أكد وزير شئون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية محمد عبد الله القرقاوي اليوم الاثنين، أن الإمارات تؤمن بأن خدمة الإنسان وتطوير بيئته هما أهم مفاتيح الاستقرار والرخاء وأحد أسرار بناء المجتمعات الآمنة المنتجة والمبدعة. وقال القرقاوي في كلمته التي افتتحت بها أعمال القمة الحكومية: تنطلق هذه القمة للبحث عن الابتكار في جميع المجالات، ولاستشراف المستقبل البعيد في كافة القطاعات، ولترسيخ الابتكار في الحكومات كممارسة أصيلة ثابتة ومستمرة، واجتماعنا اليوم في هذه القمة مسؤولين ومتخصصين وباحثين هو للإجابة على مجموعة من الأسئلة الصعبة التي تواجهنا كحكومات ومجتمعات. وأضاف: هذه الأسئلة التي تواجهنا كل يوم وتتركز حول كيفية تغيير أنظمة تعليمنا وتطويرها ليتمكن طلابنا في المستقبل القريب في العمل بوظائف غير موجودة أصلاً في الوقت الحالي، وكيف يمكن أن يحافظ ملايين البشر على وظائفهم التي ستحل محلها التقنيات المتقدمة خلال السنوات القادمة، وكيف يمكن للحكومات أن تحافظ على تقدمها في عالم لا تستطيع رسم خريطة ثابتة له لأن تغييراته أسرع مما يمكن مجاراته، وكيف يمكن أن تحافظ الدول على ريادتها وهويتها في عالم لا يعترف بالحدود الجغرافية، وكيف يمكن أن يحقق الإنسان سعادته الشخصية والمجتمعية وسط كل هذا". وأكد أهمية البحث الدائم عن الإجابات لتحقيق الخير والسعادة لمجتمعاتنا، من خلال الإجابة عن التساؤلات التي تتركز حول دور الحكومات في تحفيز الابتكار في المجتمعات ودور المدارس في تحصيل المعرفة وصناعة المبتكرين، وهل نستمر في ثقتنا في العقل البشري أم أن العقول الإلكترونية الضخمة هي التي ستستحق ثقتنا خلال الفترة المقبلة، عندما تصبح أذكى وأسرع وأدق من العقول البشرية؟ وهل سيبقى للمستشفيات دور حقيقي في الرعاية الصحية بعد 10 أو 20 عاماً أم أننا سنفضل الحصول على الخدمات الصحية الأولية عبر الإنترنت والذكاء الأصطناعي؟ أكد وزير شئون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية محمد عبد الله القرقاوي اليوم الاثنين، أن الإمارات تؤمن بأن خدمة الإنسان وتطوير بيئته هما أهم مفاتيح الاستقرار والرخاء وأحد أسرار بناء المجتمعات الآمنة المنتجة والمبدعة. وقال القرقاوي في كلمته التي افتتحت بها أعمال القمة الحكومية: تنطلق هذه القمة للبحث عن الابتكار في جميع المجالات، ولاستشراف المستقبل البعيد في كافة القطاعات، ولترسيخ الابتكار في الحكومات كممارسة أصيلة ثابتة ومستمرة، واجتماعنا اليوم في هذه القمة مسؤولين ومتخصصين وباحثين هو للإجابة على مجموعة من الأسئلة الصعبة التي تواجهنا كحكومات ومجتمعات. وأضاف: هذه الأسئلة التي تواجهنا كل يوم وتتركز حول كيفية تغيير أنظمة تعليمنا وتطويرها ليتمكن طلابنا في المستقبل القريب في العمل بوظائف غير موجودة أصلاً في الوقت الحالي، وكيف يمكن أن يحافظ ملايين البشر على وظائفهم التي ستحل محلها التقنيات المتقدمة خلال السنوات القادمة، وكيف يمكن للحكومات أن تحافظ على تقدمها في عالم لا تستطيع رسم خريطة ثابتة له لأن تغييراته أسرع مما يمكن مجاراته، وكيف يمكن أن تحافظ الدول على ريادتها وهويتها في عالم لا يعترف بالحدود الجغرافية، وكيف يمكن أن يحقق الإنسان سعادته الشخصية والمجتمعية وسط كل هذا". وأكد أهمية البحث الدائم عن الإجابات لتحقيق الخير والسعادة لمجتمعاتنا، من خلال الإجابة عن التساؤلات التي تتركز حول دور الحكومات في تحفيز الابتكار في المجتمعات ودور المدارس في تحصيل المعرفة وصناعة المبتكرين، وهل نستمر في ثقتنا في العقل البشري أم أن العقول الإلكترونية الضخمة هي التي ستستحق ثقتنا خلال الفترة المقبلة، عندما تصبح أذكى وأسرع وأدق من العقول البشرية؟ وهل سيبقى للمستشفيات دور حقيقي في الرعاية الصحية بعد 10 أو 20 عاماً أم أننا سنفضل الحصول على الخدمات الصحية الأولية عبر الإنترنت والذكاء الأصطناعي؟