استقبل السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، السيد/ رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، وبرفقته السيد/ موشى رونين، نائب رئيس المؤتمر. وقد صرح السفير/ علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد/ لاودر أشار إلى متابعتهم باهتمام للخطوات الجادة التي يتخذها السيد الرئيس على المستويين الداخلي والدولي، مشيداً في هذا الصدد بما تضمنه خطاب سيادته الأخير من أفكار تحض على التسامح وقبول الآخر، فضلاً عن محاربة الأفكار المتطرفة، وهو الأمر الذي تأكدت أهميته في ضوء الأحداث الإرهابية التي وقعت في باريس خلال الأيام الماضية. وأكد "لودر" على أهمية أن يحذو كل قادة المجتمع الدولي حذو السيد الرئيس وأن يقبلوا على خوض الحرب ضد الإرهاب بشجاعة، بدلاً من الاكتفاء بإصدار بيانات إدانة للعمليات الإرهابية. أضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد على أن النقاط التي تضمنها خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المولد النبوي سبق له تناولها على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث أكد سيادته أنه سبق أن حذر من خطورة الفهم الخاطئ لصحيح الدين الإسلامي الحنيف وقيم الإسلام وثوابته، مؤكداً على أن تصويب المفاهيم وتوضيح حقائق الأمور من شأنه المساهمة في معالجة مشكلة التطرف. كما ذكر السيد الرئيس أنه سبق أن حذر من خطورة ظاهرة المقاتلين الأجانب التي بدأت في سوريا وامتدت إلى دول أخرى في المنطقة، حتى باتت تهدد أوروبا ذاتها. وأكد سيادته على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره، مضيفاً أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون شاملة، بحيث لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب الديني والارتقاء بجودة التعليم ونشرٍ لثقافة التسامح والتعايش السلمي. كما أوضح المتحدث الرسمي أن "لاودر" أبدى اهتماماً بالتعرف على رؤية السيد الرئيس إزاء التطورات التي تموج بها المنطقة، ولاسيما على صعيد العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أخذاً في الاعتبار أن المؤتمر اليهودي العالمي يُمثل الجاليات اليهودية في 100 دولة حول العالم، وأنهم على اقتناع تام بمحورية دور مصر لكونها ركيزة الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقد تناول السيد الرئيس في هذا الصدد الاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل احتواء التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معرباً عن تطلعنا لامتناع الجانب الإسرائيلي عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية إزاء السلطة الفلسطينية، لاسيما في ظل التطورات الراهنة في أعقاب قبول عضوية فلسطين بالمحكمة الجنائية الدولية. كما دعا سيادته رئيس المؤتمر اليهودي العالمي إلى بذل المساعي من أجل إقناع المسئولين والرأي العام في إسرائيل بأهمية تحقيق السلام في المنطقة، وإبراز التأثير الإيجابي لمناخ السلام على مختلف الأطراف، فضلاً عن التأكيد لهم بأن التحديات الراهنة في المنطقة لا يمكن مواجهتها بالقوة المسلحة وحدها، بل لابد من التوصل لتسوية سلمية مع الفلسطينيين تقوم على حل الدولتين، وتلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل. استقبل السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، السيد/ رونالد لاودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، وبرفقته السيد/ موشى رونين، نائب رئيس المؤتمر. وقد صرح السفير/ علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد/ لاودر أشار إلى متابعتهم باهتمام للخطوات الجادة التي يتخذها السيد الرئيس على المستويين الداخلي والدولي، مشيداً في هذا الصدد بما تضمنه خطاب سيادته الأخير من أفكار تحض على التسامح وقبول الآخر، فضلاً عن محاربة الأفكار المتطرفة، وهو الأمر الذي تأكدت أهميته في ضوء الأحداث الإرهابية التي وقعت في باريس خلال الأيام الماضية. وأكد "لودر" على أهمية أن يحذو كل قادة المجتمع الدولي حذو السيد الرئيس وأن يقبلوا على خوض الحرب ضد الإرهاب بشجاعة، بدلاً من الاكتفاء بإصدار بيانات إدانة للعمليات الإرهابية. أضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد على أن النقاط التي تضمنها خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المولد النبوي سبق له تناولها على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث أكد سيادته أنه سبق أن حذر من خطورة الفهم الخاطئ لصحيح الدين الإسلامي الحنيف وقيم الإسلام وثوابته، مؤكداً على أن تصويب المفاهيم وتوضيح حقائق الأمور من شأنه المساهمة في معالجة مشكلة التطرف. كما ذكر السيد الرئيس أنه سبق أن حذر من خطورة ظاهرة المقاتلين الأجانب التي بدأت في سوريا وامتدت إلى دول أخرى في المنطقة، حتى باتت تهدد أوروبا ذاتها. وأكد سيادته على أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب واستئصال جذوره، مضيفاً أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون شاملة، بحيث لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فحسب، ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الثقافية بما تتضمنه من تصويبٍ للخطاب الديني والارتقاء بجودة التعليم ونشرٍ لثقافة التسامح والتعايش السلمي. كما أوضح المتحدث الرسمي أن "لاودر" أبدى اهتماماً بالتعرف على رؤية السيد الرئيس إزاء التطورات التي تموج بها المنطقة، ولاسيما على صعيد العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أخذاً في الاعتبار أن المؤتمر اليهودي العالمي يُمثل الجاليات اليهودية في 100 دولة حول العالم، وأنهم على اقتناع تام بمحورية دور مصر لكونها ركيزة الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقد تناول السيد الرئيس في هذا الصدد الاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل احتواء التوترات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معرباً عن تطلعنا لامتناع الجانب الإسرائيلي عن اتخاذ أي خطوات تصعيدية إزاء السلطة الفلسطينية، لاسيما في ظل التطورات الراهنة في أعقاب قبول عضوية فلسطين بالمحكمة الجنائية الدولية. كما دعا سيادته رئيس المؤتمر اليهودي العالمي إلى بذل المساعي من أجل إقناع المسئولين والرأي العام في إسرائيل بأهمية تحقيق السلام في المنطقة، وإبراز التأثير الإيجابي لمناخ السلام على مختلف الأطراف، فضلاً عن التأكيد لهم بأن التحديات الراهنة في المنطقة لا يمكن مواجهتها بالقوة المسلحة وحدها، بل لابد من التوصل لتسوية سلمية مع الفلسطينيين تقوم على حل الدولتين، وتلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.