تمكنت قوات الحماية المدنية بالشرقية، من السيطرة على حريق هائل شب بمصنع للمراتب والألياف الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، نتج عنه إصابة 5 عمال باختناق. ونتج عن الحريق تدمير المصنع بالكامل، والتهام النيران لكافة محتوياته من ماكينات التشغيل ومواد خام ومنتج نهائي، وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات . وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بنشوب حريق بمصنع للمراتب والألياف الصناعية بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان . وانتقلت على الفور 30 سيارة من قوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، حيث تم محاصرة النيران، التي ارتفعت ألسنتها لعنان السماء، والسيطرة عليها بعد مرور عدة ساعات على اندلاعها، ونتج عن الحريق تدمير المصنع بالكامل والتهام النيران لكافة محتوياته من المواد الخام والمنتج النهائي والماكينات . و توصلت التحريات إلى أن، النيران اندلعت في صالة الإنتاج الكائنة بالطابق الأرضي، وامتدت بسرعة البرق لباقي أجزاء المصنع، وساعد على انتشارها احتواء المصنع على كميات كبيرة من المواد الكيماوية والألياف الصناعية. تم نقل المصابين لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق ومدى سلامة منشآت المصنع وتقدير قيمة الخسائر . تمكنت قوات الحماية المدنية بالشرقية، من السيطرة على حريق هائل شب بمصنع للمراتب والألياف الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، نتج عنه إصابة 5 عمال باختناق. ونتج عن الحريق تدمير المصنع بالكامل، والتهام النيران لكافة محتوياته من ماكينات التشغيل ومواد خام ومنتج نهائي، وقدرت الخسائر بملايين الجنيهات . وكان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بنشوب حريق بمصنع للمراتب والألياف الصناعية بالمنطقة الصناعية الثالثة بمدينة العاشر من رمضان . وانتقلت على الفور 30 سيارة من قوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، حيث تم محاصرة النيران، التي ارتفعت ألسنتها لعنان السماء، والسيطرة عليها بعد مرور عدة ساعات على اندلاعها، ونتج عن الحريق تدمير المصنع بالكامل والتهام النيران لكافة محتوياته من المواد الخام والمنتج النهائي والماكينات . و توصلت التحريات إلى أن، النيران اندلعت في صالة الإنتاج الكائنة بالطابق الأرضي، وامتدت بسرعة البرق لباقي أجزاء المصنع، وساعد على انتشارها احتواء المصنع على كميات كبيرة من المواد الكيماوية والألياف الصناعية. تم نقل المصابين لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية لتحديد سبب الحريق ومدى سلامة منشآت المصنع وتقدير قيمة الخسائر .