سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأخبار" ترصد من مشرحة زينهم صرخات الأصدقاء .. و عويل الأمهات على ضحايا مباراه الزمالك و إنبى شباب يطلب استلام جثه صديقه و يصرخ " أنا و هو جينا من المحله نتفرج على الماتش"
بكاء شباب لم يتجاوز أعماره العشرون عاما , صيحات هنا و صرخات هناك , مشهد يدمى القلوب امام مشرحة زينهم بعد وقوع 22 قتيلا قبل بداية مباراة الزمالك و إنبى امس . عينك تنذف دما عندما تسمع صوت أحد الشباب و هو يسأل عن صديق له قائلا : جثه أحمد عمر موجودة , فيجيبه أحد العاملين بالمشرحة : ممكن تتعرف على صورته , و يقدم مجموعة من الصور من خلال جهاز الكمبيوتر تم وضعه على شباك المشرحة , ليقوم بتسهيل المهمة على أهالى الضحايا , فيصرخ عندما يجد صورة صديق له , من أبناء المحله مات قتيلا بالأحداث و فرحه مكتومه يبديها شاب أخر حينما لا يجد من يسأل عنه وسط الضحايا , تجمهر أمام المشرحه , الكل يصرخ "حرام شبابنا يروح هدر " .. فجأه يدخل رجل عجوز يسأل عن ابن شقيقه الطالب بالثانويه العامه , فيتأكد من وفاته , و يسقط على الأرض مغشيا عليه قائلا: " عصام سلم عليا قبل الماتش و كأنه يودعنى " .. تسأله "الأخبار" : و أين والده ؟ .. فيبكى بحرق قائلا: " يبجرى على أكل عيش ولاده الخمسه". يحاول الأهالى افاقته مطالبينه بأن يحتسبه عند الله , يخرج أحد الشباب وسط الحاضرين قائلا: " حرام عليكو تضيعوا دم ولادتكو , محدش يستلم الجثه , و التقرير مكتوب أن اخوتنا ماتوا نتيجه التدافع" .. فيرد عليه أحد العاملين بالمشرحه قائلا:" أرجوك متهيجش الناس , و فريق من النيابه العامه يناظر الجثامين , محدش يهيجكو , و لا توجد جثه بها اى اثار لطلاقات رصاص أو خرطوش" . و تظهر على بعد أمتار سيده يسبق كلامها الدموع , التى تنهال من عينيها , و تقول أنا والده محمد صلاح , أنا عارفه أنه مات , قلبى بيقولى أنه مات , بس عايزه أعرف مات ازاى " .. تسرق بحرقه عندما يعرض عليها احد شباب الوايت نايتس مجموعه من صور الضحايا , و تقول " ابنى شاب فى الثانويه , قولولى مات ازاى " .. تتجول بين الحاضرين .. تستحلفهم بالله أن يخبرها أحد من الموجودين باى كيفيه مات نجلها .. فتأخذ بعض النسوه من أهالى المنطقة للتهدئه من روعها . يزداد المشهد ازدحاما و تتدفق مجموعات من الوايت نايتس مرددين هتافات " ينجيب حقهم , يا نموت زيهم " , يدخل شاب من بعيد مسرعا , يسأل عن صديق له , حينما علم بوفاته , قام بإستلام جثمانه , فيقول له العاملون بالمشرحه "لازم والده أو حد من أقاربه ".. يحاولون تهدئته ولكن دون جدوى .,. أخذ يصرخ قائلا " أهله فى المحله , و انا و هو جينا نتفرج على الماتش", .. و يتدفق الاهالى تباعا يحاول كل منهم الدخول , من أجل التعرف على الجثث مجهوله الهويه , و البالغ عددها 12 قتيلا بكاء شباب لم يتجاوز أعماره العشرون عاما , صيحات هنا و صرخات هناك , مشهد يدمى القلوب امام مشرحة زينهم بعد وقوع 22 قتيلا قبل بداية مباراة الزمالك و إنبى امس . عينك تنذف دما عندما تسمع صوت أحد الشباب و هو يسأل عن صديق له قائلا : جثه أحمد عمر موجودة , فيجيبه أحد العاملين بالمشرحة : ممكن تتعرف على صورته , و يقدم مجموعة من الصور من خلال جهاز الكمبيوتر تم وضعه على شباك المشرحة , ليقوم بتسهيل المهمة على أهالى الضحايا , فيصرخ عندما يجد صورة صديق له , من أبناء المحله مات قتيلا بالأحداث و فرحه مكتومه يبديها شاب أخر حينما لا يجد من يسأل عنه وسط الضحايا , تجمهر أمام المشرحه , الكل يصرخ "حرام شبابنا يروح هدر " .. فجأه يدخل رجل عجوز يسأل عن ابن شقيقه الطالب بالثانويه العامه , فيتأكد من وفاته , و يسقط على الأرض مغشيا عليه قائلا: " عصام سلم عليا قبل الماتش و كأنه يودعنى " .. تسأله "الأخبار" : و أين والده ؟ .. فيبكى بحرق قائلا: " يبجرى على أكل عيش ولاده الخمسه". يحاول الأهالى افاقته مطالبينه بأن يحتسبه عند الله , يخرج أحد الشباب وسط الحاضرين قائلا: " حرام عليكو تضيعوا دم ولادتكو , محدش يستلم الجثه , و التقرير مكتوب أن اخوتنا ماتوا نتيجه التدافع" .. فيرد عليه أحد العاملين بالمشرحه قائلا:" أرجوك متهيجش الناس , و فريق من النيابه العامه يناظر الجثامين , محدش يهيجكو , و لا توجد جثه بها اى اثار لطلاقات رصاص أو خرطوش" . و تظهر على بعد أمتار سيده يسبق كلامها الدموع , التى تنهال من عينيها , و تقول أنا والده محمد صلاح , أنا عارفه أنه مات , قلبى بيقولى أنه مات , بس عايزه أعرف مات ازاى " .. تسرق بحرقه عندما يعرض عليها احد شباب الوايت نايتس مجموعه من صور الضحايا , و تقول " ابنى شاب فى الثانويه , قولولى مات ازاى " .. تتجول بين الحاضرين .. تستحلفهم بالله أن يخبرها أحد من الموجودين باى كيفيه مات نجلها .. فتأخذ بعض النسوه من أهالى المنطقة للتهدئه من روعها . يزداد المشهد ازدحاما و تتدفق مجموعات من الوايت نايتس مرددين هتافات " ينجيب حقهم , يا نموت زيهم " , يدخل شاب من بعيد مسرعا , يسأل عن صديق له , حينما علم بوفاته , قام بإستلام جثمانه , فيقول له العاملون بالمشرحه "لازم والده أو حد من أقاربه ".. يحاولون تهدئته ولكن دون جدوى .,. أخذ يصرخ قائلا " أهله فى المحله , و انا و هو جينا نتفرج على الماتش", .. و يتدفق الاهالى تباعا يحاول كل منهم الدخول , من أجل التعرف على الجثث مجهوله الهويه , و البالغ عددها 12 قتيلا