توصلت د. منال متولى خبيرة البترول من خلال دراسة حديثة الى طريقة مبتكرة تضمن تلافى العيوب والمخاطر التى تنتج عن خلط الايثانول والميثانول الى بنزين 80 وتحويله الى بنزين 90 و 95 ،وقالت ان هناك دراسات هندسية وفنية عديدة تم إعدادها في إطار المحاولات لرفع درجة الاوكتان للجازولين ومن بين تلك الدراسات استخدام مادتي الايثانول والميثانول ، وقد استخدمت الاوكسيجينيتد (الايثانول والميثانول وMTBE )بنسبة 10% وهي النسبة الآمنة والحامية للبيئة ، كما أضافت الاوكسيجينيتد لبنزين 80 وتحويله الى بنزين 90و95، وأضافت منال متولى انها عندما استخدمت الايثانول والميثانول أثار ذلك نقدا من عدة أوجه ، لما يمكن أن تسببه من مشاكل صحية وبيئيه وفنيه. وقالت انها توصلت لطرق للتغلب على مشاكل اضافة الايثانول على بنزين 80 وتحويله الى 95 بشقين الاولى عن طريق تخزين بنزين 80 بخلطه بالايثانول مما يحدث طبقة من الماء والبكتيريا، مشيرة الى انها قامت بزيارة لأحد معامل تكرير البترول في انجولا ، واكتشفت أن القائمين على المعمل قد اجروا تجربة ناجحة لإضافة مادة الايثانول للجازولين ، لرفع درجة الاوكتان ،وقالت انها فى زيارات متكررة لأنجولا بصفتها حرم سفير مصر بأنجولا السفير جمال متولى ، مشيرة الى انها تستفيد من زياراتها بالتعرف على احدث الطرق والتجارب البترولية وزيارة المعامل والمواقع حيث تشهد أنجولا طفرة هائلة فى قطاع البترول نظرا للاكتشافات الهائلة وإقبال الشركات العالمية بخبراتها للعمل هناك وفق احدث تكنولوجيا ، وقالت انها تعرفت من خلال زيارتها للمعامل على طرق مبسطة للتغلب على المشكلة الكبيرة التي واجهتهم فى أنجولا بظهور طبقة من الماء والبكتيريا ، وانهم في طريقهم للبدء في الانتاج السوقي في الفترة القليلة القادمة ، مشيرة الى ان الشق الثاني يتمثل فى ان مادة الايثانول قد يتم تسريبها الى مصادر المياه من الخزانات الأرضية وهو ما يمكن أن يتخذها البعض حجه لمنع استخدامها ، الا أنه يمكن التغلب عليها بحمايتها بمواد كيماوية ضد الصدأ («athodic Protection )لضمان عدم تأكل الخزانات التي يتم تخزين الجازولين فيها بشكل سنوي للتأكيد على عدم حدوث تسريب وحمايتها من التآكل. مضيفة ان بعض الدراسات الأخرى وجدت في استخدام مادة MTBE وإضافته للجازولين بديلا أفضل لمادتي الايثانول والميثانول ، نظرا لأنها لا تتسبب في المشاكل التي تنتج عن إضافة مادتي الايثانول والميثانول ، حيث ان ابرز مزايا تلك المادة حال إضافتها للجازولين تتمثل فى انه علاوة على انها تزيد رقم الاوكتان فإنها سهلة النقل والتداول والخلط وتتميز بانخفاض التكاليف. كما أنها أكثر ثباتا مما يعنى انه يمكن تخزين الجازولين المحتوى على المادة فترات أطول مقارنة بالجازولين نفسه ،ومعالجة التسبب في مشاكل عند بداية إدارة المحرك نظرا لأن الزيادة التي تسببها فى ک»P فى الحدود المسموح . وأضافت د . منال متولى انه من الناحية الصحية فإنها لا تتسبب فى الإصابة بأمراض السرطان على عكس البنزين العطري الموجود في الجازولين في حالة تسربه للماء. كما انه من الناحية البيئية فانه بإضافة 15% من MTBE فان أول أكسيد الكربون ينخفض بنسبة 25% ، والمواد الهيدروكربونية غير المحترقة تنخفض بنسبة 10% ومادة البنزين العطرية تنخفض بنحو 25 % مؤكدة انه من غير المقبول علميا أن نتجنب استخدام تلك المادة بدعوي الخوف من تسربها ، لأنه لو تم تطبيق هذا المبدأ على كافة المواد الكيميائية التي قد تتسرب للبيئة ما كان هناك وجود للعديد من المنتجات الكيميائية بما فيها المبيدات والأسمدة الزراعية.واكدت د منال متولى ان السعودية وأمريكا اكثر الدول استخداما لمادة MTBE بعد التأكد من سلامتها بيئيا ، كما ان معظم الخامات البترولية المستوردة موجود بها هذه المادة ، وطرحت د منال متولى سؤالا عما اذا كان هناك اعتراضات على استخدام مادتي الايثانول والميثانول ، فلماذا لا يتم اجراء تجارب على مادة MTBE كبديل لها لرفع درجة الاوكتان للجازولين في ضوء الجدوي الاقتصادية والمزايا البيئية والصحية والفنية. من جهة اخرى قالت د . منال متولى أنها شعرت بالفخر والسعادة عندما أعلن معهد بحوث البترول منذ فترة قليلة عن تحويل بنزين 80 إلى 92، وذلك بإضافة 10% من الايثانول إلي بنزين 80،. وأشارت إلي أن النتيجة الذي توصل اليها فريق بحثي متميز من المعهد من خلال إضافة الكحوليات وغيرها على الجازولين لتحسين النتائج يتفق مع نفس النتائج التي توصلت اليها من خلال البحث الذي نالت به درجة الماجستير من كلية الهندسة بجامعة القاهرة في ديسمبر 2012. وأكدت أنها قد نالت درجة الماجستير عن المشروع ولكن يحتوي على وسائل أخري منها إضافة MTBE علي خليط الجازولين لتحسين الرقم الاوكتيني بنسبة ال 10% وال 5% ، وإضافة الميثانول علي خلطة الجازولين لتحسين الرقم الاوكتيني، وقد تبين أن مادة ال MTBE ليس بها مشاكل. وكان معهد بحوث البترول قد احتفل بتجربة اضافة الايثانول الى بنزين 80 وأجرى عدد من الخبراء بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين تجارب لتفعيل مادة الايثانول وإضافته للوقود لرفع كفاءته، وقال د احمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول ان الايثانول يوفر على الدولة استيراد كميات من الوقود وذلك بإضافة 10٪ منه للبنزين 80 فيتم تحويله الى 92 ، وقال ان فريقا سجل براءة اختراع تضمن عدم حدوث فصل بين الايثانول والبنزين فى تنكات محطات الوقود وتنكات السيارات لفترات طويلة جدا ، وقال الصباغ انه تم الاستعانة بدراسات عالمية أكدت عدم تأثر تنكات السيارات من اضافة الايثانول حتى لو وصل الى 40 ٪ ،واستشهد بتجربة البرازيل التى تستخدم الايثانول كوقود ولكن لتعديل بعض اجزاء محرك السيارة ، الا ان الفرحة لم تكتمل بعد ان فجر عدد من الخبراء مشاكل استخدام الايثانول وأثره على البيئة بالاضافة الى المشاكل التى يسببها للسيارات وخزانات الوقود بالمحطات ، وقال خبير البترول مدحت يوسف ان الايثانول او الكحول الايثيلي المنتج من عمليات تخمر قصب السكر او الذرة وخلافة والمستخدم كمطهر وفى العديد من الاستخدامات الاخري. يمثل خطورة علي البيئة علاوة علي ارتفاع نسبة أكاسيد النيتروجين المنبعثة من العادم ، وكذا التخوف الشديد علي خزان المياه الجوفي من جراء سهولة ذوبان الكحولات والايثيرات فى المياه. كما ان استخدام الايثانول بنسبة تفوق 5٪ تتطلب تعديلات في محرك السيارة . الا ان د. منال متولى تعرفت على العيوب واستفادت من تجربة معامل التكرير الأنجولية وحصلت على احدث الدراسات والتجارب التى مكنتها من القضاء على العيوب الفنية والبيئية بإضافة خلطة جديدة واستحداث طرق مبتكرة لإتمام عملية تحويل بنزين 80 إلى 90 و95 دون حدوث مشاكل بخزانات وقود المحطات وتنكات السيارات والاستفادة اقتصاديا بالتجربة الأنجولية للإسهام فى توفير الوقود . توصلت د. منال متولى خبيرة البترول من خلال دراسة حديثة الى طريقة مبتكرة تضمن تلافى العيوب والمخاطر التى تنتج عن خلط الايثانول والميثانول الى بنزين 80 وتحويله الى بنزين 90 و 95 ،وقالت ان هناك دراسات هندسية وفنية عديدة تم إعدادها في إطار المحاولات لرفع درجة الاوكتان للجازولين ومن بين تلك الدراسات استخدام مادتي الايثانول والميثانول ، وقد استخدمت الاوكسيجينيتد (الايثانول والميثانول وMTBE )بنسبة 10% وهي النسبة الآمنة والحامية للبيئة ، كما أضافت الاوكسيجينيتد لبنزين 80 وتحويله الى بنزين 90و95، وأضافت منال متولى انها عندما استخدمت الايثانول والميثانول أثار ذلك نقدا من عدة أوجه ، لما يمكن أن تسببه من مشاكل صحية وبيئيه وفنيه. وقالت انها توصلت لطرق للتغلب على مشاكل اضافة الايثانول على بنزين 80 وتحويله الى 95 بشقين الاولى عن طريق تخزين بنزين 80 بخلطه بالايثانول مما يحدث طبقة من الماء والبكتيريا، مشيرة الى انها قامت بزيارة لأحد معامل تكرير البترول في انجولا ، واكتشفت أن القائمين على المعمل قد اجروا تجربة ناجحة لإضافة مادة الايثانول للجازولين ، لرفع درجة الاوكتان ،وقالت انها فى زيارات متكررة لأنجولا بصفتها حرم سفير مصر بأنجولا السفير جمال متولى ، مشيرة الى انها تستفيد من زياراتها بالتعرف على احدث الطرق والتجارب البترولية وزيارة المعامل والمواقع حيث تشهد أنجولا طفرة هائلة فى قطاع البترول نظرا للاكتشافات الهائلة وإقبال الشركات العالمية بخبراتها للعمل هناك وفق احدث تكنولوجيا ، وقالت انها تعرفت من خلال زيارتها للمعامل على طرق مبسطة للتغلب على المشكلة الكبيرة التي واجهتهم فى أنجولا بظهور طبقة من الماء والبكتيريا ، وانهم في طريقهم للبدء في الانتاج السوقي في الفترة القليلة القادمة ، مشيرة الى ان الشق الثاني يتمثل فى ان مادة الايثانول قد يتم تسريبها الى مصادر المياه من الخزانات الأرضية وهو ما يمكن أن يتخذها البعض حجه لمنع استخدامها ، الا أنه يمكن التغلب عليها بحمايتها بمواد كيماوية ضد الصدأ («athodic Protection )لضمان عدم تأكل الخزانات التي يتم تخزين الجازولين فيها بشكل سنوي للتأكيد على عدم حدوث تسريب وحمايتها من التآكل. مضيفة ان بعض الدراسات الأخرى وجدت في استخدام مادة MTBE وإضافته للجازولين بديلا أفضل لمادتي الايثانول والميثانول ، نظرا لأنها لا تتسبب في المشاكل التي تنتج عن إضافة مادتي الايثانول والميثانول ، حيث ان ابرز مزايا تلك المادة حال إضافتها للجازولين تتمثل فى انه علاوة على انها تزيد رقم الاوكتان فإنها سهلة النقل والتداول والخلط وتتميز بانخفاض التكاليف. كما أنها أكثر ثباتا مما يعنى انه يمكن تخزين الجازولين المحتوى على المادة فترات أطول مقارنة بالجازولين نفسه ،ومعالجة التسبب في مشاكل عند بداية إدارة المحرك نظرا لأن الزيادة التي تسببها فى ک»P فى الحدود المسموح . وأضافت د . منال متولى انه من الناحية الصحية فإنها لا تتسبب فى الإصابة بأمراض السرطان على عكس البنزين العطري الموجود في الجازولين في حالة تسربه للماء. كما انه من الناحية البيئية فانه بإضافة 15% من MTBE فان أول أكسيد الكربون ينخفض بنسبة 25% ، والمواد الهيدروكربونية غير المحترقة تنخفض بنسبة 10% ومادة البنزين العطرية تنخفض بنحو 25 % مؤكدة انه من غير المقبول علميا أن نتجنب استخدام تلك المادة بدعوي الخوف من تسربها ، لأنه لو تم تطبيق هذا المبدأ على كافة المواد الكيميائية التي قد تتسرب للبيئة ما كان هناك وجود للعديد من المنتجات الكيميائية بما فيها المبيدات والأسمدة الزراعية.واكدت د منال متولى ان السعودية وأمريكا اكثر الدول استخداما لمادة MTBE بعد التأكد من سلامتها بيئيا ، كما ان معظم الخامات البترولية المستوردة موجود بها هذه المادة ، وطرحت د منال متولى سؤالا عما اذا كان هناك اعتراضات على استخدام مادتي الايثانول والميثانول ، فلماذا لا يتم اجراء تجارب على مادة MTBE كبديل لها لرفع درجة الاوكتان للجازولين في ضوء الجدوي الاقتصادية والمزايا البيئية والصحية والفنية. من جهة اخرى قالت د . منال متولى أنها شعرت بالفخر والسعادة عندما أعلن معهد بحوث البترول منذ فترة قليلة عن تحويل بنزين 80 إلى 92، وذلك بإضافة 10% من الايثانول إلي بنزين 80،. وأشارت إلي أن النتيجة الذي توصل اليها فريق بحثي متميز من المعهد من خلال إضافة الكحوليات وغيرها على الجازولين لتحسين النتائج يتفق مع نفس النتائج التي توصلت اليها من خلال البحث الذي نالت به درجة الماجستير من كلية الهندسة بجامعة القاهرة في ديسمبر 2012. وأكدت أنها قد نالت درجة الماجستير عن المشروع ولكن يحتوي على وسائل أخري منها إضافة MTBE علي خليط الجازولين لتحسين الرقم الاوكتيني بنسبة ال 10% وال 5% ، وإضافة الميثانول علي خلطة الجازولين لتحسين الرقم الاوكتيني، وقد تبين أن مادة ال MTBE ليس بها مشاكل. وكان معهد بحوث البترول قد احتفل بتجربة اضافة الايثانول الى بنزين 80 وأجرى عدد من الخبراء بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين تجارب لتفعيل مادة الايثانول وإضافته للوقود لرفع كفاءته، وقال د احمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول ان الايثانول يوفر على الدولة استيراد كميات من الوقود وذلك بإضافة 10٪ منه للبنزين 80 فيتم تحويله الى 92 ، وقال ان فريقا سجل براءة اختراع تضمن عدم حدوث فصل بين الايثانول والبنزين فى تنكات محطات الوقود وتنكات السيارات لفترات طويلة جدا ، وقال الصباغ انه تم الاستعانة بدراسات عالمية أكدت عدم تأثر تنكات السيارات من اضافة الايثانول حتى لو وصل الى 40 ٪ ،واستشهد بتجربة البرازيل التى تستخدم الايثانول كوقود ولكن لتعديل بعض اجزاء محرك السيارة ، الا ان الفرحة لم تكتمل بعد ان فجر عدد من الخبراء مشاكل استخدام الايثانول وأثره على البيئة بالاضافة الى المشاكل التى يسببها للسيارات وخزانات الوقود بالمحطات ، وقال خبير البترول مدحت يوسف ان الايثانول او الكحول الايثيلي المنتج من عمليات تخمر قصب السكر او الذرة وخلافة والمستخدم كمطهر وفى العديد من الاستخدامات الاخري. يمثل خطورة علي البيئة علاوة علي ارتفاع نسبة أكاسيد النيتروجين المنبعثة من العادم ، وكذا التخوف الشديد علي خزان المياه الجوفي من جراء سهولة ذوبان الكحولات والايثيرات فى المياه. كما ان استخدام الايثانول بنسبة تفوق 5٪ تتطلب تعديلات في محرك السيارة . الا ان د. منال متولى تعرفت على العيوب واستفادت من تجربة معامل التكرير الأنجولية وحصلت على احدث الدراسات والتجارب التى مكنتها من القضاء على العيوب الفنية والبيئية بإضافة خلطة جديدة واستحداث طرق مبتكرة لإتمام عملية تحويل بنزين 80 إلى 90 و95 دون حدوث مشاكل بخزانات وقود المحطات وتنكات السيارات والاستفادة اقتصاديا بالتجربة الأنجولية للإسهام فى توفير الوقود .