اتفق الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على العمل سويا لزيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد. وذكر بيان للاليزيه الاثنين 28 مايو أن الجانبين أكدا - خلال اتصال هاتفي - انعقاد المؤتمر المقبل لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في باريس ولكن دون تحديد الموعد بعد. وأشارت الرئاسة الفرنسية - في بيانها - إلى أن "مجزرة الحولة والمستجدات التي شهدتها خلال الأيام الأخيرة كل من سوريا ولبنان تؤكد مرة أخرى الخطر الذي تطرحه تصرفات نظام بشار الأسد على الشعب السوري". وأضافت انه "حيال هذا الوضع وحيال ازدراء نظام دمشق غير المقبول بوقف إطلاق النار"..اتفق هولاند وكاميرون "على زيادة ضغط الأسرة الدولية على بشار الأسد ووضع حد للقمع الدموي للشعب السوري الذي يطمح إلى الحرية والديمقراطية. ووفقا للبيان فإن هولاند وكاميرون شددا على دعمهما لمهمة بعثة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان وعلى ضرورة تنفيذ مبادراته للسلام في سوريا..وأشارا إلى ضرورة تقديم "الوسائل الضرورية" لعنان من أجل إنجاح المهمة التي أسندت له في غاية الصعوبة "ويتعين على نظام دمشق أن يتعاون بشكل كامل مع المبعوث الدولي". ونددت الرئاسة الفرنسية ب"الجنون القاتل" للنظام السوري بعد مجزرة الحولة..معتبرة أن هذا الجنون يمثل تهديدا للأمن الإقليمي ولا بد من محاسبة مسئوليه على أعمالهم"..مشيرة إلى أن الشأن السوري سيكون أيضا على جدول المباحثات بين الرئيس الفرنسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء بينهما الجمعة القادمة في باريس.