بدأت البورصة صباح الأربعاء 14 يناير، التداول على أول صناديق مؤشرات ETFs والتي تتبع مؤشر البورصة للأسهم القيادية إيجي.إكس.30. وتعد تلك هى المرة الأولى التي يتم فيها طرح أداة مالية تتداول محلياً ويتبع أداء وثائقها تحركات مؤشر"إيجي. إكس 30"، ويُسمح في الوقت ذاته بتداول وثائقها كأي ورقة مالية أخرى من خلال شركات الوساطة خلال جلسة التداول المعتادة. وتخضع صناديق المؤشرات المتداولة لكافة آليات وقواعد التداول المعمول بها -باستثناء آليات الإيقاف المؤقت فقط-، ويتحدد سعر تداول وثيقة صندوق المؤشر وفقاً لقوى العرض والطلب وفى ضوء صافى قيمة الوثيقة الاسترشادية والتي تنص القواعد على أن تعكس ما لا يقل عن 95% من القيمة السوقية للأوراق المالية التي يمتلكها الصندوق مقومة بأسعار إقفالها خلال الجلسة. ومن جانبه صرح د.محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أن إطلاق صناديق المؤشرات هو خطوة إستراتيجية هامة تستهدف ليس فقط إطلاق أداة مالية جديدة ولكن أحداث نقلة نوعية للسوق المصري ليحافظ على مواكبته لأحدث التطورات ويساعد على زيادة تواجده على خريطة استثمار المؤسسات المالية خاصة الأجنبية التي كانت ترغب بشكل كبير في إيجاد هذه الآلية لتسهيل عملية تكوين محفظة استثمارية متنوعة بتكلفة أقل وسرعة أعلى وهو ما سينعكس بصفة عامة على زيادة عمق السوق. وأكد عمران أن السوق يسير بخطي سليمة وواثقة لتحقيق أكبر منفعة لكافة أطراف السوق، مؤكداً أن المستثمرين سيكونوا قادرين على تحقيق عائد مساوي لعائد المؤشر دون تحمل تكلفة اختيار الأسهم وتوزيع المحفظة، ولفت عمران الانتباه أن إطلاق صناديق المؤشرات قد تضمن إطلاق آلية جديدة على السوق المصري وهى صانع السوق والتي سوف يسهم بشكل كبير في زيادة مستويات السيولة في السوق. وقال رئيس مجلس إدارة شركة بلتون المالية علاء سبع، إننا نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في اطلاق صندوق المؤشر المتداول (T-Misr حيث يعد وسيلة سهلة وبسيطة لتنويع الاستثمارات والمخاطر كما يعد صندوق XT-MISR وسيلة ممتازة للمؤسسات والأفراد للاستفادة من فرص الاستثمار الموجودة حالياً. وبالنسبة للأفراد الذين لا يتمتعون بمعرفة كبيرة في الاستثمار في الأسواق فإن XT-MISR يوفر فرص للاستثمار في الشركات الكبيرة في مصر. وقال ماجد شوقي رئيس مجلس إدارة شركة صناديق المؤشرات، إن صناديق المؤشرات المتداولة أثبتت نجاحها في أسواق أخرى على مدار سنوات عديدة، وخاصة إنها توفر للمؤسسات والأفراد فرصة الاستثمار في السوق بدلاً من أسهم شركة واحدة، وذلك يعتبر مناسب للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من سوق مثل السوق المصري حيث الأسس السليمة وآفاق النمو في الفترة القادمة تبدو جيدة ونتوقع أن يؤدي XT-MISR إلى زيادة أحجام التداول في السوق المصري إضافة إلى جذب مستثمرين جدد من مصر والخارج. يذكر أن صناديق المؤشرات ظهرت منذ عقدين تقريباً وارتفع عددها في العالم إلى ما يزيد عن 3600 صندوق ثلثهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها، وتنتشر في 61 دولة وتشير التقديرات إلى ارتفاع حجم الاستثمارات بها إلى ما يزيد عن 2.5 تريليون دولار. وتتشابه صناديق المؤشرات مع صناديق الاستثمار التقليدية في كونها تتكون من سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة، ولكن يكمن وجه الاختلاف الأساسي في كون صناديق المؤشرات تلتزم بتتبع أداء مؤشر معين (متمثل فى مؤشر EGX30 فى هذه الحالة) وبحيث يتقارب أداء الصندوق مع أداء المؤشر بشكل كبير، وفى الوقت نفسه سيُسمح بتداول وثائق صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول من خلال شركات الوساطة مثل بقية الأوراق المالية. بدأت البورصة صباح الأربعاء 14 يناير، التداول على أول صناديق مؤشرات ETFs والتي تتبع مؤشر البورصة للأسهم القيادية إيجي.إكس.30. وتعد تلك هى المرة الأولى التي يتم فيها طرح أداة مالية تتداول محلياً ويتبع أداء وثائقها تحركات مؤشر"إيجي. إكس 30"، ويُسمح في الوقت ذاته بتداول وثائقها كأي ورقة مالية أخرى من خلال شركات الوساطة خلال جلسة التداول المعتادة. وتخضع صناديق المؤشرات المتداولة لكافة آليات وقواعد التداول المعمول بها -باستثناء آليات الإيقاف المؤقت فقط-، ويتحدد سعر تداول وثيقة صندوق المؤشر وفقاً لقوى العرض والطلب وفى ضوء صافى قيمة الوثيقة الاسترشادية والتي تنص القواعد على أن تعكس ما لا يقل عن 95% من القيمة السوقية للأوراق المالية التي يمتلكها الصندوق مقومة بأسعار إقفالها خلال الجلسة. ومن جانبه صرح د.محمد عمران رئيس البورصة المصرية، أن إطلاق صناديق المؤشرات هو خطوة إستراتيجية هامة تستهدف ليس فقط إطلاق أداة مالية جديدة ولكن أحداث نقلة نوعية للسوق المصري ليحافظ على مواكبته لأحدث التطورات ويساعد على زيادة تواجده على خريطة استثمار المؤسسات المالية خاصة الأجنبية التي كانت ترغب بشكل كبير في إيجاد هذه الآلية لتسهيل عملية تكوين محفظة استثمارية متنوعة بتكلفة أقل وسرعة أعلى وهو ما سينعكس بصفة عامة على زيادة عمق السوق. وأكد عمران أن السوق يسير بخطي سليمة وواثقة لتحقيق أكبر منفعة لكافة أطراف السوق، مؤكداً أن المستثمرين سيكونوا قادرين على تحقيق عائد مساوي لعائد المؤشر دون تحمل تكلفة اختيار الأسهم وتوزيع المحفظة، ولفت عمران الانتباه أن إطلاق صناديق المؤشرات قد تضمن إطلاق آلية جديدة على السوق المصري وهى صانع السوق والتي سوف يسهم بشكل كبير في زيادة مستويات السيولة في السوق. وقال رئيس مجلس إدارة شركة بلتون المالية علاء سبع، إننا نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل من ساهم في اطلاق صندوق المؤشر المتداول (T-Misr حيث يعد وسيلة سهلة وبسيطة لتنويع الاستثمارات والمخاطر كما يعد صندوق XT-MISR وسيلة ممتازة للمؤسسات والأفراد للاستفادة من فرص الاستثمار الموجودة حالياً. وبالنسبة للأفراد الذين لا يتمتعون بمعرفة كبيرة في الاستثمار في الأسواق فإن XT-MISR يوفر فرص للاستثمار في الشركات الكبيرة في مصر. وقال ماجد شوقي رئيس مجلس إدارة شركة صناديق المؤشرات، إن صناديق المؤشرات المتداولة أثبتت نجاحها في أسواق أخرى على مدار سنوات عديدة، وخاصة إنها توفر للمؤسسات والأفراد فرصة الاستثمار في السوق بدلاً من أسهم شركة واحدة، وذلك يعتبر مناسب للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من سوق مثل السوق المصري حيث الأسس السليمة وآفاق النمو في الفترة القادمة تبدو جيدة ونتوقع أن يؤدي XT-MISR إلى زيادة أحجام التداول في السوق المصري إضافة إلى جذب مستثمرين جدد من مصر والخارج. يذكر أن صناديق المؤشرات ظهرت منذ عقدين تقريباً وارتفع عددها في العالم إلى ما يزيد عن 3600 صندوق ثلثهم في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها، وتنتشر في 61 دولة وتشير التقديرات إلى ارتفاع حجم الاستثمارات بها إلى ما يزيد عن 2.5 تريليون دولار. وتتشابه صناديق المؤشرات مع صناديق الاستثمار التقليدية في كونها تتكون من سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة، ولكن يكمن وجه الاختلاف الأساسي في كون صناديق المؤشرات تلتزم بتتبع أداء مؤشر معين (متمثل فى مؤشر EGX30 فى هذه الحالة) وبحيث يتقارب أداء الصندوق مع أداء المؤشر بشكل كبير، وفى الوقت نفسه سيُسمح بتداول وثائق صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول من خلال شركات الوساطة مثل بقية الأوراق المالية.