التقى وزير الخارجية سامح شكري، السبت 7 فبراير، مع وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلونى، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي الذي يعقد في ميونخ. وقال السفير بدر عبدالعاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الجانبين استعرضا تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها في شتى المجالات، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء بين الوزيرين تناول كيفية الدفع بمزيد من التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الاستثمار في ضوء التحضيرات الجارية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في شهر مارس المقبل، وبحث سبل الاستفادة من فعاليات هذا المؤتمر لتشجيع رجال الأعمال الإيطاليين للاستثمار في مصر. وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول عددا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها الأوضاع في ليبيا وضرورة دعم الحوار الوطني وجهود المبعوث الأممي برناردينو ليون لدفع هذا الحوار بما يسهم في الخروج من المأزق الراهن. وعرض الوزير شكري بشكل مستفيض الجهود التي تبذلها مصر في هذا الشأن، واستعرض الوزيران تطورات الأزمة السورية والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وجهود إيطاليا ومصر، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وأضاف أنه تم أيضا خلال اللقاء التشاور حول عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في القرن الأفريقي وقضية الأمن المائي، وكذلك ترشح مصر للحصول على عضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي في الفترة 2016-2017، بخلاف الجهود التي تبذلها مصر لمحاربة الإرهاب. التقى وزير الخارجية سامح شكري، السبت 7 فبراير، مع وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلونى، وذلك على هامش مشاركته في مؤتمر الأمن الدولي الذي يعقد في ميونخ. وقال السفير بدر عبدالعاطى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الجانبين استعرضا تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها في شتى المجالات، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء بين الوزيرين تناول كيفية الدفع بمزيد من التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الاستثمار في ضوء التحضيرات الجارية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في شهر مارس المقبل، وبحث سبل الاستفادة من فعاليات هذا المؤتمر لتشجيع رجال الأعمال الإيطاليين للاستثمار في مصر. وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول عددا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها الأوضاع في ليبيا وضرورة دعم الحوار الوطني وجهود المبعوث الأممي برناردينو ليون لدفع هذا الحوار بما يسهم في الخروج من المأزق الراهن. وعرض الوزير شكري بشكل مستفيض الجهود التي تبذلها مصر في هذا الشأن، واستعرض الوزيران تطورات الأزمة السورية والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وجهود إيطاليا ومصر، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وأضاف أنه تم أيضا خلال اللقاء التشاور حول عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في القرن الأفريقي وقضية الأمن المائي، وكذلك ترشح مصر للحصول على عضوية غير دائمة بمجلس الأمن الدولي في الفترة 2016-2017، بخلاف الجهود التي تبذلها مصر لمحاربة الإرهاب.