سعر السمك والكابوريا والجمبري بالأسواق اليوم الجمعة 27 يونيو 2025    رئيس موازنة النواب: نستهدف زيادة الإيرادات الضريبية 600 مليار جنيه العام المالي الجديد    متحدث البترول: عودة تدريجية للغاز إلى المصانع.. وأولويتنا القصوى منع انقطاع الكهرباء    نقيب الأطباء: لا يجب أن نُخاطب بقانون الإيجار القديم.. وضعنا مختلف عن السكني    إعلام عبري: ترامب و نتنياهو اتفقا على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين    ماكرون يحذر من سيناريو أسوأ بعد الهجمات الأمريكي على إيران    زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره    ريال مدريد بالقوة الضاربة أمام سالزبورج في مونديال الأندية    كاكو بعد فوز العين على الوداد: أتطلع للعودة مجددًا إلى المونديال    «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس المتوقعة إلى الأربعاء    توفي قبل الوصول | أزمة صحية تنهي حياة الطيار السعودي محسن الزهراني خلال رحلة دولية    بعد فوزه ب 3 جوائز في أمريكا.. نيللي كريم: سطر واحد كان كافيا لأوافق على «Happy Birthday»    دعاء أول جمعة فى العام الهجرى الجديد 1447 ه لحياة طيبة ورزق واسع    بالصور.. نقيب المحامين يفتتح قاعة أفراح نادي المحامين بالفيوم    انخفاض جديد في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة    تفوق متجدد للقارة الصفراء.. العين يُدون الانتصار رقم 14 لأندية آسيا على نظيرتها الإفريقية في مونديال الأندية    «فرصتكم صعبة».. رضا عبدالعال ينصح ثنائي الأهلي بالرحيل    ملف يلا كورة.. جلسة الخطيب وريبييرو.. فوز مرموش وربيعة.. وتجديد عقد رونالدو    وزير قطاع الأعمال يعقد لقاءات مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا    قوات الاحتلال تداهم عدد من المنازل خلال اقتحام قرية تل غرب نابلس    تعرض منزل النجم الأمريكي براد بيت للسطو وشرطة لوس أنجلوس تكشف التفاصيل    مروحيات تنقل جرحى من خان يونس وسط تكتم إسرائيلي    الورداني: النبي لم يهاجر هروبًا بل خرج لحماية قومه وحفظ السلم المجتمعي    من مصر إلى فرانكفورت.. مستشفى الناس يقدّم للعالم مستقبل علاج العيوب القلبية للأطفال    عطلة الجمعة.. قيام 80 قطارًا من محطة بنها إلى محافظات قبلي وبحري اليوم    «أثرت بالسلب».. أسامة عرابي ينتقد صفقات الأهلي الجديدة    البيت الأبيض: نتواصل مع إيران لكن لا مفاوضات نووية مقررة حتى الآن    محتجون ليبيون يهددون بوقف إنتاج النفط بمجمع مليتة بسبب دعم إيطاليا لحكومة الدبيبة    نقيب الأشراف يشارك في احتفالات مشيخة الطرق الصوفية بالعام الهجري    السيطرة علي حريق مصنع زيوت بالقناطر    إصابة سيدتين ونفوق 15 رأس ماشية وأغنام في حريق بقنا    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 9 مساجد في 8 محافظات    بحضور مي فاروق وزوجها.. مصطفى قمر يتألق في حفلة الهرم بأجمل أغنياته    "القومي للمرأة" يهنئ الدكتورة سلافة جويلى بتعيينها مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب    الشارع بقى ترعة، كسر مفاجئ بخط مياه الشرب يغرق منطقة البرج الجديد في المحلة (صور)    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    وزير الأوقاف يشهد احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد بمسجد الحسين    لجان السيسي تدعي إهداء "الرياض" ل"القاهرة" جزيرة "فرسان" مدى الحياة وحق استغلالها عسكريًا!    صحة دمياط تقدم خدمات طبية ل 1112 مواطنًا بعزبة جابر مركز الزرقا    موجودة في كل بيت.. أنواع توابل شهيرة تفعل العجائب في جسمك    طريقة عمل كفتة الأرز في المنزل بمكونات بسيطة    حجاج عبد العظيم وضياء عبد الخالق في عزاء والد تامر عبد المنعم.. صور    صلاح دياب يكشف سر تشاؤمه من رقم 17: «بحاول مخرجش من البيت» (فيديو)    رجل يفاجأ بزواجه دون علمه.. هدية وثغرة قانونية كشفتا الأمر    ترامب: خفض الفائدة بنقطة واحدة سيوفر لنا 300 مليار دولار سنويا    «30 يونيو».. نبض الشعب ومرآة الوعي المصري    البحوث الإسلامية: الهجرة النبوية لحظة فارقة في مسار الرسالة المحمدية    بمشاركة مرموش.. مانشستر سيتي يهزم يوفنتوس بخماسية في مونديال الأندية    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    مصرية من أوائل ثانوية الكويت ل«المصري اليوم»: توقعت هذه النتيجة وحلمي طب بشري    مصرع سيدة وإصابة آخر في تصادم سيارة ملاكي مع نصف نقل بالجيزة    الأهلي يضع شرطا حاسما لبيع وسام أبوعلي (تفاصيل)    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    فيديو متداول لفتاة تُظهر حركات هستيرية.. أعراض وطرق الوقاية من «داء الكلب»    مفتى الجمهورية: الشعب المصرى متدين فى أقواله وأفعاله وسلوكه    قصور ثقافة أسوان تقدم "عروس الرمل" ضمن عروض الموسم المسرحى    إصابة 12 شخصا إثر سقوط سيارة ميكروباص فى أحد المصارف بدمياط    وزير السياحة والآثار الفلسطينى: نُعدّ لليوم التالي في غزة رغم استمرار القصف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



40 ألف مصري يعانون من مرض "إم أس" وتخصيص 3000 جنيه لهم
خلال مؤتمر وحدة التصلب بجامعة عين شمس
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 02 - 2015

أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى "إم أس" في مصر، بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض "إم أس".
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض "إم أس" وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى إم أس في مصر،بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض إم أس.
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض إم أس وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور ، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة ، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
وتجدر الإشارة أن المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ولذلك فإذا تم دعم العلاج بشكل أكبر والاهتمام بهذه الفئة من المرضى، وهي الفئة الأكثر إنتاجاً في المجتمع، سنساعد في إنقاذ شبابنا من تدهور حالتهم.
وقال أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.مجد فؤاد زكريا إنه كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرصة المريض ليظل في المراحل الأولى من المرض دون الانتقال إلى المراحل الأكثر تقدما مع العلم أن معظم حالات التصلب المتعدد تصيب الشباب في المراحل العمرية المبكرة، مما يؤكد أهمية علاج هؤلاء الشباب لتظل لديهم القدرة على العمل والإنتاج، وبالتالي ترتفع الطاقة الإنتاجية وتحقق أرباحًا تتجاوز تكاليف العلاج ، موضحا أن جميع علاجات "إم أس" متوفرة في مصر ويتم تشخيص كل مريض بصورة منفردة لمعرفة كيفية الاستفادة من كل نوع من أنواع العلاجات المختلفة".
ومن جانبه صرح أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.هاني عارف أن من أصعب التحديات التي تواجه المرضي في مصر، ضعف الوعي العام بالمرض وصعوبة التشخيص وقلة أعداد الأطباء المتخصصين في علاج المرض ، كما يعد المرض ثاني أسباب إعاقة الشباب حركيًا في العالم بعد حوادث السيارات، مناشدا وزارة الصحة لتقوم بتوفير العلاج مجانًا لغير القادرين.
وأضاف: "يتوقف علاج هذا المرض على الاكتشاف المبكر، ولذلك فنحن في حاجة إلى حملات توعية شاملة ومكثفة لأن الكثير يخلطون بينه وبين أمراض مشابهة في الأعراض مثل الروماتويد والذئبة الحمراء".
وشددت أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.عزة عبد الناصر على أهمية التشخيص السليم للمرض قائلة : "لدينا في الوحدة أكفأ الأساتذة والأطباء المتخصصين، والجدير بالذكر أن نجاح وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس في تقديم أفضل الرعاية لمرضى إم أس، يكمن في حرصها المستمر على تدريب كافة أطباء الوحدة سواء كانوا مقيمين أو متدربين أو مساعدين على أحدث طرق وأساليب العلاج والتشخيص للمرض طبقًا للمعايير الدولية، مما يساعدنا على تجنب أي خطأ في التشخيص."
وقالت أستاذ مساعد أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.دينا عبد الجواد إن أهم ما يميز الوحدة هو عدم اقتصار دورها على تقديم الخدمات العلاجية، بل توفر كافة الفحوصات والتحاليل بأسعار رمزية، ويشمل ذلك فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ، مضيفة: "منذ افتتاح الوحدة، قمنا بمتابعة وحصر كافة الاحتياجات الصحية والنفسية للمرضي، وبناء عليه، قمنا بافتتاح عدة عيادات خاصة داخل الوحدة على ألا يتعدى سعر الكشف 10 جنيهات، وهو ما يعد إنجازًا حقيقيًا ؛ ومن ضمن تلك العيادات، عيادة للمسالك البولية حيث يعاني مرضى إم أس من ضعف القدرة على التحكم في المثانة، وعيادة للطب النفسي لهؤلاء الذين يعانون من الاكتئاب حيث ترتفع معدلات الإصابة بالاكتئاب الحاد بين مرضى "إم أس" مقارنة بالأمراض المزمنة الأخرى، وعلاوة على ما سبق، افتتحنا عيادة للتغذية لنوفر للمرضى خدمات صحية متكاملة".
ووجه أحد المرضى الشكر لجامعة عين شمس على مبادرتها بالاهتمام بالمرضى، حيث أن مرض إم أس ظل لفترة طويلة غير معروف وكان من الصعب تشخيصه وعانينا كثيرا من أجل الحصول على العلاج الصحيح، والآن، قد اتضح أن آلاف الشباب مصابين بالمرض.
واستطرد: "نود أن نرى مزيد من الدعم، خاصة الدعم المادي الذي يمكننا من الحصول على العلاج باستمرار وهو من أهم عوامل منع تدهور المرض لنستطيع ممارسة حياتنا يشكل طبيعي قدر الإمكان.
أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى "إم أس" في مصر، بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض "إم أس".
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض "إم أس" وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى إم أس في مصر،بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض إم أس.
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض إم أس وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور ، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة ، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
وتجدر الإشارة أن المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ولذلك فإذا تم دعم العلاج بشكل أكبر والاهتمام بهذه الفئة من المرضى، وهي الفئة الأكثر إنتاجاً في المجتمع، سنساعد في إنقاذ شبابنا من تدهور حالتهم.
وقال أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.مجد فؤاد زكريا إنه كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرصة المريض ليظل في المراحل الأولى من المرض دون الانتقال إلى المراحل الأكثر تقدما مع العلم أن معظم حالات التصلب المتعدد تصيب الشباب في المراحل العمرية المبكرة، مما يؤكد أهمية علاج هؤلاء الشباب لتظل لديهم القدرة على العمل والإنتاج، وبالتالي ترتفع الطاقة الإنتاجية وتحقق أرباحًا تتجاوز تكاليف العلاج ، موضحا أن جميع علاجات "إم أس" متوفرة في مصر ويتم تشخيص كل مريض بصورة منفردة لمعرفة كيفية الاستفادة من كل نوع من أنواع العلاجات المختلفة".
ومن جانبه صرح أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.هاني عارف أن من أصعب التحديات التي تواجه المرضي في مصر، ضعف الوعي العام بالمرض وصعوبة التشخيص وقلة أعداد الأطباء المتخصصين في علاج المرض ، كما يعد المرض ثاني أسباب إعاقة الشباب حركيًا في العالم بعد حوادث السيارات، مناشدا وزارة الصحة لتقوم بتوفير العلاج مجانًا لغير القادرين.
وأضاف: "يتوقف علاج هذا المرض على الاكتشاف المبكر، ولذلك فنحن في حاجة إلى حملات توعية شاملة ومكثفة لأن الكثير يخلطون بينه وبين أمراض مشابهة في الأعراض مثل الروماتويد والذئبة الحمراء".
وشددت أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.عزة عبد الناصر على أهمية التشخيص السليم للمرض قائلة : "لدينا في الوحدة أكفأ الأساتذة والأطباء المتخصصين، والجدير بالذكر أن نجاح وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس في تقديم أفضل الرعاية لمرضى إم أس، يكمن في حرصها المستمر على تدريب كافة أطباء الوحدة سواء كانوا مقيمين أو متدربين أو مساعدين على أحدث طرق وأساليب العلاج والتشخيص للمرض طبقًا للمعايير الدولية، مما يساعدنا على تجنب أي خطأ في التشخيص."
وقالت أستاذ مساعد أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.دينا عبد الجواد إن أهم ما يميز الوحدة هو عدم اقتصار دورها على تقديم الخدمات العلاجية، بل توفر كافة الفحوصات والتحاليل بأسعار رمزية، ويشمل ذلك فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ، مضيفة: "منذ افتتاح الوحدة، قمنا بمتابعة وحصر كافة الاحتياجات الصحية والنفسية للمرضي، وبناء عليه، قمنا بافتتاح عدة عيادات خاصة داخل الوحدة على ألا يتعدى سعر الكشف 10 جنيهات، وهو ما يعد إنجازًا حقيقيًا ؛ ومن ضمن تلك العيادات، عيادة للمسالك البولية حيث يعاني مرضى إم أس من ضعف القدرة على التحكم في المثانة، وعيادة للطب النفسي لهؤلاء الذين يعانون من الاكتئاب حيث ترتفع معدلات الإصابة بالاكتئاب الحاد بين مرضى "إم أس" مقارنة بالأمراض المزمنة الأخرى، وعلاوة على ما سبق، افتتحنا عيادة للتغذية لنوفر للمرضى خدمات صحية متكاملة".
ووجه أحد المرضى الشكر لجامعة عين شمس على مبادرتها بالاهتمام بالمرضى، حيث أن مرض إم أس ظل لفترة طويلة غير معروف وكان من الصعب تشخيصه وعانينا كثيرا من أجل الحصول على العلاج الصحيح، والآن، قد اتضح أن آلاف الشباب مصابين بالمرض.
واستطرد: "نود أن نرى مزيد من الدعم، خاصة الدعم المادي الذي يمكننا من الحصول على العلاج باستمرار وهو من أهم عوامل منع تدهور المرض لنستطيع ممارسة حياتنا يشكل طبيعي قدر الإمكان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.