واصلت الاستثمارات الأجنبية تدفقها بقوة إلى السوق المصرية وخاصة من قبل شركات السلع الاستهلاكية متعددة الجنسيات ومن بينها كيلوج رائدة صناعة أطعمة الفطور في العالم والتي استحوذت على حصة الأغلبية في بسكو مصر كبرى شركات صناعة البسكويت والكعك المعلب في السوق المصرية. وانتهت المنافسة الشديدة بين كيلوج وأبراج لإدارة الاستثمارات، إحدى شركات كابيتال الإماراتية ومجموعة صافولا السعودية للاستحواذ على بسكو مصر، رائدة صناعة البسكويت المَحلي والتي تبلغ حصتها 22% من السوق في مصر، بفوز الشركة الأمريكية واستحواذها على 86% من أسهم بسكو مصر في منتصف يناير المنصرم مقابل 123.3 مليون دولار أمريكي بسعر 89.86 جنيه مصري للسهم الواحد. وصنفت قائمة فوربس العالمية شركة بسكو مصر ضمن أقوى 500 شركة عربية في الشرق الأوسط نظرَا لكونها أكبر مُصنعي البسكويت ولمكانتها الفريدة في السوق المصرية التي استمرت لأكثر من خمسين عامًا. وتنتج الشركة بعض من العلامات التجارية الأكثر تميزًا ورواجًا في مصر، ومنها منتجات البسكويت الأكثر شعبية بسكو لوكس، وشيكو شيكو وبيسكو ويفرز. وصرح رئيس مجموعة كونكورد، محمد يونس، بأن التطورات التي طرأت على أداء عمل بسكو مصر في الآونة الأخيرة أدت إلى زيادة حصة الشركة من السوق المحلية، كما اكتسبت الشركة إمكانات هائلة تمكنها من زيادة صادراتها وتوسيع نطاق عمل الشركة على المستوى الدولي. وأضاف يونس أن شركة كيلوج الأمريكية في وضع فريد يهيئ لها مساندة هذه الشركة المصرية الكبرى على النمو محليًا وعالميًا وذلك في إطار التحسينات والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية في برنامجها الاصلاحى. وثمن أشرف سلمان، وزير الاستثمار استحواذ شركة كيلوج على حصة كبيرة من شركة بسكو مصر وأرجعه إلى ثقة المستثمريين الأجانب في سوق المنتجات الاستهلاكية المصري والدور الذي يمكن أن تقوم به الشركات المصرية في مساعدة الشركات متعددة الجنسيات على الوصول إلى الأسواق الناشئة من خلال منتجات عالية الجودة. وأضاف الوزير أن هذا الاستحواذ هو دليل دامغ على الأثر الإيجابي للإصلاحات التي شرعت الحكومة في تنفيذها بالإضافة إلى الأثر الايجابي من تنفيذ المشاريع الكبرى وتسوية النزاعات والقضايا طويلة الأمد على الاستثمار في الاقتصاد المصري. وقد انتعش الطلب على السلع الاستهلاكية في مصر على مدار عام 2014 وبداية عام 2015 بعد أن قام عدد ضخم من الشركات المحلية والأجنبية بزيادة نشاطها خلال العام الماضي. وتعتبر الصناعات الغذائية من القطاعات سريعة النمو في مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان الذي يبلغ 90 مليون نسمة. وتوجت رعاية وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضافرت جهود الحكومة من أجل استعادة الاستقرار السياسي و يتم اتخاذ قرارات صعبة لإعادة تشكيل وتحسين الاقتصاد. ويعمل بالشركة 3 آلاف و300 موظف ولديها 3 مصانع وبلغت مبيعات الشركة السنوية ما يقرب من 70 مليون دولار أمريكي في عام 2013. وفي منتصف عام 1998، طرحت الحكومة المصرية 60% من الشركة في البورصة المصرية، وهو ما أدى إلى تغيير وضع الشركة من شركة قطاع عام إلى قطاع خاص. وفي يناير 2005، استحوذ ائتلاف من صناديق الاستثمار بقيادة مجموعة كونكورد للاستثمارات الدولية على 56.2? من بسكو مصر، وكان لذلك الاستحواذ نتائج ايجابية جدا على الشركة في وقت لاحق من ذلك العام. فمنذ عام 2005، استثمرت كونكورد أكثر من 270 مليون جنيه مصري في رفع كفاءة الإنتاج، وإنشاء خطوط جديدة للإنتاج والإصلاح والتجديد، وإدخال أنظمة تقنية المعلومات، وبناء أسطول اكبر للتوزيع وإعادة هيكلة الأنظمة التشغيلية والإدارية بالشركة. واصلت الاستثمارات الأجنبية تدفقها بقوة إلى السوق المصرية وخاصة من قبل شركات السلع الاستهلاكية متعددة الجنسيات ومن بينها كيلوج رائدة صناعة أطعمة الفطور في العالم والتي استحوذت على حصة الأغلبية في بسكو مصر كبرى شركات صناعة البسكويت والكعك المعلب في السوق المصرية. وانتهت المنافسة الشديدة بين كيلوج وأبراج لإدارة الاستثمارات، إحدى شركات كابيتال الإماراتية ومجموعة صافولا السعودية للاستحواذ على بسكو مصر، رائدة صناعة البسكويت المَحلي والتي تبلغ حصتها 22% من السوق في مصر، بفوز الشركة الأمريكية واستحواذها على 86% من أسهم بسكو مصر في منتصف يناير المنصرم مقابل 123.3 مليون دولار أمريكي بسعر 89.86 جنيه مصري للسهم الواحد. وصنفت قائمة فوربس العالمية شركة بسكو مصر ضمن أقوى 500 شركة عربية في الشرق الأوسط نظرَا لكونها أكبر مُصنعي البسكويت ولمكانتها الفريدة في السوق المصرية التي استمرت لأكثر من خمسين عامًا. وتنتج الشركة بعض من العلامات التجارية الأكثر تميزًا ورواجًا في مصر، ومنها منتجات البسكويت الأكثر شعبية بسكو لوكس، وشيكو شيكو وبيسكو ويفرز. وصرح رئيس مجموعة كونكورد، محمد يونس، بأن التطورات التي طرأت على أداء عمل بسكو مصر في الآونة الأخيرة أدت إلى زيادة حصة الشركة من السوق المحلية، كما اكتسبت الشركة إمكانات هائلة تمكنها من زيادة صادراتها وتوسيع نطاق عمل الشركة على المستوى الدولي. وأضاف يونس أن شركة كيلوج الأمريكية في وضع فريد يهيئ لها مساندة هذه الشركة المصرية الكبرى على النمو محليًا وعالميًا وذلك في إطار التحسينات والإصلاحات التي تقوم بها الحكومة المصرية في برنامجها الاصلاحى. وثمن أشرف سلمان، وزير الاستثمار استحواذ شركة كيلوج على حصة كبيرة من شركة بسكو مصر وأرجعه إلى ثقة المستثمريين الأجانب في سوق المنتجات الاستهلاكية المصري والدور الذي يمكن أن تقوم به الشركات المصرية في مساعدة الشركات متعددة الجنسيات على الوصول إلى الأسواق الناشئة من خلال منتجات عالية الجودة. وأضاف الوزير أن هذا الاستحواذ هو دليل دامغ على الأثر الإيجابي للإصلاحات التي شرعت الحكومة في تنفيذها بالإضافة إلى الأثر الايجابي من تنفيذ المشاريع الكبرى وتسوية النزاعات والقضايا طويلة الأمد على الاستثمار في الاقتصاد المصري. وقد انتعش الطلب على السلع الاستهلاكية في مصر على مدار عام 2014 وبداية عام 2015 بعد أن قام عدد ضخم من الشركات المحلية والأجنبية بزيادة نشاطها خلال العام الماضي. وتعتبر الصناعات الغذائية من القطاعات سريعة النمو في مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان الذي يبلغ 90 مليون نسمة. وتوجت رعاية وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضافرت جهود الحكومة من أجل استعادة الاستقرار السياسي و يتم اتخاذ قرارات صعبة لإعادة تشكيل وتحسين الاقتصاد. ويعمل بالشركة 3 آلاف و300 موظف ولديها 3 مصانع وبلغت مبيعات الشركة السنوية ما يقرب من 70 مليون دولار أمريكي في عام 2013. وفي منتصف عام 1998، طرحت الحكومة المصرية 60% من الشركة في البورصة المصرية، وهو ما أدى إلى تغيير وضع الشركة من شركة قطاع عام إلى قطاع خاص. وفي يناير 2005، استحوذ ائتلاف من صناديق الاستثمار بقيادة مجموعة كونكورد للاستثمارات الدولية على 56.2? من بسكو مصر، وكان لذلك الاستحواذ نتائج ايجابية جدا على الشركة في وقت لاحق من ذلك العام. فمنذ عام 2005، استثمرت كونكورد أكثر من 270 مليون جنيه مصري في رفع كفاءة الإنتاج، وإنشاء خطوط جديدة للإنتاج والإصلاح والتجديد، وإدخال أنظمة تقنية المعلومات، وبناء أسطول اكبر للتوزيع وإعادة هيكلة الأنظمة التشغيلية والإدارية بالشركة.