أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أن الدولة المصرية تحارب إرهابا بمعني الكلمة ولن تتراجع عن القضاء عليه وتجفيف منابعه تماما وهو في تراجع ولكنه لم ينتهي بعد. وأوضح عبد اللطيف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة " الذي عرض على قناة "المحور" الثلاثاء 6 يناير أن الوزارة قامت بقطع الاتصالات في المنطقة التي وضعت بها العبوة الناسفة عن طريق جهاز التشويش كي يمنع تفجيرها عبر المحمول ، لافتا إلى أن إدارة المفرقعات تعكف حالياً على تحليل قنبلة الطالبية للتوصل للجناة ، واصفا وضع العبوات الناسفة وسط التجمعات السكنية بأنه عمل إرهابي خسيس. وأضاف أن الشهيد النقيب ضياء فتحي ضابط إدارة المفرقعات بالجيزة الذي لقي مصرعه اليوم أثناء تفكيك عبوة ناسفة بالطالبية حمى المنطقة من تدمير كامل كان سيلحق بها حيث إن القنبلة كانت ستؤدي لتفجير محطة البنزين والمنطقة بالكامل ، مؤكدا على أن الوزارة قامت بتفكيك الكثير من القنابل خلال الأشهر السابقة وقدموا الكثير من التضحيات. وفي نفس السياق كشف عبداللطيف عن أن جهاز الأمن الوطني توصل لمرتكبي حادث المنيا الذي سقط فيه شرطيان صباح اليوم الثلاثاء 6 يناير أثناء تأمينهما لإحدى الكنائس وجارٍ رصدهما والقبض عليهما. أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أن الدولة المصرية تحارب إرهابا بمعني الكلمة ولن تتراجع عن القضاء عليه وتجفيف منابعه تماما وهو في تراجع ولكنه لم ينتهي بعد. وأوضح عبد اللطيف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة " الذي عرض على قناة "المحور" الثلاثاء 6 يناير أن الوزارة قامت بقطع الاتصالات في المنطقة التي وضعت بها العبوة الناسفة عن طريق جهاز التشويش كي يمنع تفجيرها عبر المحمول ، لافتا إلى أن إدارة المفرقعات تعكف حالياً على تحليل قنبلة الطالبية للتوصل للجناة ، واصفا وضع العبوات الناسفة وسط التجمعات السكنية بأنه عمل إرهابي خسيس. وأضاف أن الشهيد النقيب ضياء فتحي ضابط إدارة المفرقعات بالجيزة الذي لقي مصرعه اليوم أثناء تفكيك عبوة ناسفة بالطالبية حمى المنطقة من تدمير كامل كان سيلحق بها حيث إن القنبلة كانت ستؤدي لتفجير محطة البنزين والمنطقة بالكامل ، مؤكدا على أن الوزارة قامت بتفكيك الكثير من القنابل خلال الأشهر السابقة وقدموا الكثير من التضحيات. وفي نفس السياق كشف عبداللطيف عن أن جهاز الأمن الوطني توصل لمرتكبي حادث المنيا الذي سقط فيه شرطيان صباح اليوم الثلاثاء 6 يناير أثناء تأمينهما لإحدى الكنائس وجارٍ رصدهما والقبض عليهما.