عقدت بمقر وزارة الخارجية الخميس 15 يناير 2015 جولة المشاورات السياسية المصرية الرومانية، والتي ترأسها من الجانب المصري السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، فيما رأس الجانب الروماني السفيرة كارمين بورلاكو وكيلة الخارجية الرومانية. وتناولت المباحثات مختلف جوانب العلاقات الثنائية المصرية-الرومانية وآفاق تعزيزها على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ومن أبرزها الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب. وأعرب سيف النصر، عن ارتياحه لنتائج المشاورات، لافتاً إلى أهمية العلاقات بين البلدين وحرص الجانبين على مواصلة العمل لتطويرها، وأشار إلى أن الجانب الروماني أبدى اهتماماً بالتعرف على آخر المستجدات على صعيد تنفيذ خطوات خارطة المستقبل بما في ذلك الاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية، إيذاناً بالانتهاء من استكمال كافة الاستحقاقات السياسية لخارطة الطريق. في هذا السياق، نوه مساعد الوزير للشئون الأوروبية بالموقف الروماني الايجابي إزاء ثورة 30 يونيو، الأمر الذي عبر عنه الجانب الروماني خلال المباحثات، مبرزاً تأكيدهم على الأهمية التي توليها رومانيا للعلاقات الثنائية مع مصر، لاسيما في ضوء إطلاعهم على حقيقة الأوضاع وما يلمسونه من مضى الدولة المصرية بخطى ثابتة على طريق استكمال خطوات خريطة المستقبل وتعزيز المسار الديمقراطي للبلاد. وأشار إلى أن الجانب الروماني أكد أيضاً دعمه لمصر ومساندته لجهودها في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف بكافة أشكاله. عقدت بمقر وزارة الخارجية الخميس 15 يناير 2015 جولة المشاورات السياسية المصرية الرومانية، والتي ترأسها من الجانب المصري السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، فيما رأس الجانب الروماني السفيرة كارمين بورلاكو وكيلة الخارجية الرومانية. وتناولت المباحثات مختلف جوانب العلاقات الثنائية المصرية-الرومانية وآفاق تعزيزها على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ومن أبرزها الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب. وأعرب سيف النصر، عن ارتياحه لنتائج المشاورات، لافتاً إلى أهمية العلاقات بين البلدين وحرص الجانبين على مواصلة العمل لتطويرها، وأشار إلى أن الجانب الروماني أبدى اهتماماً بالتعرف على آخر المستجدات على صعيد تنفيذ خطوات خارطة المستقبل بما في ذلك الاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية، إيذاناً بالانتهاء من استكمال كافة الاستحقاقات السياسية لخارطة الطريق. في هذا السياق، نوه مساعد الوزير للشئون الأوروبية بالموقف الروماني الايجابي إزاء ثورة 30 يونيو، الأمر الذي عبر عنه الجانب الروماني خلال المباحثات، مبرزاً تأكيدهم على الأهمية التي توليها رومانيا للعلاقات الثنائية مع مصر، لاسيما في ضوء إطلاعهم على حقيقة الأوضاع وما يلمسونه من مضى الدولة المصرية بخطى ثابتة على طريق استكمال خطوات خريطة المستقبل وتعزيز المسار الديمقراطي للبلاد. وأشار إلى أن الجانب الروماني أكد أيضاً دعمه لمصر ومساندته لجهودها في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف بكافة أشكاله.