قال وزير المالية هاني قدري دميان الجمعة 23 يناير، إن بلاده تتوقع تجاوز معدل النمو 4 % "بسهولة" في السنة المالية 2014-2015 التي تنتهي في يونيو المقبل بدعم من تزايد الثقة والمكاسب المحققة من انخفاض أسعار النفط. وأضاف دميان لرويترز في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن العجز في موازنة السنة الحالية سيتراجع إلى ما بين 10 و10.5% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 12.5-12.6 % في 2013-2014. وتابع، "من السابق لأوانه قليلا أن نعطي رقما محددا لمعدلات النمو لأننا لم نر سوى إحصاءات الربع الأول. لكن مؤشرات الربع الثاني إيجابية أيضا. وهذا هو السبب... وراء تعديلنا لوتيرة النمو من 3.8 % التي نشرت في مارس 2014 وسوف نتجاوز بسهولة 4 %." وأوضح، "إذا نظرت إلى العوامل الداعمة لذلك النمو تجد أن الصناعات التحويلية تتعافى وكذلك (قطاعي) الاتصالات والبناء إلى جانب بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى عودة السياحة." وعانت مصر من أزمة اقتصادية شديدة بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من سدة الرئاسة وأعقبتها فترة من الاضطرابات وصولا إلى انتخاب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين رئيسا للبلاد ثم إطاحة الجيش به في يوليو تموز 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة في منتدى دافوس الخميس 22 يناير، دعا فيها المستثمرون العالميون إلى العودة لمصر في الوقت الذي يعمل فيه على توطيد الاستقرار. قال وزير المالية هاني قدري دميان الجمعة 23 يناير، إن بلاده تتوقع تجاوز معدل النمو 4 % "بسهولة" في السنة المالية 2014-2015 التي تنتهي في يونيو المقبل بدعم من تزايد الثقة والمكاسب المحققة من انخفاض أسعار النفط. وأضاف دميان لرويترز في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أن العجز في موازنة السنة الحالية سيتراجع إلى ما بين 10 و10.5% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع 12.5-12.6 % في 2013-2014. وتابع، "من السابق لأوانه قليلا أن نعطي رقما محددا لمعدلات النمو لأننا لم نر سوى إحصاءات الربع الأول. لكن مؤشرات الربع الثاني إيجابية أيضا. وهذا هو السبب... وراء تعديلنا لوتيرة النمو من 3.8 % التي نشرت في مارس 2014 وسوف نتجاوز بسهولة 4 %." وأوضح، "إذا نظرت إلى العوامل الداعمة لذلك النمو تجد أن الصناعات التحويلية تتعافى وكذلك (قطاعي) الاتصالات والبناء إلى جانب بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى عودة السياحة." وعانت مصر من أزمة اقتصادية شديدة بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من سدة الرئاسة وأعقبتها فترة من الاضطرابات وصولا إلى انتخاب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين رئيسا للبلاد ثم إطاحة الجيش به في يوليو تموز 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة في منتدى دافوس الخميس 22 يناير، دعا فيها المستثمرون العالميون إلى العودة لمصر في الوقت الذي يعمل فيه على توطيد الاستقرار.