نجح المدرب في تحقيق الفوز كثيرا فاتهمه المنافس بأنه يسخر الجن لكي يفوز . شهد عام 2014 فشلا كرويا كبيرا حيث فشلت المنتخبات الكروية بمختلف أعمارها السنية في الوصول إلي نهائيات كؤوس الأمم الافريقية وأبرز هذه الفرق المنتخب الأول بقيادة شوقي غريب في التأهل إلي كأس الأمم الافريقية وتبخرت أحلام كل المنتخبات الأخري. ولم تكن المنتخبات فقط التي خيبت الآمال فإن الحالة التي عليها لعبة كرة القدم حالة محزنة وتسبب للجماهير المصرية الألم والحسرة علي لعبته المفضلة التي تعشقها. وإذا قلنا إن لعبة كرة القدم تقوم علي عدة أعمدة أهمها مثلاً التحكيم وأنا هنا بكل أمانة وشفافية لا أهاجم التحكيم أو الحكام ولا أتهم أخطاء الحكام بأنها علي عمد أو تحيز ولكنها أخطاء نتيجة نقص الخبرة بعد أن استعنا بحكام معظمهم صغار السن وأخطاء لعدم منح الحكام دورات تدريبية في فن التحكيم من شيوخ الحكام والذين نمتلك منهم عظماء في التحكيم وعدم توحيد القرارات في اتخاذ الأخطاء فما شهدناه خلال العام الماضي يطلق عليه العجب العجاب فهذا حكم يعشق اللعب الخشن الذي يطلق عليه لعب الفتوات فنجد أن هذا الحكم لا يطلق صافرته علي أي خطأ إلا إذا سال دم اللاعبين وأصيبوا بإصابات بالغة، لهذا نجد في كل مباراة لهذا الحكم ضحايا من اللاعبين. وشاهدنا حكاما يطبقون هذا الأسلوب، أسلوب الفتونة والضرب عمال علي بطال ولا ينال اللاعبون أي عقوبات وآخرها ما شهدناه من لاعب يطرح زميله أرضاً ويركب فوقه ويشير الحكم باستئناف اللعب. وهناك حكام يطلق عليهم أبو لمس، فإذا لمس لاعب زميله في كرة مشتركة احتسبها خطأ بل ويتبعها كارت أصفر أو أحمر وربما ضربة جزاء من خطأ وهمي. وهناك حكام يحبون ويكرهون ويجدون لذة في أن يحصلوا علي لقب أنهم يتحكمون في الأندية الكبيرة.. وكلنا شاهدنا لاعبا يلمس الكرة بيده في منطقة الجزاء ويعقبها إحراز هدف صحيح ويطلق الحكم صافرته بفاول لصالح من أمسك الكرة بيده ومنها ماقام به حكم ضد فريق كبير بإلغاء هدفين له علي الأقل منهما هدف صحيح 100٪ ثم يصالح الفريق باحتساب ضربة جزاء وهمية ولكن بعد أن يكون قد ذبح الفريق.. بل شاهدنا حكما يطرد لفريق غلبان لاعبين ويمنح الفريق الآخر ضربة جزاء. الفشل لم يشمل التحكيم فقط بل شمل أيضاً منظومة المدربين فقد شهدنا أندية تقيل مدربين بلغ عددهم في الدور الأول من الموسم 11 مدرباً منهم مدربون عظام صادفهم سوء الحظ أو عدم التوفيق أو تآمر اللاعبون عليهم لإفشالهم ولم تصبر الأندية عليهم بل كانت من المفاجآت إقالة المدرب الموهوب حسام ميدو وحسام حسن الذي لا يختلف عليه أحد وصاحب هذه الظاهرة الفشل الواضح للمدربين الأجانب الذين لم يقدموا جديداً لفرقهم وهم مدربو الأهلي والزمالك والاسماعيلي وسموحة وما تحتويه هذه الفرق من لاعبين موهوبين في الوقت الذي حقق فيه مدربون مصريون نجاحات كبيرة ووضعوا بصمتهم علي الفرق وكان أبرزهم طارق العشري مدرب إنبي لدرجة اتهامه بأنه يفوز لأنه يسخر الجن لكي يفوز، ومنهم حمادة صدقي الذي حول نادي وادي دجلة إلي فرق المقدمة وإيهاب جلال الذي قفز بنادي مصر المقاصة إلي الصفوف الأولي. وبكل أسف لم يظهر علي السطح رغم الملايين التي يحصلون عليها أحد نستطيع أن نقول إنه لاعب يعوض أبو تريكة أو بركات أو جعفر. نجح المدرب في تحقيق الفوز كثيرا فاتهمه المنافس بأنه يسخر الجن لكي يفوز . شهد عام 2014 فشلا كرويا كبيرا حيث فشلت المنتخبات الكروية بمختلف أعمارها السنية في الوصول إلي نهائيات كؤوس الأمم الافريقية وأبرز هذه الفرق المنتخب الأول بقيادة شوقي غريب في التأهل إلي كأس الأمم الافريقية وتبخرت أحلام كل المنتخبات الأخري. ولم تكن المنتخبات فقط التي خيبت الآمال فإن الحالة التي عليها لعبة كرة القدم حالة محزنة وتسبب للجماهير المصرية الألم والحسرة علي لعبته المفضلة التي تعشقها. وإذا قلنا إن لعبة كرة القدم تقوم علي عدة أعمدة أهمها مثلاً التحكيم وأنا هنا بكل أمانة وشفافية لا أهاجم التحكيم أو الحكام ولا أتهم أخطاء الحكام بأنها علي عمد أو تحيز ولكنها أخطاء نتيجة نقص الخبرة بعد أن استعنا بحكام معظمهم صغار السن وأخطاء لعدم منح الحكام دورات تدريبية في فن التحكيم من شيوخ الحكام والذين نمتلك منهم عظماء في التحكيم وعدم توحيد القرارات في اتخاذ الأخطاء فما شهدناه خلال العام الماضي يطلق عليه العجب العجاب فهذا حكم يعشق اللعب الخشن الذي يطلق عليه لعب الفتوات فنجد أن هذا الحكم لا يطلق صافرته علي أي خطأ إلا إذا سال دم اللاعبين وأصيبوا بإصابات بالغة، لهذا نجد في كل مباراة لهذا الحكم ضحايا من اللاعبين. وشاهدنا حكاما يطبقون هذا الأسلوب، أسلوب الفتونة والضرب عمال علي بطال ولا ينال اللاعبون أي عقوبات وآخرها ما شهدناه من لاعب يطرح زميله أرضاً ويركب فوقه ويشير الحكم باستئناف اللعب. وهناك حكام يطلق عليهم أبو لمس، فإذا لمس لاعب زميله في كرة مشتركة احتسبها خطأ بل ويتبعها كارت أصفر أو أحمر وربما ضربة جزاء من خطأ وهمي. وهناك حكام يحبون ويكرهون ويجدون لذة في أن يحصلوا علي لقب أنهم يتحكمون في الأندية الكبيرة.. وكلنا شاهدنا لاعبا يلمس الكرة بيده في منطقة الجزاء ويعقبها إحراز هدف صحيح ويطلق الحكم صافرته بفاول لصالح من أمسك الكرة بيده ومنها ماقام به حكم ضد فريق كبير بإلغاء هدفين له علي الأقل منهما هدف صحيح 100٪ ثم يصالح الفريق باحتساب ضربة جزاء وهمية ولكن بعد أن يكون قد ذبح الفريق.. بل شاهدنا حكما يطرد لفريق غلبان لاعبين ويمنح الفريق الآخر ضربة جزاء. الفشل لم يشمل التحكيم فقط بل شمل أيضاً منظومة المدربين فقد شهدنا أندية تقيل مدربين بلغ عددهم في الدور الأول من الموسم 11 مدرباً منهم مدربون عظام صادفهم سوء الحظ أو عدم التوفيق أو تآمر اللاعبون عليهم لإفشالهم ولم تصبر الأندية عليهم بل كانت من المفاجآت إقالة المدرب الموهوب حسام ميدو وحسام حسن الذي لا يختلف عليه أحد وصاحب هذه الظاهرة الفشل الواضح للمدربين الأجانب الذين لم يقدموا جديداً لفرقهم وهم مدربو الأهلي والزمالك والاسماعيلي وسموحة وما تحتويه هذه الفرق من لاعبين موهوبين في الوقت الذي حقق فيه مدربون مصريون نجاحات كبيرة ووضعوا بصمتهم علي الفرق وكان أبرزهم طارق العشري مدرب إنبي لدرجة اتهامه بأنه يفوز لأنه يسخر الجن لكي يفوز، ومنهم حمادة صدقي الذي حول نادي وادي دجلة إلي فرق المقدمة وإيهاب جلال الذي قفز بنادي مصر المقاصة إلي الصفوف الأولي. وبكل أسف لم يظهر علي السطح رغم الملايين التي يحصلون عليها أحد نستطيع أن نقول إنه لاعب يعوض أبو تريكة أو بركات أو جعفر.