وسط حالة من الصمت الذي خيم صباح الخميس 15 يناير، على إضراب عمال غزل المحلة ومسؤولي الشركة القابضة للغزل والنسيج. واصل العمال إضرابهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي للتنديد بتجاهل الحكومة عدم صرف حافز الشهرين والنظر لمطالب العمال الذين عانوا منها طوال السنين الماضية. وشهدت ساحة الإضراب حالة من الانقسام والتباين بين العمال بعضهم البعض حول الاستمرار في الإضراب والعودة من جديد للعمل، وذلك كرد فعل ل"فاكس" رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج الدكتور أحمد مصطفي، والذي أعلن فيه موافقته على عقد الجمعية العمومية للشركة يوم 27 يناير الجاري، وصرف حافز الشهرين للعمال يوم 29 يناير من نفس الشهر، ومطالبته للعمال بالعودة للعمل كشرط للتفاوض أو الحوار حول كيفية تلبية باقي مطالبهم كخطوات تدريجية في المرحلة المقبلة . وطالب المضربون، رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بزيارة الشركة مرة أخرى، وتأكيد الوعود التي وعد بها العمال من ضخ استثمارات جديدة للشركة بعيدا عن بيع أصول الشركة وصرف الأرباح في مواعيدها دون الإخلال بالمواعيد، وإعادة هيكلة الأجور ووضع خطة ممنهجة لاستحداث وتطوير خطوط الإنتاج. ونظم العمال مسيرات في اليوم الثالث للإضراب جابت ساحة الميدان مرددين هتافات "كلنا معاك يا سيسي.. تحيا مصر تحيا مصر"، و"يا حكومة فينك فينك.. الفاسدين في الشركة خاربينها"، و"اهتف يالا يا عامل ضد الفقر وضد الجوع". وأكد العمال استمرارهم في الإضراب عن العمل لحين تطهير الشركة من القيادات الفاسدة، مطالبين بإقالة المفوض العام للشركة فرج عواض وانتخاب مجلس إدارة جديد وملاحقة جميع المفوضين السابقين، وأعضاء وقيادات مجالس الإدارة لمحاسبتهم على فسادهم وإهمالهم الإداري الذي كبد الشركة خسائر مادية فادحة طوال السنوات الماضية . وناشد عمال الشركة الرئيس السيسي بإعادة هيكلة أجور العمال وضم مستشفى شركة غزل المحلة لوزارة الصحة وإبعادها عن مظلة منظومة وزارة الاستثمار كي يتثني لكل عامل الحصول على دعم الدولة في توفير علاج الكبد الذي لا يتوافر إلا في الصحة وغيره وتقنين وضع العمالة المؤقتة بمصانع الشركة فى المرحلة المقبلة . وسط حالة من الصمت الذي خيم صباح الخميس 15 يناير، على إضراب عمال غزل المحلة ومسؤولي الشركة القابضة للغزل والنسيج. واصل العمال إضرابهم المفتوح لليوم الثالث على التوالي للتنديد بتجاهل الحكومة عدم صرف حافز الشهرين والنظر لمطالب العمال الذين عانوا منها طوال السنين الماضية. وشهدت ساحة الإضراب حالة من الانقسام والتباين بين العمال بعضهم البعض حول الاستمرار في الإضراب والعودة من جديد للعمل، وذلك كرد فعل ل"فاكس" رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج الدكتور أحمد مصطفي، والذي أعلن فيه موافقته على عقد الجمعية العمومية للشركة يوم 27 يناير الجاري، وصرف حافز الشهرين للعمال يوم 29 يناير من نفس الشهر، ومطالبته للعمال بالعودة للعمل كشرط للتفاوض أو الحوار حول كيفية تلبية باقي مطالبهم كخطوات تدريجية في المرحلة المقبلة . وطالب المضربون، رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بزيارة الشركة مرة أخرى، وتأكيد الوعود التي وعد بها العمال من ضخ استثمارات جديدة للشركة بعيدا عن بيع أصول الشركة وصرف الأرباح في مواعيدها دون الإخلال بالمواعيد، وإعادة هيكلة الأجور ووضع خطة ممنهجة لاستحداث وتطوير خطوط الإنتاج. ونظم العمال مسيرات في اليوم الثالث للإضراب جابت ساحة الميدان مرددين هتافات "كلنا معاك يا سيسي.. تحيا مصر تحيا مصر"، و"يا حكومة فينك فينك.. الفاسدين في الشركة خاربينها"، و"اهتف يالا يا عامل ضد الفقر وضد الجوع". وأكد العمال استمرارهم في الإضراب عن العمل لحين تطهير الشركة من القيادات الفاسدة، مطالبين بإقالة المفوض العام للشركة فرج عواض وانتخاب مجلس إدارة جديد وملاحقة جميع المفوضين السابقين، وأعضاء وقيادات مجالس الإدارة لمحاسبتهم على فسادهم وإهمالهم الإداري الذي كبد الشركة خسائر مادية فادحة طوال السنوات الماضية . وناشد عمال الشركة الرئيس السيسي بإعادة هيكلة أجور العمال وضم مستشفى شركة غزل المحلة لوزارة الصحة وإبعادها عن مظلة منظومة وزارة الاستثمار كي يتثني لكل عامل الحصول على دعم الدولة في توفير علاج الكبد الذي لا يتوافر إلا في الصحة وغيره وتقنين وضع العمالة المؤقتة بمصانع الشركة فى المرحلة المقبلة .