اكدت المهندسة / نادية عبد الله و كيل وزارة بالبحث العلمى و رئيس مكتب البراءات المصرى و خبير براءات الاختراع بالمحاكم الاقتصادية بوزارة العدل و متحدث دولى فى الملكية الفكرية انه يجب ان يوجد تمويل ذاتى للبحث العلمى من البحث العلمى نفسه عن طريق براءات الاختراع حيث انه من اكثر مشاكل البحث العلمى الاجهزة المستخدمة فمن الممكن عمل قاعدة بيانات للاجهزة بالجامعة ليستخدمها اكثر من باحث و طالبت الجامعة بعمل مكتب لبراءات الاختراع لتعريف الباحثين ببراءات الاختراع و الملكية الفكرية و محاور نجاح ترخيص البراءة من حيث الاعداد و مجالات منحة و تنظيم العائد منه . جاء ذلك خلال ندوة حقوق الملكية الفكرية بين البحث و التطبيق و والتى عقدتها جامعة الفيوم تحت رعاية الدكتور احمد الجوهرى رئيس الجامعة بقاعة الاستاذ الدكتور سعيد سليمان و تناولت الندوة التعريف باهمية براءات الاختراع محليا و دوليا و الابحاث العلمية و كيفية حمايتها واشارت الى ان ان براءة الاختراع احد معايير نمو الدول اقتصاديا و ضرورى جدا فى الاستثمارات و ان هناك فرق بين الاختراع و الابتكار فالاختراع يجب ان يكون جديد و قابل للتطبيق الصناعى و فيه خطوة ابداعية و الابتكار يجب ان يكون جديد و فيه خطوة تكنولوجية . وطالبت الجامعة بتبنى براءات الاختراع و التوعية بالملكية الفكرية اضافت نيفال نبيل المحامية بالنقض و الادارية العليا و مدير الشئون القانونية لادارة التعاون الدولى بشان البراءات و خبيرة ملكية فكرية و محكم دولى عن كيفية حماية الاختراع وذلك عن طريق تسجيل الاختراع فى مكتب براءات الاختراع و طالب المخترع بالمحافظة على الفكرة و نشر الاختراع حتى يقوم بتقديم طلب البراءة . و يجب ان يقوم المخترع باجراء بحث سابق على تقديم الطلب و هى خدمة يقدمها مركز براءات الاختراع للباحثين وان طالب الجامعة و الماجيستير و الدكتوراة معفى من دفع الرسوم لتسجيل براءاة الاختراع . كما أكد د / مجدى حنا نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث ان مصر تشارك فى اتفاقية التعاون الدولى بشان البراءات والمشترك فيها 142 دولة على مستوى العالم و ان الجامعة لها دور كبير فى التوعية ببراءات الاختراع من خلال تدريس مادة فى الجامعات لنشر المعرفة بحقوق الملكية الفكرية .