عقب ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية أمس سادت حالة من الانقسام بين القوي السياسية بمحافظة المنيا . فعقدت حملة الفريق أحمد شفيق اجتماع موسع لبحث آليات العمل خلال الأسابيع القليلة القادمة وسبل الحفاظ علي الأصوات التي فاز بها الفريق و العمل علي كسب تأيد الكتل التصويتية للمرشحين الذين خرجوا من السباق . وعن موقف الأحزاب و القوي السياسية فمنهم من أعلن نيته دعم احدي المرشحين الذين سوف يخضون جولة الإعادة منتصف الشهر القادم و البعض الأخر أعلن دعمه لمرشح بعينة . و أعلنت الجماعة الإسلامية بالمنيا دعهما و مساندتها ل د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة و قال مسؤولي الجماعة إنهم يساندون المشروع الإسلامي أي كان انتماءه الحزبي . وأن الخطاء الكبير الذي وقعت فيه التيارات الإسلامية هو عدم الدفع بمرشح واحد في الانتخابات وهذا ما أدي إلي تفتيت للأصوات وطالب حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة أن تبدأ جماعة الإخوان المسلمين في الاتصال بالقوي الثورية و يستطلعون منهم لأرائهم ومطالبهم السياسية . وأعلنت حركة شباب 25 يناير بالمنيا عن عدم دعمها لأي من المرشحين وإنهم سوف يستطلعون رأي الشباب و وجهة نظر كل منهم في الدكتور مرسي و الفريق احمد شفيق حتى يتفق الشباب علي رأي واحد . وقال مسؤول الحركة أن أصوات الناخبين التابعين للحركة قد انقسمت بين حمدين صباحي و عبد المنعم أبو الفتوح وان مجموعة كبيرة من السلفيين تخلو عن مساندة أبو الفتوح رغم إعلانهم الصريح بدعمه ومساندته . وبدء شباب حملة دعم الدكتور محمد مرسي في تكثيف نشاطها حيث قام بعض الشباب بتوزيع البرنامج الانتخابي للمرشح علي المواطنين