استضافت قاعة ضيف الشرف ندوة علمية تحت عنوان "براءة الاختراع .. ودورها في التنمية التكنولوجية"، وشدد المشاركون على أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب . وفي البداية شدد رئيس مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،المهندس عادل عويضة، على أهمية تسجيل "حقوق الملكية الفكرية"، موضحًا أن هناك فرقا بين الملكية الصناعية وملكية المؤلف، حيث أن حق المؤلف يتمثل في ملكيته لكتاب أو برنامج أو مؤلفات موسيقية، بينما الملكية الصناعية تتطلب تسجيل براءة اختراع. وأضاف عويضة أن هناك فارق أيضا بين مدة الحماية، حيث تمتد مدة حماية الملكية الصناعية إلى 20 عاما، أما ملكية المؤلف فتمتد إلى 50 عاما بعد وفاته، مشيرا إلى ضرورة الوصف الدقيق للاختراع، حتى يمكن التعرف عليه إذا ما تعرض إلى أي عمليات سرقة أو ما شابه واللجوء للقضاء لطلب التعويض. وأوضح عويضة في كلمته الفرق بين الحماية المحلية والدولية، حيث تتمثل المحلية في تقديم الطلب في مصر، بينما تتمثل الحماية الدولية وهي الأفضل حسب قوله في نظام التسجيل الدولي حسب "اتفاقية التعاون الدولي بشأن البراءات" والتي تشمل 148 دولة، وتكلف عملية التسجيل من 4 إلى 6 آلاف دولار. وقال عويضة إن مصر لديها تخفيض في الرسوم الدولية تصل إلى 90 % بالإضافة إلى أن العائد الاقتصادي ليس مرتبط بقيمة الاختراع بعد تقييمه. وتابع: أن للحماية الدولية عدة شروط تتمثل في انه يجب أن يكون تقديم طلب الاختراع جديد لم يسبق تنفيذه أو بيعه أو تداوله في الأسواق أو نشره في أي مجلّات علميه، وأن يكون للاختراع عائد اقتصادي، على أن يتم تحقيق هذا العائد في مده أقصاها 30 شهرا من تاريخ طلب التسجيل، وبيّن كيفيه كتابه طلب براءة الاختراع. وقال أستاذ القانون ورئيس المعهد الإقليمي للملكية الفكرية،د. حسام الصغير، إن هناك 3 أنواع من الاختراعات منها الاختراع الصغير والذي يكون "ليس له عائد اقتصادي كبير" فبالتالي لا يسجل على مستوى العالم ولكن ينشر عن الاختراع حتى لا يكون من حق أي احد أن ينتج نفس المنتج إلا بإذن من صاحبه ويكون له حق إقامة دعوى قضائية في حالة سرقة الاختراع. وتابع: هناك اختراع متوسط وهو الذي يكون "العائد الاقتصادي به متوسط" ولكنه ليس متوازن مع حجم الشركة وبالتالي من حقّه بيع الاختراع لشركه أخرى ويحصل منها على عائد على أن تسجله الشركة الأخرى على مستوى العالم، أما الاختراع الكبير فيكون العائد الاقتصادي له كبير ويسجل باسم صاحبه على مستوى العالم كله. وقال رئيس وحدة دعم الابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. عمرو رضوان، إن هناك منظومة لدعم الابتكارات تتضمن تقديم الدعم الفني والمالي للابتكارات الموجودة، كما تعمل علي تشجيع المبتكرين في مجال الملكية الفكرية والاستثمار في حقوقهم. وأضاف رضوان أن الملكية الفكرية مصطلح جديد ولم يكن موجود ولكن مضمونه موجود في أهم 3 قوانين وهما قانون العلامات التجارية كأول قانون ينظم طائفة من طوائف الملكية الفكرية وأعقبه قانون براءة الاختراع ورسوم العلامات التجارية الصناعية وهو أول تنظيم ينظم براءة الاختراع المصرية وينظم حقوق المؤلف وفق 3 فروع ينظمها القوانين. استضافت قاعة ضيف الشرف ندوة علمية تحت عنوان "براءة الاختراع .. ودورها في التنمية التكنولوجية"، وشدد المشاركون على أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب . وفي البداية شدد رئيس مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا،المهندس عادل عويضة، على أهمية تسجيل "حقوق الملكية الفكرية"، موضحًا أن هناك فرقا بين الملكية الصناعية وملكية المؤلف، حيث أن حق المؤلف يتمثل في ملكيته لكتاب أو برنامج أو مؤلفات موسيقية، بينما الملكية الصناعية تتطلب تسجيل براءة اختراع. وأضاف عويضة أن هناك فارق أيضا بين مدة الحماية، حيث تمتد مدة حماية الملكية الصناعية إلى 20 عاما، أما ملكية المؤلف فتمتد إلى 50 عاما بعد وفاته، مشيرا إلى ضرورة الوصف الدقيق للاختراع، حتى يمكن التعرف عليه إذا ما تعرض إلى أي عمليات سرقة أو ما شابه واللجوء للقضاء لطلب التعويض. وأوضح عويضة في كلمته الفرق بين الحماية المحلية والدولية، حيث تتمثل المحلية في تقديم الطلب في مصر، بينما تتمثل الحماية الدولية وهي الأفضل حسب قوله في نظام التسجيل الدولي حسب "اتفاقية التعاون الدولي بشأن البراءات" والتي تشمل 148 دولة، وتكلف عملية التسجيل من 4 إلى 6 آلاف دولار. وقال عويضة إن مصر لديها تخفيض في الرسوم الدولية تصل إلى 90 % بالإضافة إلى أن العائد الاقتصادي ليس مرتبط بقيمة الاختراع بعد تقييمه. وتابع: أن للحماية الدولية عدة شروط تتمثل في انه يجب أن يكون تقديم طلب الاختراع جديد لم يسبق تنفيذه أو بيعه أو تداوله في الأسواق أو نشره في أي مجلّات علميه، وأن يكون للاختراع عائد اقتصادي، على أن يتم تحقيق هذا العائد في مده أقصاها 30 شهرا من تاريخ طلب التسجيل، وبيّن كيفيه كتابه طلب براءة الاختراع. وقال أستاذ القانون ورئيس المعهد الإقليمي للملكية الفكرية،د. حسام الصغير، إن هناك 3 أنواع من الاختراعات منها الاختراع الصغير والذي يكون "ليس له عائد اقتصادي كبير" فبالتالي لا يسجل على مستوى العالم ولكن ينشر عن الاختراع حتى لا يكون من حق أي احد أن ينتج نفس المنتج إلا بإذن من صاحبه ويكون له حق إقامة دعوى قضائية في حالة سرقة الاختراع. وتابع: هناك اختراع متوسط وهو الذي يكون "العائد الاقتصادي به متوسط" ولكنه ليس متوازن مع حجم الشركة وبالتالي من حقّه بيع الاختراع لشركه أخرى ويحصل منها على عائد على أن تسجله الشركة الأخرى على مستوى العالم، أما الاختراع الكبير فيكون العائد الاقتصادي له كبير ويسجل باسم صاحبه على مستوى العالم كله. وقال رئيس وحدة دعم الابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، د. عمرو رضوان، إن هناك منظومة لدعم الابتكارات تتضمن تقديم الدعم الفني والمالي للابتكارات الموجودة، كما تعمل علي تشجيع المبتكرين في مجال الملكية الفكرية والاستثمار في حقوقهم. وأضاف رضوان أن الملكية الفكرية مصطلح جديد ولم يكن موجود ولكن مضمونه موجود في أهم 3 قوانين وهما قانون العلامات التجارية كأول قانون ينظم طائفة من طوائف الملكية الفكرية وأعقبه قانون براءة الاختراع ورسوم العلامات التجارية الصناعية وهو أول تنظيم ينظم براءة الاختراع المصرية وينظم حقوق المؤلف وفق 3 فروع ينظمها القوانين.