الراصد للتطورات والمتغيرات المتسارعة علي الساحات الاقليمية والدولية، وما تتسم به علاقات الدول والاواصر بينها من تقلبات ما بين القوة والفتور، في ظل هذه التطورات وتلك المتغيرات، لابد ان يسجل بكل التجرد والموضوعية والصدق، ان للعلاقات المصرية الخليجية بصفة خاصة طبيعة مختلفة عن ذلك النهج المتقلب الذي اعتادت ان تسير عليه العلاقات بين الدول. فالعلاقات المصرية مع دول الخليج العربي الشقيقة بصفة خاصة لها صفة الثبات في قوتها ومتانتها وبقائها عند مستوي متميز من الاخوة والود والمحبة المتبادلة بين الطرفين،...، هكذا كانت علي مر التاريخ، وهكذا ستظل بإذن الله في الحاضر والمستقبل. وفي ظل هذه الخصوصية، وفي ظلال ذلك الود وتلك الاخوة والمحبة الصادقة، جاءت الزيارة الناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الامارات العربية الشقيقة، عنوانا بارزا وواضحا لما تميزت به العلاقات المصرية الاماراتية من متانة وتفرد علي مر التاريخ وطوال السنوات الماضية وهو ما يجعلها بحق نموذجا رائعا لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين دولنا الشقيقة في عالمنا العربي. واتساقا مع ذلك، فان موجة الترحيب والود الصادق التي احاطت بالرئيس السيسي، علي جميع المستويات الشعبية والرسمية، منذ لحظة وصوله إلي ارض الامارات، هي التعبير التلقائي والصحيح عن مشاعر اهلنا واخوتنا في الامارات، تجاه مصر ورئيسها، وما يكنونه له من تقدير وحب واحترام كبير. وهذه المشاعر الفياضة والصادقة من شعب الامارات الشقيق، ومن قادته وحكامه، ابناء العاهل الكبير الشيخ زايد آل نهيان حكيم العرب رحمه الله، هي في موضعها تماما، حيث انها تتسق وتتوافق مع ما يكنه شعب مصر وقيادتها للاشقاء والاخوة الاماراتيين من تقدير وحب واحترام كبيرأيضا. وفي هذا الاطار، فإن الرئيس السيسي عندما يقول في الامارات العربية الشقيقة بأن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر، وانه خط أحمر،...، فإنه يعبر بحق عن موقف مصر كلها ومشاعر شعبها تجاه الاخوة والاشقاء في الامارات والخليج كله. الراصد للتطورات والمتغيرات المتسارعة علي الساحات الاقليمية والدولية، وما تتسم به علاقات الدول والاواصر بينها من تقلبات ما بين القوة والفتور، في ظل هذه التطورات وتلك المتغيرات، لابد ان يسجل بكل التجرد والموضوعية والصدق، ان للعلاقات المصرية الخليجية بصفة خاصة طبيعة مختلفة عن ذلك النهج المتقلب الذي اعتادت ان تسير عليه العلاقات بين الدول. فالعلاقات المصرية مع دول الخليج العربي الشقيقة بصفة خاصة لها صفة الثبات في قوتها ومتانتها وبقائها عند مستوي متميز من الاخوة والود والمحبة المتبادلة بين الطرفين،...، هكذا كانت علي مر التاريخ، وهكذا ستظل بإذن الله في الحاضر والمستقبل. وفي ظل هذه الخصوصية، وفي ظلال ذلك الود وتلك الاخوة والمحبة الصادقة، جاءت الزيارة الناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة الامارات العربية الشقيقة، عنوانا بارزا وواضحا لما تميزت به العلاقات المصرية الاماراتية من متانة وتفرد علي مر التاريخ وطوال السنوات الماضية وهو ما يجعلها بحق نموذجا رائعا لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين دولنا الشقيقة في عالمنا العربي. واتساقا مع ذلك، فان موجة الترحيب والود الصادق التي احاطت بالرئيس السيسي، علي جميع المستويات الشعبية والرسمية، منذ لحظة وصوله إلي ارض الامارات، هي التعبير التلقائي والصحيح عن مشاعر اهلنا واخوتنا في الامارات، تجاه مصر ورئيسها، وما يكنونه له من تقدير وحب واحترام كبير. وهذه المشاعر الفياضة والصادقة من شعب الامارات الشقيق، ومن قادته وحكامه، ابناء العاهل الكبير الشيخ زايد آل نهيان حكيم العرب رحمه الله، هي في موضعها تماما، حيث انها تتسق وتتوافق مع ما يكنه شعب مصر وقيادتها للاشقاء والاخوة الاماراتيين من تقدير وحب واحترام كبيرأيضا. وفي هذا الاطار، فإن الرئيس السيسي عندما يقول في الامارات العربية الشقيقة بأن أمن الخليج هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر، وانه خط أحمر،...، فإنه يعبر بحق عن موقف مصر كلها ومشاعر شعبها تجاه الاخوة والاشقاء في الامارات والخليج كله.