وصف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية اللواء أحمد عبد الحليم ما حدث في باريس من الاعتداء على مقر جريدة "شارلي أيبدو" بأنه بادرة خير للقضاء على الإرهاب نهائيا بمشاركة دول العالم. وأوضح عبد الحليم خلال مداخلة هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on" أن دول الاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى جانب دول الشرق الأوسط ودول كثيرة في العالم سيبدءون في مفاوضات جماعية لكيفية مواجهة الإرهاب الأسود والتخلص منة نهائيا، لافتا إلى أن الإرهاب لن يستسلم بسهولة متوقعا أن يكون هناك عمليات إرهابية جديدة في فرنسا وبريطانيا ودول أوروبا وألمانيا. وأضاف أن الحادث الذي وقع في باريس حادث عشوائي تم تنفيذه من الأخوين "كواشي وكلوبالى " والحادث ليس به شبهة تدين أغراض ما ولكنها تمت لاختلاف المصالح بين دول أوروبا والجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن ما حدث في باريس وتجمع رؤساء الدول في مسيرة الأمس ضد الإرهاب بفرنسا يدل على وجود خطر حقيقي من الجماعات الإرهابية التي كانوا يدعموها وشدد عبد الحليم على أن أمريكا متخوفة من انتشار الإرهاب عندها وانتقال العمليات الإرهابية إليها، وقد سبق وحدث ذلك في 11 سبتمبر 2001 ، مشيرا إلى أن أمريكا كانت أول دولة ترسل مندوبين لها إلى باريس لتقديم التعازي للرئيس الفرنسي بعد الحادث الإرهابي وكان الرئيس بارك أوبا ما قد زار السفارة الفرنسية في أمريكا وقدم التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي. وأشار عضو المجلس المصري للشئون الخارجية إلى أن التغيير الذي سيتم أنه عندما يتبين للدول الأوربية الخطأ من تبنيهم ودعمهم للجماعات الإرهابية أمثال تنظيم القاعدة, وتنظيم داعش والتي أنشأتها أمريكا, وحركة حماس الإرهابية التي أنشأتها إسرائيل ودعمها أمريكا وتركيا وقطر وغيرها من الدول التي تدعم الإرهاب.