ان ما يجب أن يقال تعليقا علي ما انتهي إليه لقاء فريقي الأهلي والمصري لكرة القدم هو ان أجواء المباراة من البداية وحتي النهاية كانت لصالح استعادة روابط الاخوة بين الفريقين العملاقين وما سوف يترتب علي ذلك من العودة للحياة الطبيعية لمسيرة اللعبة الشعبية الأولي في مصر. أما فيما يتعلق بنتيجة التعادل 1/1 فإنها جاءت استجابة من الله عز وجل بأن تخرج الأمور إلي بر الأمان. من ناحية أخري علي ضوء ما صاحب المباراة أستطيع أن أقول بعين المشجع الحريص علي تعافي المناخ الكروي ان المباراة ورغم عصبية المدربين وبعض اللاعبين كانت مثالا طيبا للروح الرياضية الحقة من جانب الجميع في أرض ملعب الجونة بالغردقة. استكمالا لهذه الروح فإنه مطلوب انتقالها مشفوعة بكل الحب والاخوة إلي مشجعي الناديين. ان عليهم القبول بما سوف يصدر عن قضائنا الشامخ لإنهاء قضية السلوك الإجرامي الذي شهده استاد بورسعيد وراح ضحيته عشرات الشهداء من مشجعي النادي الأهلي. ان كسر الحاجز النفسي وصفاء العلاقة بين الناديين ومشجعيهم سوف يمثل فتحا جديدا في تاريخ الرياضة المصرية. من المؤكد انه سيؤدي بالتالي إلي إلغاء حرمان عاشقي الساحرة المستديرة من حضور مباريات الدوري والكأس. لا جدال أن عودة الجماهير إلي الملاعب سوف تكون من شواهد وبراهين عودة الاستقرار الذي نتمناه جميعا لمصرنا الحبيبة. من ناحية أخري فإنني أرجو أن تكون هذه المحنة التي مرت بها مسابقات كرة القدم والتداعيات التي تعرضت لها ملاعب اللعبة الشعبية درسا لجميع أطراف المنظومة الرياضية. بناء علي ذلك فإن علي الجميع تحمل مسئولية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لنبذ التعصب الذي يتم استغلاله من البعض للتربص بأمن واستقرار مصر وحياة الأبرياء. وصولا إلي هذا الهدف فإن كل شريف في هذا الوطن مطالب بأن يشارك في استعادة صحية الروح الرياضية التي تدعو إلي التشجيع السلمي للتنافس الرياضي بعيدا عن التعصب الذي يقود إلي العنف وتهديد سلامة واخوة الوطن. لا يجب بأي حال من الأحوال أن يتحول أي مشجع لفريق إلي عامل تخريب للعلاقات الأخوية مما يؤدي إلي إلحاق الضرر بناديه ولاعبيه وبالملايين من زملائه المشجعين. إنني أستطيع أن أقول وفي ظل انتصار الروح الرياضية في لقاء الاهلي والمصري بالجونة وبعد نتيجة المباراة أن الله أراد أن يخرج الأهلي والمصري حبايب. لا يفوتني أن أحيي الحكم ومساعديه علي الجهود التي بذلوها بحيادية وحرفية وهو الأمر الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز. ان ما يجب أن يقال تعليقا علي ما انتهي إليه لقاء فريقي الأهلي والمصري لكرة القدم هو ان أجواء المباراة من البداية وحتي النهاية كانت لصالح استعادة روابط الاخوة بين الفريقين العملاقين وما سوف يترتب علي ذلك من العودة للحياة الطبيعية لمسيرة اللعبة الشعبية الأولي في مصر. أما فيما يتعلق بنتيجة التعادل 1/1 فإنها جاءت استجابة من الله عز وجل بأن تخرج الأمور إلي بر الأمان. من ناحية أخري علي ضوء ما صاحب المباراة أستطيع أن أقول بعين المشجع الحريص علي تعافي المناخ الكروي ان المباراة ورغم عصبية المدربين وبعض اللاعبين كانت مثالا طيبا للروح الرياضية الحقة من جانب الجميع في أرض ملعب الجونة بالغردقة. استكمالا لهذه الروح فإنه مطلوب انتقالها مشفوعة بكل الحب والاخوة إلي مشجعي الناديين. ان عليهم القبول بما سوف يصدر عن قضائنا الشامخ لإنهاء قضية السلوك الإجرامي الذي شهده استاد بورسعيد وراح ضحيته عشرات الشهداء من مشجعي النادي الأهلي. ان كسر الحاجز النفسي وصفاء العلاقة بين الناديين ومشجعيهم سوف يمثل فتحا جديدا في تاريخ الرياضة المصرية. من المؤكد انه سيؤدي بالتالي إلي إلغاء حرمان عاشقي الساحرة المستديرة من حضور مباريات الدوري والكأس. لا جدال أن عودة الجماهير إلي الملاعب سوف تكون من شواهد وبراهين عودة الاستقرار الذي نتمناه جميعا لمصرنا الحبيبة. من ناحية أخري فإنني أرجو أن تكون هذه المحنة التي مرت بها مسابقات كرة القدم والتداعيات التي تعرضت لها ملاعب اللعبة الشعبية درسا لجميع أطراف المنظومة الرياضية. بناء علي ذلك فإن علي الجميع تحمل مسئولية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لنبذ التعصب الذي يتم استغلاله من البعض للتربص بأمن واستقرار مصر وحياة الأبرياء. وصولا إلي هذا الهدف فإن كل شريف في هذا الوطن مطالب بأن يشارك في استعادة صحية الروح الرياضية التي تدعو إلي التشجيع السلمي للتنافس الرياضي بعيدا عن التعصب الذي يقود إلي العنف وتهديد سلامة واخوة الوطن. لا يجب بأي حال من الأحوال أن يتحول أي مشجع لفريق إلي عامل تخريب للعلاقات الأخوية مما يؤدي إلي إلحاق الضرر بناديه ولاعبيه وبالملايين من زملائه المشجعين. إنني أستطيع أن أقول وفي ظل انتصار الروح الرياضية في لقاء الاهلي والمصري بالجونة وبعد نتيجة المباراة أن الله أراد أن يخرج الأهلي والمصري حبايب. لا يفوتني أن أحيي الحكم ومساعديه علي الجهود التي بذلوها بحيادية وحرفية وهو الأمر الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.