قتلت القوات العراقية، الأربعاء 11 فبراير، 15 من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي خلال عملية عسكرية بمحافظة الأنبار غربي العراق. واعتقلت القوات مسئولا عسكريا للتنظيم، بينما قتل التنظيم اثنين من قوات "البيشمركة" الكردية بالخطوط الأمامية بمحور مخمور في محافظة نينوي شمال غربي العراق. وقالت مصادر أمنية عراقية إن قوة من فوج طوارئ ناحية البغدادي داهمت قرية "المدهم" بناحية البغدادي في الأنبار، واشتبكت مع مسلحي التنظيم، مما أسفر عن قتل الإرهابيين ال15 واعتقلت المسئول العسكري بالقرية علي الحياني ودمرت مركبتين لعناصر التنظيم. علي صعيد متصل، أشارت مصادر كردية إلى أن قوات "البيشمركة" تمكنت من صد هجوم مسلحي التنظيم اليوم على جبهة قرية جار الله في محور مخمور في نينوي، وكبدت مسلحي التنظيم خسائر جسيمة، وقالت: إن اثنين من مقاتلي "البيشمركة" استشهدا خلال الهجوم. وكانت قوات "البيشمركة" الكردية سيطرت في 20 ديسمبر 2014 على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" الذي كان مسيطرا على المنطقة منذ أغسطس الماضي وعلى مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبرها تنظيم "داعش" علي الانسحاب من المنطقة، وأدت سيطرة التنظيم على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائية إلى نزوح عشرات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الأيزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك. قتلت القوات العراقية، الأربعاء 11 فبراير، 15 من مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي خلال عملية عسكرية بمحافظة الأنبار غربي العراق. واعتقلت القوات مسئولا عسكريا للتنظيم، بينما قتل التنظيم اثنين من قوات "البيشمركة" الكردية بالخطوط الأمامية بمحور مخمور في محافظة نينوي شمال غربي العراق. وقالت مصادر أمنية عراقية إن قوة من فوج طوارئ ناحية البغدادي داهمت قرية "المدهم" بناحية البغدادي في الأنبار، واشتبكت مع مسلحي التنظيم، مما أسفر عن قتل الإرهابيين ال15 واعتقلت المسئول العسكري بالقرية علي الحياني ودمرت مركبتين لعناصر التنظيم. علي صعيد متصل، أشارت مصادر كردية إلى أن قوات "البيشمركة" تمكنت من صد هجوم مسلحي التنظيم اليوم على جبهة قرية جار الله في محور مخمور في نينوي، وكبدت مسلحي التنظيم خسائر جسيمة، وقالت: إن اثنين من مقاتلي "البيشمركة" استشهدا خلال الهجوم. وكانت قوات "البيشمركة" الكردية سيطرت في 20 ديسمبر 2014 على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" الذي كان مسيطرا على المنطقة منذ أغسطس الماضي وعلى مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة وأجبرها تنظيم "داعش" علي الانسحاب من المنطقة، وأدت سيطرة التنظيم على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائية إلى نزوح عشرات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الأيزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك.