رحب السكرتير العام للأمم المتحدة "بان كي مون" برغبة الاتحاد الإفريقي في تشكيل قوة إقليمية لمحاربة جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتطرفة التي شنت هجمات دامية في عدد من الدول المجاورة لنيجيريا وأخرها الكاميرون. وندد "بان" في تصريحات على هامش قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في إثيوبيا ب"وحشية" ميليشيات بوكو حرام التي "لا توصف" ، مشددا على وجوب إقامة "تعاون إقليمي ودولي" لمحاربة هذه الجماعة. وكانت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي "نكوسازانا دلاميني – زوما" قد أعلنت في افتتاح القمة الإفريقية في بأديس أبابا أن جماعة "بوكو حرام" باتت تشكل تهديدا لأمن القارة الإفريقية برمتها وتتطلب ردا جماعيا وحاسما. ودعا مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي من جانبه إلى تشكيل قوة إقليمية من 7500 عنصر للتصدي للجماعة التي تحقق تقدما في نيجيريا وتتوغل في الكاميرون ما يثير قلق الدول المجاورة وعلى رأسها تشاد والنيجر. وصرحت مصادر دبلوماسية أن الأممالمتحدة قد تفكر بالمشاركة في هذه القوة الإقليمية عبر المساهمة فيها ب"مستشارين ودعم لوجستي". واوضح مسؤول في الاتحاد الافريقي ان اجتماعا للخبراء العسكريين سينعقد من 5 إلي 7 فبراير في ياوندي لبحث الاجراءات المتعلقة بهذه القوة. من ناحية أخري, انضم الاتحاد الافريقي إلي قائمة من المنظمات الاقليمية والدولية في تحذيرها الأطراف المتحاربة جنوب السودان من فرض عقوبات في حال استمرت في تقويض تفعيل اتفاق وقف العداء. ودعا مجلس السلم والأمن الافريقي الحكومة والمتمردين إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية - انتقالية علي الفور. وكان مجلس الأمن الدولي والهيئة الحكومية للتنمية ( إيجاد) وهي منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي – قد هددتا في وقت سابق بفرض عقوبات علي الأطراف المتحاربة جنوب السودان. وكانت المعارك قد اندلعت بين القوات الموالية للرئيس «سلفا كير» ونائبه المتمرد «ريك مشار» في ديسمبر عام 2013 ورغم توقيع الأطراف عدة معاهدات لوقف الحرب الا ان المعارك ظلت تتجدد بين حين وأخر. ولدي افتتاح القمة عين رؤساء الدول والحكومات رئيس زيمبابوي روبرت موغابي المثير للجدل رئيسا جديدا دوريا للمؤسسة الافريقية. ويتولي موجابي الذي يناهز 91 عاما, الحكم في زيمبابوي منذ استقلال البلاد في 1980. وتعيينه علي رأس الاتحاد الافريقي لمدة عام اعتبره المراقبون مؤشرا سلبيا للغاية. وقد ندد بان كي مون أمس الأول في كلمته بميل قادة القارة إلي التمسك بالحكم. وبحث القادة الافارقة أمس في ثاني أيام القمة النزاعات الاخري التي تشهدها القارة الافريقية مثل الصومال ومالي وليبيا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث اعلن الجيش الخميس الماضي شن هجوم علي المتمردين الروانديين المنتشرين في شرق البلاد منذ عقدين من الزمن. رحب السكرتير العام للأمم المتحدة "بان كي مون" برغبة الاتحاد الإفريقي في تشكيل قوة إقليمية لمحاربة جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتطرفة التي شنت هجمات دامية في عدد من الدول المجاورة لنيجيريا وأخرها الكاميرون. وندد "بان" في تصريحات على هامش قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في إثيوبيا ب"وحشية" ميليشيات بوكو حرام التي "لا توصف" ، مشددا على وجوب إقامة "تعاون إقليمي ودولي" لمحاربة هذه الجماعة. وكانت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي "نكوسازانا دلاميني – زوما" قد أعلنت في افتتاح القمة الإفريقية في بأديس أبابا أن جماعة "بوكو حرام" باتت تشكل تهديدا لأمن القارة الإفريقية برمتها وتتطلب ردا جماعيا وحاسما. ودعا مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي من جانبه إلى تشكيل قوة إقليمية من 7500 عنصر للتصدي للجماعة التي تحقق تقدما في نيجيريا وتتوغل في الكاميرون ما يثير قلق الدول المجاورة وعلى رأسها تشاد والنيجر. وصرحت مصادر دبلوماسية أن الأممالمتحدة قد تفكر بالمشاركة في هذه القوة الإقليمية عبر المساهمة فيها ب"مستشارين ودعم لوجستي". واوضح مسؤول في الاتحاد الافريقي ان اجتماعا للخبراء العسكريين سينعقد من 5 إلي 7 فبراير في ياوندي لبحث الاجراءات المتعلقة بهذه القوة. من ناحية أخري, انضم الاتحاد الافريقي إلي قائمة من المنظمات الاقليمية والدولية في تحذيرها الأطراف المتحاربة جنوب السودان من فرض عقوبات في حال استمرت في تقويض تفعيل اتفاق وقف العداء. ودعا مجلس السلم والأمن الافريقي الحكومة والمتمردين إلي تشكيل حكومة وحدة وطنية - انتقالية علي الفور. وكان مجلس الأمن الدولي والهيئة الحكومية للتنمية ( إيجاد) وهي منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي – قد هددتا في وقت سابق بفرض عقوبات علي الأطراف المتحاربة جنوب السودان. وكانت المعارك قد اندلعت بين القوات الموالية للرئيس «سلفا كير» ونائبه المتمرد «ريك مشار» في ديسمبر عام 2013 ورغم توقيع الأطراف عدة معاهدات لوقف الحرب الا ان المعارك ظلت تتجدد بين حين وأخر. ولدي افتتاح القمة عين رؤساء الدول والحكومات رئيس زيمبابوي روبرت موغابي المثير للجدل رئيسا جديدا دوريا للمؤسسة الافريقية. ويتولي موجابي الذي يناهز 91 عاما, الحكم في زيمبابوي منذ استقلال البلاد في 1980. وتعيينه علي رأس الاتحاد الافريقي لمدة عام اعتبره المراقبون مؤشرا سلبيا للغاية. وقد ندد بان كي مون أمس الأول في كلمته بميل قادة القارة إلي التمسك بالحكم. وبحث القادة الافارقة أمس في ثاني أيام القمة النزاعات الاخري التي تشهدها القارة الافريقية مثل الصومال ومالي وليبيا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية حيث اعلن الجيش الخميس الماضي شن هجوم علي المتمردين الروانديين المنتشرين في شرق البلاد منذ عقدين من الزمن.