اعتبرت الباحثة أنا بورشفسكايا، المتخصصة بسياسات روسيا إزاء الشرق الأوسط،زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة،الاثنين 9 فبراير،إلى مصر بمثابة فرصة للكرملين لتعزيز علاقاته مع مصر،ولبوتين للتأكيد على أنه لا يزال قائدا ذا حضور عالمي. و أشارت ، حسبما نشر "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" السبت 7 فبراير، إلى التحسن في العلاقات الروسية المصرية في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية المصرية فتورا غداة عزل جماعة الإخوان من السلطة في يوليو 2013 ، وتأخير واشنطن المساعدات العسكرية المقررة لمصر وقطعها الحوار الاستراتيجي الثنائي. ولفتت الباحثة إلى أن موقف الكرملين كان على النقيض من البيت الأبيض ، إذ أعرب عن دعمه القيادة المصرية الجديدة لتشهد كل من القاهرة وموسكو عددا من الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين من البلدين. ونوهت بورشفسكايا عن تقارب موقف الكرملين مع موقف القيادة المصرية الجديدة إزاء جماعة الإخوان التي تم حظرها بحكم من المحكمة العليا في روسيا من العمل في الفيدرالية وتصنيفها رسميا تنظيما إرهابيا. ورأت صاحبة المقال، أن بوتين مستمر في الاستفادة من غموض وتناقض السياسات الغربية تجاه الشرق الأوسط ، ورأت أن الزيارة قد تفتح بابا من الفُرص أمام بوتين على عدد من الأصعدة، فعلى الصعيد السياسي ، تعتبر الزيارة بيانا للغرب مفاده أن روسيا لم تنعزل دوليا بسبب المسألة الأوكرانية. وعلى الصعيد العسكري، أشارت بورشفسكايا إلى أن العام الماضي شهد توقيع روسيا ومصر صفقة أسلحة بقيمة 5ر3 مليار دولار أمريكي ، وهي الصفقات الأكبر على مدى أعوام كثيرة ، والتي تتضمن المزيد من المروحيات المهمة لمصر في حملتها على الإرهابيين. وعلى صعيد آخر ، لفتت الباحثة إلى أن روسيا هي رابع أكبر مصدّر قمح في العالم وأن مصر هي ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي. ورصدت قول نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الفيدرالية الروسية جورجي بيتروف " إن رجال الأعمال الروس متحمسون لدخول السوق المصرية" ، علاوة على ذلك ، فإن من بين العشرة ملايين سائح روسي حول العالم في 2014 ، يوجد أكثر من 3 ملايين زاروا مصر ، وتحديدا منتجع شرم الشيخ. اعتبرت الباحثة أنا بورشفسكايا، المتخصصة بسياسات روسيا إزاء الشرق الأوسط،زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة،الاثنين 9 فبراير،إلى مصر بمثابة فرصة للكرملين لتعزيز علاقاته مع مصر،ولبوتين للتأكيد على أنه لا يزال قائدا ذا حضور عالمي. و أشارت ، حسبما نشر "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" السبت 7 فبراير، إلى التحسن في العلاقات الروسية المصرية في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الأمريكية المصرية فتورا غداة عزل جماعة الإخوان من السلطة في يوليو 2013 ، وتأخير واشنطن المساعدات العسكرية المقررة لمصر وقطعها الحوار الاستراتيجي الثنائي. ولفتت الباحثة إلى أن موقف الكرملين كان على النقيض من البيت الأبيض ، إذ أعرب عن دعمه القيادة المصرية الجديدة لتشهد كل من القاهرة وموسكو عددا من الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين من البلدين. ونوهت بورشفسكايا عن تقارب موقف الكرملين مع موقف القيادة المصرية الجديدة إزاء جماعة الإخوان التي تم حظرها بحكم من المحكمة العليا في روسيا من العمل في الفيدرالية وتصنيفها رسميا تنظيما إرهابيا. ورأت صاحبة المقال، أن بوتين مستمر في الاستفادة من غموض وتناقض السياسات الغربية تجاه الشرق الأوسط ، ورأت أن الزيارة قد تفتح بابا من الفُرص أمام بوتين على عدد من الأصعدة، فعلى الصعيد السياسي ، تعتبر الزيارة بيانا للغرب مفاده أن روسيا لم تنعزل دوليا بسبب المسألة الأوكرانية. وعلى الصعيد العسكري، أشارت بورشفسكايا إلى أن العام الماضي شهد توقيع روسيا ومصر صفقة أسلحة بقيمة 5ر3 مليار دولار أمريكي ، وهي الصفقات الأكبر على مدى أعوام كثيرة ، والتي تتضمن المزيد من المروحيات المهمة لمصر في حملتها على الإرهابيين. وعلى صعيد آخر ، لفتت الباحثة إلى أن روسيا هي رابع أكبر مصدّر قمح في العالم وأن مصر هي ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي. ورصدت قول نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الفيدرالية الروسية جورجي بيتروف " إن رجال الأعمال الروس متحمسون لدخول السوق المصرية" ، علاوة على ذلك ، فإن من بين العشرة ملايين سائح روسي حول العالم في 2014 ، يوجد أكثر من 3 ملايين زاروا مصر ، وتحديدا منتجع شرم الشيخ.