قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبد الله السناوي إن المصريين بحاجة إلى تأهيل أنفسهم لحرب صعبة ومكلفة قد تطول مع الإرهاب. وأشار السناوي خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، الأحد 1 فبراير، إلى أن خطاب الرئيس السيسي في لقائه بكبار قادة الجيش المصري وعدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اتسم بالصراحة والشفافية والوضوح والإيجابية، ويؤكد أنه يستجيب بشكل كبير لهموم الشارع المصري. وأضاف السناوي، أن لقاء الرئيس السيسي جاء حرصاً على لم شمل القوى السياسية والدعوة لأن يكون الشعب كله يداً واحدة في محاربة الإرهاب، لافتاً إلى وجود تلاحم بين الشعب والجيش والشرطة أفضل من أي وقت مضى . وأوضح السناوي أن الرئيس أبلغهم خلال اللقاء الذي عقد بمسرح الجلاء بأنه أعطى تعليماته للجيش بمداهمة جميع معاقل الإرهاب في سيناء وتدميرها للقضاء عليها، بالإضافة إلى وضع ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء، وهو ما يؤكد أن الحل بسيناء ليس عسكري فقط وإنما يكون بالتوازي مع تنمية سيناء وخلق فرص عمل حتى ينتقل السكان للإقامة هناك ووقتها سيختفي الإرهاب من سيناء. وأشار إلى أن أية استراتيجية متماسكة لمكافحة الإرهاب في حرب قد تطول تحتاج إلى غطاء أخلاقي يسند معاركها، موضحاً أن حديث الرئيس حول مقتل شيماء الصباغ يؤكد قيمة دماء المصريين كلها لديه، مشدداً على أنه لابد من ضمانات للحريات وحقوق الإنسان في أثناء مواجهة الإرهاب، وهو ما أكده الرئيس في كلمته للجيش بأن يثأر للشهداء دون أن يتعرض أحد لظلم، كما أن الدولة لا تقاتل إلا من يرفع السلاح. وتابع أن الرئيس السيسى طالب فى خطابه الإعلام أن يكون على قدر المرحلة ويدرك خطورة الحرب التي نخوضها، لافتاً إلى أن خطاب الرئيس جاء ليعطى رسالة للداخل والخارج مفادها أن الشعب المصري لديه الإصرار والوحدة القادرة على هزيمة الإرهاب وأن الجيش والشرطة لا يقفان بمفردهما في مواجهته. قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبد الله السناوي إن المصريين بحاجة إلى تأهيل أنفسهم لحرب صعبة ومكلفة قد تطول مع الإرهاب. وأشار السناوي خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، الأحد 1 فبراير، إلى أن خطاب الرئيس السيسي في لقائه بكبار قادة الجيش المصري وعدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اتسم بالصراحة والشفافية والوضوح والإيجابية، ويؤكد أنه يستجيب بشكل كبير لهموم الشارع المصري. وأضاف السناوي، أن لقاء الرئيس السيسي جاء حرصاً على لم شمل القوى السياسية والدعوة لأن يكون الشعب كله يداً واحدة في محاربة الإرهاب، لافتاً إلى وجود تلاحم بين الشعب والجيش والشرطة أفضل من أي وقت مضى . وأوضح السناوي أن الرئيس أبلغهم خلال اللقاء الذي عقد بمسرح الجلاء بأنه أعطى تعليماته للجيش بمداهمة جميع معاقل الإرهاب في سيناء وتدميرها للقضاء عليها، بالإضافة إلى وضع ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء، وهو ما يؤكد أن الحل بسيناء ليس عسكري فقط وإنما يكون بالتوازي مع تنمية سيناء وخلق فرص عمل حتى ينتقل السكان للإقامة هناك ووقتها سيختفي الإرهاب من سيناء. وأشار إلى أن أية استراتيجية متماسكة لمكافحة الإرهاب في حرب قد تطول تحتاج إلى غطاء أخلاقي يسند معاركها، موضحاً أن حديث الرئيس حول مقتل شيماء الصباغ يؤكد قيمة دماء المصريين كلها لديه، مشدداً على أنه لابد من ضمانات للحريات وحقوق الإنسان في أثناء مواجهة الإرهاب، وهو ما أكده الرئيس في كلمته للجيش بأن يثأر للشهداء دون أن يتعرض أحد لظلم، كما أن الدولة لا تقاتل إلا من يرفع السلاح. وتابع أن الرئيس السيسى طالب فى خطابه الإعلام أن يكون على قدر المرحلة ويدرك خطورة الحرب التي نخوضها، لافتاً إلى أن خطاب الرئيس جاء ليعطى رسالة للداخل والخارج مفادها أن الشعب المصري لديه الإصرار والوحدة القادرة على هزيمة الإرهاب وأن الجيش والشرطة لا يقفان بمفردهما في مواجهته.