خادم الحرمين الشريفين: نواجه تحديات اقليمية غير مسبوقة .. والسعودية ستدافع عن مصالحها الاقتصادية

قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في خطابه السنوي بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس القاها نيابة عنه ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز إن وطنكُم يواجه تحدياتٍ إقليميةٍ غيرَ مسبوقة؛ نتيجةً لما حلَّ بدولٍ مجاورةٍ أو قريبةٍ من أَزَماتٍ حادَّةٍ عَصَفتْ بواقِعها، ودفَعتْها إلى مُسْتنقعِ الحروبِ الأهليةِ والصراعاتِ الطائفية، ممَّا يَتطلَّبُ منَّا اليقظةَ والحذر، وأكد أنَّ قيادَتكُم مُدركةٌ لهذهِ التحدياتِ وتداعيَاتِها, وبعوْنِ اللهِ وتوفيقه, ستبقَى بلادُكم تَتمتَّعُ بما حبَاهَا اللهُ من نِعَمٍ عديدةٍ وفي مُقدِّمتِها نعمةُ الأمنِ والاستقرار.
وقال إنَّ بلدُكم يعيشُ في منطقةٍ تشهدُ العديدَ من الأزماتِ، التي أَفْرزَت تحدياتٍ كبيرة, وبفضلِ اللهِ ثمَّ بتعاونِ مجلسِكم, وتضافُرِ جهودِ حكومتكم تمكَنَّا منَ التعاملِ معَ هذهِ الأزماتِ،والاستجابةِ لهذهِ التحديِّات، ممَّا جعلَ بلادَكُم واحةَ أمانٍ في مُحيطٍ مُضطرب. وقال لا يخفى عليكُم ما يحدثُ في سوقِ البترولِ العالميةِ من تطوراتٍ طارئةٍ، سبَّبتهَا عواملُ عديدة، يأتي في مُقدِّمتهَا ضَعفُ النموِّ في الاقتصادِ العالمي. وإنَّ هذهِ التطوراتِ ليستْ جديدةً في سوقِ البترول، وقدْ تعاملتْ معها حكومةُ بلادِكُم في الماضي بإرادةٍ صلبة, وبحكمةٍ وحِنْكة, وسوفَ تتعاملُ مع المُستجدَّاتِ الحاليةِ في سوقِ البترولِ العالميِّ بذاتِ النهج.
وشدد على أن السعودية ستبقى مُدافعةً عن مصالِحهَا الاقتصاديةِ, ومكانَتِها العالميةِ ضمنَ منْظُورٍ وطني، يُراعي مُتطلَّبات رفاهيَةِ المواطن, والتنميةِ المُستدامةِ, ومصالحِ أجيالِ الحاضرِ والمُستقبل. وأكد أنَّ التَطوُّرَ الحقيقي هوَ الذي يتمُّ وِفْقَ خُطى موزونةٍ، تُراعِي مُتطلَّباتِ الإصلاحِ,والقراراتُ الرشيدةُ يتمُّ اتخاذُها بعيداً عنِ العواطف, وتَصُبُّ في صَميمِ مصلحةِ الوطنِ والمواطنِ.
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في خطابه السنوي بمناسبة افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشورى أمس القاها نيابة عنه ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز إن وطنكُم يواجه تحدياتٍ إقليميةٍ غيرَ مسبوقة؛ نتيجةً لما حلَّ بدولٍ مجاورةٍ أو قريبةٍ من أَزَماتٍ حادَّةٍ عَصَفتْ بواقِعها، ودفَعتْها إلى مُسْتنقعِ الحروبِ الأهليةِ والصراعاتِ الطائفية، ممَّا يَتطلَّبُ منَّا اليقظةَ والحذر، وأكد أنَّ قيادَتكُم مُدركةٌ لهذهِ التحدياتِ وتداعيَاتِها, وبعوْنِ اللهِ وتوفيقه, ستبقَى بلادُكم تَتمتَّعُ بما حبَاهَا اللهُ من نِعَمٍ عديدةٍ وفي مُقدِّمتِها نعمةُ الأمنِ والاستقرار.
وقال إنَّ بلدُكم يعيشُ في منطقةٍ تشهدُ العديدَ من الأزماتِ، التي أَفْرزَت تحدياتٍ كبيرة, وبفضلِ اللهِ ثمَّ بتعاونِ مجلسِكم, وتضافُرِ جهودِ حكومتكم تمكَنَّا منَ التعاملِ معَ هذهِ الأزماتِ،والاستجابةِ لهذهِ التحديِّات، ممَّا جعلَ بلادَكُم واحةَ أمانٍ في مُحيطٍ مُضطرب. وقال لا يخفى عليكُم ما يحدثُ في سوقِ البترولِ العالميةِ من تطوراتٍ طارئةٍ، سبَّبتهَا عواملُ عديدة، يأتي في مُقدِّمتهَا ضَعفُ النموِّ في الاقتصادِ العالمي. وإنَّ هذهِ التطوراتِ ليستْ جديدةً في سوقِ البترول، وقدْ تعاملتْ معها حكومةُ بلادِكُم في الماضي بإرادةٍ صلبة, وبحكمةٍ وحِنْكة, وسوفَ تتعاملُ مع المُستجدَّاتِ الحاليةِ في سوقِ البترولِ العالميِّ بذاتِ النهج.
وشدد على أن السعودية ستبقى مُدافعةً عن مصالِحهَا الاقتصاديةِ, ومكانَتِها العالميةِ ضمنَ منْظُورٍ وطني، يُراعي مُتطلَّبات رفاهيَةِ المواطن, والتنميةِ المُستدامةِ, ومصالحِ أجيالِ الحاضرِ والمُستقبل. وأكد أنَّ التَطوُّرَ الحقيقي هوَ الذي يتمُّ وِفْقَ خُطى موزونةٍ، تُراعِي مُتطلَّباتِ الإصلاحِ,والقراراتُ الرشيدةُ يتمُّ اتخاذُها بعيداً عنِ العواطف, وتَصُبُّ في صَميمِ مصلحةِ الوطنِ والمواطنِ.