في استجابة لما نشرته الأخبار أمس حول "صيصة" السيدة التي قهرت الفقر بملابس الرجل ونزلت إلى سوق العمل مع الرجال منذ مايقرب من خمسين عاما، بعد أن وهبت حياتها لابنتها الوحيدة ورفضت أن تأتى لها ب"زوج أم"، أمرت وزيره التضامن الاجتماعي غادة والي، بإرسال أحد الباحثين إليها تمهيدا لتلبيه طلبها بصرف معاش لها. وكانت السيدة "صيصة" قد عملت في كل أنواع الأعمال التي تشق على الرجال من أجل لقيمات تقمن صلب ابنتها، فعملت أول ماعملت بصناعة الطوب اللبن في مقابر الأقصر بعيدا عن أعين المجتمع الصعيدي الذي كان وقتها يلفظ عمل المرأة، ثم إقتحمت عالم المعمار خلف البنائين مرتدية نفس الملابس "الجلباب البلدي والعمة والشال " واستمرت عليه إلى أن وهن منها العظم وغزا الشيب شعرها فأمسكت ب"صندوق تلميع الأحذية" لتعمل به لتوفر نفس اللقيمات لأسره ابنتها المكونة من 5 أبناء والزوج طريح الفراش الذي أعياه المرض فأصبحت تكفلهم جميعا. ونشرت "الأخبار" قصتها كاملة بالأمس، حيث طالبت على استحياء بمعاش لزوج ابنتها غير القادر على العمل، وقالت:" أنا عايزاه يقبض معاش لأطمئن عليه وعلى ابنتي بعد وفاتي وبيت صغير يلمنا كلنا حيث إننا متفرقون". في استجابة لما نشرته الأخبار أمس حول "صيصة" السيدة التي قهرت الفقر بملابس الرجل ونزلت إلى سوق العمل مع الرجال منذ مايقرب من خمسين عاما، بعد أن وهبت حياتها لابنتها الوحيدة ورفضت أن تأتى لها ب"زوج أم"، أمرت وزيره التضامن الاجتماعي غادة والي، بإرسال أحد الباحثين إليها تمهيدا لتلبيه طلبها بصرف معاش لها. وكانت السيدة "صيصة" قد عملت في كل أنواع الأعمال التي تشق على الرجال من أجل لقيمات تقمن صلب ابنتها، فعملت أول ماعملت بصناعة الطوب اللبن في مقابر الأقصر بعيدا عن أعين المجتمع الصعيدي الذي كان وقتها يلفظ عمل المرأة، ثم إقتحمت عالم المعمار خلف البنائين مرتدية نفس الملابس "الجلباب البلدي والعمة والشال " واستمرت عليه إلى أن وهن منها العظم وغزا الشيب شعرها فأمسكت ب"صندوق تلميع الأحذية" لتعمل به لتوفر نفس اللقيمات لأسره ابنتها المكونة من 5 أبناء والزوج طريح الفراش الذي أعياه المرض فأصبحت تكفلهم جميعا. ونشرت "الأخبار" قصتها كاملة بالأمس، حيث طالبت على استحياء بمعاش لزوج ابنتها غير القادر على العمل، وقالت:" أنا عايزاه يقبض معاش لأطمئن عليه وعلى ابنتي بعد وفاتي وبيت صغير يلمنا كلنا حيث إننا متفرقون".