حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في "يوم الذكرى" لقدامى المحاربين، على توفير الرعاية الصحية والتعليم بالكليات والوظائف اللائقة لهم ولأفراد أسرهم. وقال ما هو إلا شيء قليل مما يستحقوه على كل شيء ضحوا وخاطروا به لحماية مواطنيهم وبلادهم، وفي المقابل ألقى الجمهوريون بالمسئولية على سياساته فيما يتعلق بضعف وتردي سوق العمل وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية في الولاياتالمتحدة. وحث أوباما في خطابه الأسبوعي السبت 26 مايو جميع الأمريكيين على الإشادة بأفراد القوات المسلحة السابقين والحاليين بمناسبة "يوم الذكرى"، مشيدا بالرجال والنساء من العسكريين الذين لقوا حتفهم وهم يخدمون بلدهم . وقال أوباما إن يوم الذكرى هو وقت تعيد فيه الولاياتالمتحدة التأكيد على التزامها بتوفير الرعاية لقدامى المحاربين وأفراد أسرهم . وشدد على أن التأكيد على توفير الرعاية الصحية والتعليم بالكليات والوظائف اللائقة لهم ما هو إلا شيء قليل مما يستحقه قدامى المحاربين على كل شيء ضحوا وخاطروا به لحماية مواطنيهم وبلادهم. وفي المقابل وفي الخطاب الجمهوري الأسبوعي، قالت لين جنكينز إنه يجب عمل كل ما يمكن عمله لمساعدة قدامى المحاربين في ظل ازدهار اقتصاد قوي، مشيرة إلى أن سياسات الرئيس أوباما هي المسئولة عن ضعف وتردي سوق العمل وارتفاع أسعار الغاز والمواد الغذائية في الولاياتالمتحدة . كما ألقت بالمسئولية عن ركود الاقتصاد الأمريكي على زملاء أوباما الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، مشيرة إلى أنهم يؤخرون اتخاذ أي إجراء بشأن التشريعات التي تشجي نمو فرص العمل. وقد بدأ الأمريكيون الاحتفال بيوم الذكرى في أعقاب الحرب الأهلية الأمريكية، 1861-1865، حين كان العديد من الولايات يحتفل بعطلة يوم 30 مايو (التي كانت تعرف باسم يوم التزيين) لتكريم الذين فقدوا أرواحهم في تلك الحرب، حيث كان يتم في كثير من الأحيان تزيين قبورهم بوضع الزهور عليها.. وبعد الحرب العالمية، تمت توسعة يوم التزيين لتكريم الذين وافتهم المنية في جميع حروب الولاياتالمتحدة.. وتحتفل جميع الولايات الأميركية بهذه العطلة التي تكرم أولئك الذين ضحوا بحياتهم في الدفاع عن بلادهم يوم الاثنين الأخير من شهر مايو كل عام.