إنفوجراف| توعوية جديدة عن التصويت في الدوائر التي يعاد إجراء الانتخابات فيها    وزارة العمل تُعلن عن 1450 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية    جامعة حلوان تطلق المرحلة الثانية من الجلسات التعريفية بالمنح التدريبية المجانية لطلابها    أكاديمية الشرطة تستقبل عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية    تراجع أسعار العملات الأجنبية في ختام تعاملات اليوم 28 نوفمبر 2025    بدء اجتماع المكتب الموسع لمنتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط    وزير الخارجية يبحث دعم وتوطيد العلاقات الثنائية المشتركة بين مصر ولبنان    تلبية لدعوة الشرع.. مئات آلاف السوريين في الساحات لرفض التقسيم ودعم الوحدة    مفوضة أوروبية تلتقي المصابين الفلسطينيين في مستشفي العريش العام    منتخب مصر الثاني يصل قطر استعدادًا للمشاركة في كأس العرب 2025    الداخلية تكشف غموض «اللينكات المجهولة» للنصب على المواطنين    الحماية المدنية تجري عملية تبريد لحريق لوكيشن التصوير بستوديو مصر    انقلاب سيارة نقل محملة بالأسمدة على طريق سندوب القاهرة (صور)    الأرصاد: طقس الغد معتدل على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة الكبرى 26 درجة    مصرع راعية أغنام غرقا أثناء محاولتها إنقاذ ابنتها في البحيرة    أسسه طلعت حرب.. رحلة استوديو مصر صانع ذاكرة السينما    هيئة«الرعاية الصحية» تعقد لقاءات لبحث تعزيز السياحة العلاجية والاستثمارات الصحية    بعثة بيراميدز تساند المصري أمام زيسكو يونايتد    يورجن كلوب المنقذ .. ماذا حقق الساحر الألماني مع ليفربول ؟    ما حكم إخراج الزكاة بناء على التقويم الميلادى وبيان كيفية ذلك؟ دار الإفتاء تجيب    انعقاد 8 لجان وزارية وعليا بين مصر والجزائر والأردن ولبنان وتونس وسويسرا والعراق وأذربيجان والمجر    لاعب كايزر تشيفز ل في الجول: تعلمنا من مباراة المصري.. وسنبذل قصارى جهدنا للفوز على الزمالك    بمشاركة 23 فنانًا مصريا.. افتتاح معرض "لوحة في كل بيت" بأتيليه جدة الأحد    بيلاي: صرخة العدالة تتصاعد.. والعدالة الرقمية تبرز مع اتساع فجوة عدم المساواة    خلال لقاء ودي بالنمسا.. البابا تواضروس يدعو رئيس أساقفة فيينا للكنيسة الكاثوليكية لزيارة مصر    ارتفاع سعر الجمبري واستقرار لباقي أنواع الأسماك في أسواق دمياط    تجهيزات خاصة وأجواء فاخرة لحفل زفاف الفنانة أروى جودة    وزير الخارجية يلتقى رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات    ضبط 3618 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    كامل الوزير يتفق مع شركات بريطانية على إنشاء عدة مصانع جديدة وضخ استثمارات بمصر    لتغيبهما عن العمل.. إحالة طبيبين للشؤون القانونية بقنا    عاطف الشيتاني: مبادرة فحص المقبلين على الزواج ضرورة لحماية الأجيال القادمة    محافظ سوهاج: إزالة 7255 حالة تعدى على أملاك الدولة والأراضي الزراعية    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية بإندونيسيا إلى 84 شخصًا    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    محافظة الجيزة تعلن غلق كلى ل شارع الهرم لمدة 3 أشهر لهذا السبب    تحقيق عاجل بعد انتشار فيديو استغاثة معلمة داخل فصل بمدرسة عبد السلام المحجوب    شادية.. أيقونة السينما المصرية الخالدة التي أسرت القلوب صوتاً وتمثيلاً    مشاركة مصرية بارزة في أعمال مؤتمر جودة الرعاية الصحية بالأردن    الصحة: فحص نحو 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية    خشوع وسكينة.. أجواء روحانية تملأ المساجد في صباح الجمعة    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأردني تطورات الأوضاع في غزة    استعدادات مكثفة في مساجد المنيا لاستقبال المصلين لصلاة الجمعة اليوم 28نوفمبر 2025 فى المنيا    رئيس كوريا الجنوبية يعزي في ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج    البترول توقع خطاب نوايا مع ثاني أكبر جامعة تعدين في العالم لإعداد الكوادر    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 28- 11- 2025 والقنوات الناقلة    سعر كرتونه البيض الأبيض والأحمر اليوم الجمعه 28نوفمبر 2025 فى المنيا    صديقة الإعلامية هبة الزياد: الراحلة كانت مثقفة وحافظة لكتاب الله    السيطرة على حريق شقة سكنية بساقلته في سوهاج    صلاة الجنازة على 4 من أبناء الفيوم ضحايا حادث مروري بالسعودية قبل نقلهم إلى مصر    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 28 نوفمبر 2025    بيونج يانج: تدريبات سول وواشنطن العسكرية تستهدف ردع كوريا الشمالية    محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة "القاضية ممكن"    رمضان صبحي بين اتهامات المنشطات والتزوير.. وبيراميدز يعلن دعمه للاعب    عبير نعمة تختم حفل مهرجان «صدى الأهرامات» ب«اسلمي يا مصر»    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة للأقارب.. اعرف قالت إيه    سيناريست "كارثة طبيعية" يثير الوعي بمشكلة المسلسل في تعليق    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



40 ألف مصري يعانون من مرض "إم أس" وتخصيص 3000 جنيه لهم
خلال مؤتمر وحدة التصلب بجامعة عين شمس
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 06 - 02 - 2015

أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى "إم أس" في مصر، بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض "إم أس".
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض "إم أس" وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى إم أس في مصر،بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض إم أس.
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض إم أس وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور ، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة ، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
وتجدر الإشارة أن المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ولذلك فإذا تم دعم العلاج بشكل أكبر والاهتمام بهذه الفئة من المرضى، وهي الفئة الأكثر إنتاجاً في المجتمع، سنساعد في إنقاذ شبابنا من تدهور حالتهم.
وقال أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.مجد فؤاد زكريا إنه كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرصة المريض ليظل في المراحل الأولى من المرض دون الانتقال إلى المراحل الأكثر تقدما مع العلم أن معظم حالات التصلب المتعدد تصيب الشباب في المراحل العمرية المبكرة، مما يؤكد أهمية علاج هؤلاء الشباب لتظل لديهم القدرة على العمل والإنتاج، وبالتالي ترتفع الطاقة الإنتاجية وتحقق أرباحًا تتجاوز تكاليف العلاج ، موضحا أن جميع علاجات "إم أس" متوفرة في مصر ويتم تشخيص كل مريض بصورة منفردة لمعرفة كيفية الاستفادة من كل نوع من أنواع العلاجات المختلفة".
ومن جانبه صرح أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.هاني عارف أن من أصعب التحديات التي تواجه المرضي في مصر، ضعف الوعي العام بالمرض وصعوبة التشخيص وقلة أعداد الأطباء المتخصصين في علاج المرض ، كما يعد المرض ثاني أسباب إعاقة الشباب حركيًا في العالم بعد حوادث السيارات، مناشدا وزارة الصحة لتقوم بتوفير العلاج مجانًا لغير القادرين.
وأضاف: "يتوقف علاج هذا المرض على الاكتشاف المبكر، ولذلك فنحن في حاجة إلى حملات توعية شاملة ومكثفة لأن الكثير يخلطون بينه وبين أمراض مشابهة في الأعراض مثل الروماتويد والذئبة الحمراء".
وشددت أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.عزة عبد الناصر على أهمية التشخيص السليم للمرض قائلة : "لدينا في الوحدة أكفأ الأساتذة والأطباء المتخصصين، والجدير بالذكر أن نجاح وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس في تقديم أفضل الرعاية لمرضى إم أس، يكمن في حرصها المستمر على تدريب كافة أطباء الوحدة سواء كانوا مقيمين أو متدربين أو مساعدين على أحدث طرق وأساليب العلاج والتشخيص للمرض طبقًا للمعايير الدولية، مما يساعدنا على تجنب أي خطأ في التشخيص."
وقالت أستاذ مساعد أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.دينا عبد الجواد إن أهم ما يميز الوحدة هو عدم اقتصار دورها على تقديم الخدمات العلاجية، بل توفر كافة الفحوصات والتحاليل بأسعار رمزية، ويشمل ذلك فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ، مضيفة: "منذ افتتاح الوحدة، قمنا بمتابعة وحصر كافة الاحتياجات الصحية والنفسية للمرضي، وبناء عليه، قمنا بافتتاح عدة عيادات خاصة داخل الوحدة على ألا يتعدى سعر الكشف 10 جنيهات، وهو ما يعد إنجازًا حقيقيًا ؛ ومن ضمن تلك العيادات، عيادة للمسالك البولية حيث يعاني مرضى إم أس من ضعف القدرة على التحكم في المثانة، وعيادة للطب النفسي لهؤلاء الذين يعانون من الاكتئاب حيث ترتفع معدلات الإصابة بالاكتئاب الحاد بين مرضى "إم أس" مقارنة بالأمراض المزمنة الأخرى، وعلاوة على ما سبق، افتتحنا عيادة للتغذية لنوفر للمرضى خدمات صحية متكاملة".
ووجه أحد المرضى الشكر لجامعة عين شمس على مبادرتها بالاهتمام بالمرضى، حيث أن مرض إم أس ظل لفترة طويلة غير معروف وكان من الصعب تشخيصه وعانينا كثيرا من أجل الحصول على العلاج الصحيح، والآن، قد اتضح أن آلاف الشباب مصابين بالمرض.
واستطرد: "نود أن نرى مزيد من الدعم، خاصة الدعم المادي الذي يمكننا من الحصول على العلاج باستمرار وهو من أهم عوامل منع تدهور المرض لنستطيع ممارسة حياتنا يشكل طبيعي قدر الإمكان.
أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى "إم أس" في مصر، بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض "إم أس".
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض "إم أس" وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
أطلقت وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس مؤتمرها السنوي الأول لمناقشة مستقبل علاج مرضى إم أس في مصر،بحضور نخبة من الأطباء والأساتذة المتخصصين في المرض وأكثر من 300 مريض إم أس.
ألقى المؤتمر الضوء على أهمية العلاج المبكر لمرض إم أس وجهود قسم المخ والأعصاب في الجامعة للسيطرة على هذا المرض الذي يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص في العالم، كما شدد المشاركون على أهمية تضافر الجهود بين وزارة الصحة والشركات لتوفير علاج إم أس بسعر في متناول جميع المرضى.
وفيما يتعلق بالدور المحوري لوحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس والتي تدعم مرضى إم أس الذين يتجاوز عددهم40,000 مريض في مصر، أكدت أستاذ ورئيس قسم المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.سامية عاشور ، على استمرار وحرص الوحدة على متابعة تنفيذ قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضى غير القادرين الذين يتابعون العلاج مع الوحدة، مشيرةً إلى أن هذه القرارات تتضمن تخصيص مبلغ يتراوح بين 2000 إلى 3000 جنيه لهؤلاء المرضي خلال فترة من 3- 6 شهور.
وأوضحت أن هذا المبلغ ضئيل جداً وغير كافي نظرا لعدم قدرة المريض على دفع المبلغ المتبقي حيث يصل ثمن الدواء إلى حوالي 4000 جنيه مما يدفعهم للتوقف عن العلاج.
ووجهت د.سامية عاشور رسالة إلى وزارة الصحة، ممثلة في العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي التي تتحمل أيضًا نصف ثمن العلاج للمرضى التابعين لها، وناشدتها بمراجعة ميزانية دعم المرضى غير القادرين، ورفع المبلغ المخصص حاليًا لتمكينهم من الحصول على الدواء، إذ يعاني هؤلاء المرضى خلال رحلة علاجهم من آلام جسدية ونفسية كثيرة ، فأقل ما نستطيع تقديمه هو رفع العبء المادي عنهم.
وتجدر الإشارة أن المرض يصيب الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ولذلك فإذا تم دعم العلاج بشكل أكبر والاهتمام بهذه الفئة من المرضى، وهي الفئة الأكثر إنتاجاً في المجتمع، سنساعد في إنقاذ شبابنا من تدهور حالتهم.
وقال أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.مجد فؤاد زكريا إنه كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرصة المريض ليظل في المراحل الأولى من المرض دون الانتقال إلى المراحل الأكثر تقدما مع العلم أن معظم حالات التصلب المتعدد تصيب الشباب في المراحل العمرية المبكرة، مما يؤكد أهمية علاج هؤلاء الشباب لتظل لديهم القدرة على العمل والإنتاج، وبالتالي ترتفع الطاقة الإنتاجية وتحقق أرباحًا تتجاوز تكاليف العلاج ، موضحا أن جميع علاجات "إم أس" متوفرة في مصر ويتم تشخيص كل مريض بصورة منفردة لمعرفة كيفية الاستفادة من كل نوع من أنواع العلاجات المختلفة".
ومن جانبه صرح أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.هاني عارف أن من أصعب التحديات التي تواجه المرضي في مصر، ضعف الوعي العام بالمرض وصعوبة التشخيص وقلة أعداد الأطباء المتخصصين في علاج المرض ، كما يعد المرض ثاني أسباب إعاقة الشباب حركيًا في العالم بعد حوادث السيارات، مناشدا وزارة الصحة لتقوم بتوفير العلاج مجانًا لغير القادرين.
وأضاف: "يتوقف علاج هذا المرض على الاكتشاف المبكر، ولذلك فنحن في حاجة إلى حملات توعية شاملة ومكثفة لأن الكثير يخلطون بينه وبين أمراض مشابهة في الأعراض مثل الروماتويد والذئبة الحمراء".
وشددت أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.عزة عبد الناصر على أهمية التشخيص السليم للمرض قائلة : "لدينا في الوحدة أكفأ الأساتذة والأطباء المتخصصين، والجدير بالذكر أن نجاح وحدة التصلب المتعدد بجامعة عين شمس في تقديم أفضل الرعاية لمرضى إم أس، يكمن في حرصها المستمر على تدريب كافة أطباء الوحدة سواء كانوا مقيمين أو متدربين أو مساعدين على أحدث طرق وأساليب العلاج والتشخيص للمرض طبقًا للمعايير الدولية، مما يساعدنا على تجنب أي خطأ في التشخيص."
وقالت أستاذ مساعد أمراض المخ والأعصاب بجامعة عين شمس د.دينا عبد الجواد إن أهم ما يميز الوحدة هو عدم اقتصار دورها على تقديم الخدمات العلاجية، بل توفر كافة الفحوصات والتحاليل بأسعار رمزية، ويشمل ذلك فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ، مضيفة: "منذ افتتاح الوحدة، قمنا بمتابعة وحصر كافة الاحتياجات الصحية والنفسية للمرضي، وبناء عليه، قمنا بافتتاح عدة عيادات خاصة داخل الوحدة على ألا يتعدى سعر الكشف 10 جنيهات، وهو ما يعد إنجازًا حقيقيًا ؛ ومن ضمن تلك العيادات، عيادة للمسالك البولية حيث يعاني مرضى إم أس من ضعف القدرة على التحكم في المثانة، وعيادة للطب النفسي لهؤلاء الذين يعانون من الاكتئاب حيث ترتفع معدلات الإصابة بالاكتئاب الحاد بين مرضى "إم أس" مقارنة بالأمراض المزمنة الأخرى، وعلاوة على ما سبق، افتتحنا عيادة للتغذية لنوفر للمرضى خدمات صحية متكاملة".
ووجه أحد المرضى الشكر لجامعة عين شمس على مبادرتها بالاهتمام بالمرضى، حيث أن مرض إم أس ظل لفترة طويلة غير معروف وكان من الصعب تشخيصه وعانينا كثيرا من أجل الحصول على العلاج الصحيح، والآن، قد اتضح أن آلاف الشباب مصابين بالمرض.
واستطرد: "نود أن نرى مزيد من الدعم، خاصة الدعم المادي الذي يمكننا من الحصول على العلاج باستمرار وهو من أهم عوامل منع تدهور المرض لنستطيع ممارسة حياتنا يشكل طبيعي قدر الإمكان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.