ذهبت مع عمها وشقيقها لتشجيع الزمالك وعادت في كفن بعد اختناقها بالغاز المسيل للدموع لم تكن هالة عامر الحبيشى التى لقيت مصرعها فى احداث ملعب الدفاع تعلم انها ترحل عن قريتها للمرة الاخيرة بصحبة شقيقها احمد وعمها وانها سوف تعود الى مقابر الاسرة بقرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا وان النادى الذى عشقته هى واسرتها هو سبب وفاتها وان الشوراع فى قريتها سوف لاتشهد عودتها سائرة على الاقدام بل ستعود محمولة علي الاعناق لتزف الى مقبرة الاسرة بالقرية وان ذلك الوجه الجميل لتلك الطفلة التى تبلغ ال14ربيعا والطالبة في الصف الثاني الاعدادي سوف يذهب الى عالم الموتى وان اللون الا بيض حول جسدها لن يكون ملابس الفريق الذى كانت تعشقه بل سيكون اللون الابيض للكفن وان روحها سوف تكون ضحية لاتعرف من اضاعها مثل مثل باقى الوايت نايتس الذين استشهدوا فى استاد الدفاع الجوى فقد اختنقت تلك الزهرة البريئة لان احدا ممن اطلق الغاز المسيل للدموع لم يدرك ان ذلك الجسد النحيل لن يقوى على مقاومة تلك الرائحة وانه سيلم الروح نتيجة ذلك الفعل ولم يكن اهل القرية اثناء تشيع الجنازة يعلم من القتل ومن يمكن لهم ان يوجوه الدعاء عليه لتسببه فى وفاة تلك الطفلة الجميلة وأكد احمد مهنا، من اهالى القرية، أن "هالة" الضحية توجهت برفقة شقيقها وعمها لمشاهدة مباراة الزمالك وانبى فى القاهرة بستاد الدفاع الجوى، واثناء اندلاع الاحداث تعرضت للاصابة "اختناق "كما يتردد بين ابناء القرية، ووفاتها بينما نجا شقيقها وعمها. كان قد شيع الالاف من أهالى قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية جثمان نجلتهم "هاله حيث أدى الاهالى صلاة الجنازة على نجلتهم بالمسجد الكبير بوسط القرية وسط حضور جمع كبير من كبار العائلات بالقرية وعمداء ومشايخ القري المجاورة لها بدائرة مركز طنطا، وسط حالة من الصمت والحزن الذى خيم على اهالى القرية وطالب بعض المشاركين فى الجنازة بالقصاص لدماء الشهداء واطلاق الشهيد عليهم حيث انهم لقوا حتفهم نتيجة الاهمال وسوء التنظيم من قبل نادى الزمالك وسرعة كشف ملابسات تلك الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها. ذهبت مع عمها وشقيقها لتشجيع الزمالك وعادت في كفن بعد اختناقها بالغاز المسيل للدموع لم تكن هالة عامر الحبيشى التى لقيت مصرعها فى احداث ملعب الدفاع تعلم انها ترحل عن قريتها للمرة الاخيرة بصحبة شقيقها احمد وعمها وانها سوف تعود الى مقابر الاسرة بقرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا وان النادى الذى عشقته هى واسرتها هو سبب وفاتها وان الشوراع فى قريتها سوف لاتشهد عودتها سائرة على الاقدام بل ستعود محمولة علي الاعناق لتزف الى مقبرة الاسرة بالقرية وان ذلك الوجه الجميل لتلك الطفلة التى تبلغ ال14ربيعا والطالبة في الصف الثاني الاعدادي سوف يذهب الى عالم الموتى وان اللون الا بيض حول جسدها لن يكون ملابس الفريق الذى كانت تعشقه بل سيكون اللون الابيض للكفن وان روحها سوف تكون ضحية لاتعرف من اضاعها مثل مثل باقى الوايت نايتس الذين استشهدوا فى استاد الدفاع الجوى فقد اختنقت تلك الزهرة البريئة لان احدا ممن اطلق الغاز المسيل للدموع لم يدرك ان ذلك الجسد النحيل لن يقوى على مقاومة تلك الرائحة وانه سيلم الروح نتيجة ذلك الفعل ولم يكن اهل القرية اثناء تشيع الجنازة يعلم من القتل ومن يمكن لهم ان يوجوه الدعاء عليه لتسببه فى وفاة تلك الطفلة الجميلة وأكد احمد مهنا، من اهالى القرية، أن "هالة" الضحية توجهت برفقة شقيقها وعمها لمشاهدة مباراة الزمالك وانبى فى القاهرة بستاد الدفاع الجوى، واثناء اندلاع الاحداث تعرضت للاصابة "اختناق "كما يتردد بين ابناء القرية، ووفاتها بينما نجا شقيقها وعمها. كان قد شيع الالاف من أهالى قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية جثمان نجلتهم "هاله حيث أدى الاهالى صلاة الجنازة على نجلتهم بالمسجد الكبير بوسط القرية وسط حضور جمع كبير من كبار العائلات بالقرية وعمداء ومشايخ القري المجاورة لها بدائرة مركز طنطا، وسط حالة من الصمت والحزن الذى خيم على اهالى القرية وطالب بعض المشاركين فى الجنازة بالقصاص لدماء الشهداء واطلاق الشهيد عليهم حيث انهم لقوا حتفهم نتيجة الاهمال وسوء التنظيم من قبل نادى الزمالك وسرعة كشف ملابسات تلك الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها.