤثر على معنوياتهم. التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مساء الجمعة 13 فبراير، أسر المصريين المختطفين في ليبيا، بحضور وزيري الأوقاف والتضامن الاجتماعي، ومحافظ المنيا، والأنبا يوليوس، أسقف مصر القديمة. وفى بداية اللقاء قال رئيس الوزراء: أولادكم أولادنا، وسنبذل قصارى جهدنا من أجلهم، فأنتم لستم وحدكم، قائلا: أقسم بالله أملى هو أن أعطي دمي لبلدي، وعندما أسمع عن شهيد أدعو ربي أن أنال هذا الشرف، فأنا مستعد للتضحية بأي شيء من أجل الوطن.. مصر ثمنها غال، ونحن مستعدون لدفعه. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تواصل اتصالاتها المكثفة لاستجلاء الموقف بالنسبة للمصريين المختطفين في ليبيا، مشيرا إلى أن الحكومة بكافة وزاراتها وأجهزتها في حالة استنفار تام وانعقاد دائم ونبذل أقصى جهد ممكن لمتابعة أوضاع أبناء مصر المختطفين في ليبيا. وقال رئيس الوزراء: تجدد الحكومة التزامها بأنها لن تتوانى عن القيام بكل جهد ممكن لحماية أبنائها والدفاع عن حقوقهم، وذلك على الرغم من الصعوبات الجمة والتعقيدات الخطيرة الموجودة على الأرض في ليبيا، سواء حالة الفوضى الأمنية القائمة، وعدم قدرة الحكومة الليبية على بسط سيطرتها ونفوذها على كافة الأراضي الليبية، فضلا عن استشراء التنظيمات الإرهابية في مناطق مختلفة داخل ليبيا. وأشار المهندس إبراهيم محلب، إلى أنه بناء على تكليفات وتعليمات من السيد الرئيس فان خلية الأزمة المشكلة التي أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيلها من ممثلي جميع الأجهزة المعنية في حالة انعقاد دائم ومستمر، وأنها عقدت بالفعل عدة اجتماعات مساء أمس وصباح اليوم ومتواصلة حتى الآن لاستجلاء حقيقة الموقف، والتأكد من صحة الأنباء المتواترة في وسائل الإعلام حول مصير وأوضاع أبناء مصر المختطفين في ليبيا. وأضاف: تشمل الاتصالات المستمرة التي تجريها أجهزة الدولة المختلفة بكافة الأطراف الليبية التي يمكنها المساعدة في هذا الوضع البالغ التعقيد سواء الأطراف الليبية الرسمية، أو الشخصيات الوطنية الليبية المستقلة، أو شيوخ وعواقل القبائل الليبية، فضلا عن الاتصالات الجارية على المستويين الإقليمي والدولي . وأكد رئيس الوزراء أن هذه الظروف تستوجب اصطفاف وتلاحم وتكاتف أبناء الشعب المصري خلف قيادته، لقطع الطريق أمام هذه التنظيمات الإرهابية التي لم تعد أهدافها خافية عن أحد ، مشددا على أن الأمور لا تحتمل المزايدة أو المتاجرة بآلام المصريين وأوجاعهم ومشاكلهم، كما نطالب الجميع بتوخي الحذر أمام الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من وحدة الأمة وإثارة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وجدد رئيس الوزراء تحذيرات الحكومة للمواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الراهنة، ولن يسمح بالسفر إلى الأراضي الليبية في الفترة المقبلة، وطبقا للقرار السابق صدوره من مجلس الوزراء في هذا الشأن. كما جدد المناشدة للمصريين المقيميين على الأراضى الليبية بتوخى أقصى درجات الحرص والحذر، والابتعاد التام عن مناطق الأشتباكات ومناطق سيطرة الجماعات المتطرفة، واللجوء الى أماكن أكثر أمانا داخل ليبيا، أوالعودة الى أرض الوطن وأن الحكومة ستقوم بتقديم كافة التسهيلات، وسيواصل مجلس الوزراء التواصل الدائم مع أسر أبنائنا المختطفين فى ليبيا وتوفير صور الدعم اللازم لهم. وكلف رئيس الوزراء وزيرة التضامن الاجتماعى بصرف معاش استثنائى 1200 جنيه شهرى لأسر المصريين المختطفين، وتوفير اعاشة لائقة لهذه الاسر التى تركت محافظة المنيا، وتود الاطمئنان على أبنائها، مشيرا الى أنه تم تكليف وزير الصحة أيضا بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهذه الاسر. كما كلف وزيرى الاوقاف والتضامن ومحافظ المنيا، بالتوجه على الفور إلى الكنيسة التى يقيم بها أسر المختطفين، للاطمئنان عليهم، والتأكيد أن الدولة تقدر ظروفهم، وتقف بجانبهم، وأكد محلب أنه سيزور محافظة المنيا خلال أيام . وأشار المهندس إبراهيم محلب إلى أنه تواصل مع وزير الخارجية، الموجود خارج البلاد، الذى أكد أنه أجرى اتصالا مع وزراء خارجية امريكا وروسيا وانجلترا وفرنسا، لتوحيد الجهود والمعلومات المختلفة، من أجل عودة أبنائنا المختطفين. واستمع رئيس الوزراء إلى مطالب أسر المختطفين، خلال الاجتماع، حيث طالب بعضهم يتكثيف الجهود للوصول الى أبنائهم، وضرورة التواصل المستمر معهم، وأشار عدد من الحاضرين إلى انهم فخورون بتحرك الحكومة، ولقاء رئيس الوزراء بهم، وانهم يثقون فى القيادة السياسية، ويدركون أن الموقف صعب، ولكن هؤلاء هم أبناؤهم، وعلى الفور استجاب رئيس الوزراء لمطالبهم، مؤكدا تقدير الحكومة أيضا لمشاعرهم. وعقب اللقاء عقد رئيس الوزراء مؤتمرا صحفيا شرح خلاله ما دار فى اللقاء، ثم ناشد رئيس الوزراء جميع وسائل الاعلام تحرى الدقة قبل نشر أى أخبار عن المصريين المختطفين، وهذا مطلب عام من أسرهم، لأنهم يعانون من الاخبار الكاذبة التى تنشر عنهم، وتؤثر على معنوياتهم. البوم الصور رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا /images/images/small/2201513193224.jpg 1. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 2. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 3. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 4. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 5. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 6. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 7. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 8. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 9. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 10. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة 11. رئيس الوزراء يستقبل أهالى مختطفى العاملين بليبيا - عدسة / أشرف شحاتة