أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ضرورة الحفاظ على كيان الدولة ومكتسباتها ومكانتها بين الأمم والتفاعل مع الأمم الأخرى لتحقيق الغايات الإنسانية المشتركة. جاء ذلك في كلمة العاهل السعودي التي ألقاها نيابة عنه الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،الثلاثاء 6 يناير، في افتتاحه لأعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى نائبا عن خادم الحرمين، وذلك بمقر المجلس بالرياض. وأضاف العاهل السعودي إن المجلس يجسد في تشكيله وحدة الوطن الذي تعتمد عليه الدولة في صياغة حاضر ومستقبل الوطن وهذا يلقى عليه مسئولية كبرى في مواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد في الدفع بمسار التنمية الوطنية في أبعادها المختلفة لتحقيق تطلعات المواطن". وتابع "إن بلدكم يعيش في منطقة تشهد العديد من اللازمات التي أفرزت تحديات كبيرة بفضل الله ثم بتضافر جهود حكومتكم تمكن من التعامل مع هذه الأزمات والاستجابة لهذه التحديات ما جعل بلادكم واحة أمان". وأشار العاهل السعودي إلى ما تواجه البلاد من تحديات إقليمية غير مسبوقة نتيجة لما حل بدول مجاورة أو قريبة من أزمات حادة عصفت بواقعها ودفعتها إلى مستنقع الحرب الأهلية والصراعات الطائفية مما يتطلب اليقظة والحذر مؤكدا إدراك القيادة لهذه التحديات وتداعياتها. وقال العاهل السعودي إن المملكة ستبقى مدافعة عن مصالحها الاقتصادية ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني يراعى متطلبات المواطن والتنمية المستدامة ومصالح أجيال الحاضر والمستقبل. وأكد أن التطور الحقيقى هو الذي يتم وفق خطى موازنة تراعى متطلبات الإصلاح والقرارات الرشيدة التي يتم اتخاذها بعيدا عن العواطف وتصب في صميم مصلحة الوطن والمواطن. أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ضرورة الحفاظ على كيان الدولة ومكتسباتها ومكانتها بين الأمم والتفاعل مع الأمم الأخرى لتحقيق الغايات الإنسانية المشتركة. جاء ذلك في كلمة العاهل السعودي التي ألقاها نيابة عنه الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،الثلاثاء 6 يناير، في افتتاحه لأعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى نائبا عن خادم الحرمين، وذلك بمقر المجلس بالرياض. وأضاف العاهل السعودي إن المجلس يجسد في تشكيله وحدة الوطن الذي تعتمد عليه الدولة في صياغة حاضر ومستقبل الوطن وهذا يلقى عليه مسئولية كبرى في مواجهة التحديات التي تتعرض لها البلاد في الدفع بمسار التنمية الوطنية في أبعادها المختلفة لتحقيق تطلعات المواطن". وتابع "إن بلدكم يعيش في منطقة تشهد العديد من اللازمات التي أفرزت تحديات كبيرة بفضل الله ثم بتضافر جهود حكومتكم تمكن من التعامل مع هذه الأزمات والاستجابة لهذه التحديات ما جعل بلادكم واحة أمان". وأشار العاهل السعودي إلى ما تواجه البلاد من تحديات إقليمية غير مسبوقة نتيجة لما حل بدول مجاورة أو قريبة من أزمات حادة عصفت بواقعها ودفعتها إلى مستنقع الحرب الأهلية والصراعات الطائفية مما يتطلب اليقظة والحذر مؤكدا إدراك القيادة لهذه التحديات وتداعياتها. وقال العاهل السعودي إن المملكة ستبقى مدافعة عن مصالحها الاقتصادية ومكانتها العالمية ضمن منظور وطني يراعى متطلبات المواطن والتنمية المستدامة ومصالح أجيال الحاضر والمستقبل. وأكد أن التطور الحقيقى هو الذي يتم وفق خطى موازنة تراعى متطلبات الإصلاح والقرارات الرشيدة التي يتم اتخاذها بعيدا عن العواطف وتصب في صميم مصلحة الوطن والمواطن.