قال والد الشهيد الرائد ضياء، العميد فتحي فتوح، إنه لم يصدق استشهاد ابنة ضياء قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في جماعة الإخوان الإرهابية". وأوضح والد الشهيد، خلال لقائه على قناة الحياة2 في برنامج "كلام في سرك"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد رجب، أن الشهيد ضياء فتحي كان من أكفاء الضباط في إدارة المفرقعات بالجيزة ولدية الكثير من الفرق في إبطال القنابل الناسفة، موضحا أنه أخذ علاوة تشجيعية من مساعد وزير الداخلية على شجاعته وكفائتة في العمل. وأضاف، أنه لم يرى الرائد الشهيد ضياء فتحي يوم الحادث ولكنه سمع صوته قائلا "يا رب أكتبه عندك من الشهداء ". قامت والدة الشهيد الرائد ضياء فتحي بإلقاء زغروتة قائلة:" ابنى يزف اليوم عند ربنا سبحانه وتعالى في الجنة لأنه شهيد الواجب وفداء لمصر". وأوضحت أن ابني الشهيد كان ومازال عريس وله ابنه عمرها 4 سنوات، وكان مصلى ولا يفرط في فروض الصلاة، مشيرة إلى أنه طلب الشهادة ونالها وهو لم يمت ولكنه حي يرزق عند الله عز وجل قائلة: "اللهم أجرني في مصيبتي". ووجهت حديثها إلى الإرهابيين قائلة: "أنت تعرفني كي تحرق قلبي بقتلك لابني الشهيد ضياء فتحي " أنت حرقت قلبي فقط ولكن قلبي لن يحترق لأنه فداء لمصر وترابها الغالي ولو عندي 10 أولاد فداء لمصر ستظل بلادنا مصر حرة وأبية. وقالت زوجة الشهيد الرائد ضياء فتحي زوجي، شهيد وكان الخبير الأول في الجيزة في المفرقعات وكان شجاع ومقدام ولا يخاف من الموت وكان يطلب الشهادة في كل مأمورية. وأوضحت زوجة الشهيد ضياء فتحي، أن زوجها كان يسابق زملائه في التقدم لإبطال أي قنبلة ناسفة وكنت أحذره دائما بعدم التقدم وكان يرفض لذلك، ولكن كان يقول لي أنا فداء لتراب مصر وأنني أقوم بواجبي تجاه الشعب المصري بحمايتهم. وأضافت أنه جاءته علاوة تشجيعية من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في شهر يوليو الماضي على كفاءته وشجاعته وتقنيته العالية في عمله، موضحًا أنه كان لا يتوانى في تأدية عمله بإخلاص وكان طالبًا للشهادة ونالها. وأكدت أنها قالت لزوجها الشهيد ضياء فتحي بأنه يتأخر في الخروج لإبطال القنابل الناسفة ولا يتقدم بنفسه لأن حياته غالية عندنا ولكنه رفض قائلا :" حياتي رخيصة لمصر وفداء لها ولا يمكن أن أتقاعس في تأدية واجبي تجاه بلدي لأني أريد أن أنال الشهادة". أكد مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة، اللواء مجدي الشلقامي، من أمام المقبرة التي دفن فيها الشهيد ضياء فتحي، أن الشهيد من أكفأ ضباط الحماية المدنية على مستوى مصر، وتعامل مع 80% من البلاغات الواردة هذا العام وقام بإبطال مفعولها بنجاح. وأوضح الشلقامي، أنه فقد ابن من أبنائه باستشهاد الرائد ضياء فتحي متمنيا له الجنة وأن يحتسبه الله عنده من الشهداء لافتا إلى أن ضياء فتحي ذو كفاءة نادرة ومؤهل على أعلى مستوى من التقنية ولديه أكثر من فرقة لكيفية التعامل وإبطال العبوات الناسفة. وأضاف أن الشهيد الرائد ضياء فتحي، كان يرتدى البدلة الواقية عند إبطال العبوة الناسفة ولكن العبوة كانت شديدة للغاية مما مزقت نسيج البدلة الواقية ولكن الجزء الواقي سليم ولم يتأثر بالعبوة الناسفة. وشدد الشلقامى، على أنه وجميع ضباط الحماية المدنية بالجيزة على استعداد تام لتلقى نفسي مصير ضياء فتحي فداء لمصر وشعبها وحماية أراضية قائلا :" ضياء فتحيلا كان شرف لمصر المصريين". قال والد الشهيد الرائد ضياء، العميد فتحي فتوح، إنه لم يصدق استشهاد ابنة ضياء قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في جماعة الإخوان الإرهابية". وأوضح والد الشهيد، خلال لقائه على قناة الحياة2 في برنامج "كلام في سرك"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد رجب، أن الشهيد ضياء فتحي كان من أكفاء الضباط في إدارة المفرقعات بالجيزة ولدية الكثير من الفرق في إبطال القنابل الناسفة، موضحا أنه أخذ علاوة تشجيعية من مساعد وزير الداخلية على شجاعته وكفائتة في العمل. وأضاف، أنه لم يرى الرائد الشهيد ضياء فتحي يوم الحادث ولكنه سمع صوته قائلا "يا رب أكتبه عندك من الشهداء ". قامت والدة الشهيد الرائد ضياء فتحي بإلقاء زغروتة قائلة:" ابنى يزف اليوم عند ربنا سبحانه وتعالى في الجنة لأنه شهيد الواجب وفداء لمصر". وأوضحت أن ابني الشهيد كان ومازال عريس وله ابنه عمرها 4 سنوات، وكان مصلى ولا يفرط في فروض الصلاة، مشيرة إلى أنه طلب الشهادة ونالها وهو لم يمت ولكنه حي يرزق عند الله عز وجل قائلة: "اللهم أجرني في مصيبتي". ووجهت حديثها إلى الإرهابيين قائلة: "أنت تعرفني كي تحرق قلبي بقتلك لابني الشهيد ضياء فتحي " أنت حرقت قلبي فقط ولكن قلبي لن يحترق لأنه فداء لمصر وترابها الغالي ولو عندي 10 أولاد فداء لمصر ستظل بلادنا مصر حرة وأبية. وقالت زوجة الشهيد الرائد ضياء فتحي زوجي، شهيد وكان الخبير الأول في الجيزة في المفرقعات وكان شجاع ومقدام ولا يخاف من الموت وكان يطلب الشهادة في كل مأمورية. وأوضحت زوجة الشهيد ضياء فتحي، أن زوجها كان يسابق زملائه في التقدم لإبطال أي قنبلة ناسفة وكنت أحذره دائما بعدم التقدم وكان يرفض لذلك، ولكن كان يقول لي أنا فداء لتراب مصر وأنني أقوم بواجبي تجاه الشعب المصري بحمايتهم. وأضافت أنه جاءته علاوة تشجيعية من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في شهر يوليو الماضي على كفاءته وشجاعته وتقنيته العالية في عمله، موضحًا أنه كان لا يتوانى في تأدية عمله بإخلاص وكان طالبًا للشهادة ونالها. وأكدت أنها قالت لزوجها الشهيد ضياء فتحي بأنه يتأخر في الخروج لإبطال القنابل الناسفة ولا يتقدم بنفسه لأن حياته غالية عندنا ولكنه رفض قائلا :" حياتي رخيصة لمصر وفداء لها ولا يمكن أن أتقاعس في تأدية واجبي تجاه بلدي لأني أريد أن أنال الشهادة". أكد مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة، اللواء مجدي الشلقامي، من أمام المقبرة التي دفن فيها الشهيد ضياء فتحي، أن الشهيد من أكفأ ضباط الحماية المدنية على مستوى مصر، وتعامل مع 80% من البلاغات الواردة هذا العام وقام بإبطال مفعولها بنجاح. وأوضح الشلقامي، أنه فقد ابن من أبنائه باستشهاد الرائد ضياء فتحي متمنيا له الجنة وأن يحتسبه الله عنده من الشهداء لافتا إلى أن ضياء فتحي ذو كفاءة نادرة ومؤهل على أعلى مستوى من التقنية ولديه أكثر من فرقة لكيفية التعامل وإبطال العبوات الناسفة. وأضاف أن الشهيد الرائد ضياء فتحي، كان يرتدى البدلة الواقية عند إبطال العبوة الناسفة ولكن العبوة كانت شديدة للغاية مما مزقت نسيج البدلة الواقية ولكن الجزء الواقي سليم ولم يتأثر بالعبوة الناسفة. وشدد الشلقامى، على أنه وجميع ضباط الحماية المدنية بالجيزة على استعداد تام لتلقى نفسي مصير ضياء فتحي فداء لمصر وشعبها وحماية أراضية قائلا :" ضياء فتحيلا كان شرف لمصر المصريين".