رصدت جمعية كيان لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال حملتها "صوتي من حقي" لدعم مشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة في الانتخابات الرئاسية حجم إقبال ذوى الإعاقة خلال يومي الانتخاب. مؤكدة أن من صوتوا على مدار اليومين من ذوى الإعاقة عدد قليل جدا لا يتعدى نصف في المائة في حين أن من يحق لهم التصويت يتجاوز عددهم نسبة الخمسة بالمائة من عدد من يحق لهم التصويت بشكل عام وأكد المدير التنفيذي لجمعية كيان ومنسق الحملة د. أيمن الطنطاوي أن الجمعية رصدت في مناطق منشية الصدر وغمرة وحدائق القبة ودار السلام بالقاهرة والطلابية وفيصل بالجيزة والمنشية بالإسكندرية والأقصر وقنا والشرقية. كما رصدت عدد من التجاوزات في حق ذوى الإعاقة من بينها وجود لجان انتخابية متعددة في الأدوار العليا وعدم تامين طرق وصول المعاقين حركيا إلى هذه اللجان وعدم تمهيد وصول ذوى الإعاقات الحركية إلى لجان في الأدوار السفلى حيث وجدت عوائق في مداخل هذه اللجان تمنعهم من الدخول وعدم وجود مترجمي إشارة داخل اللجان وشكوك حول صحة تصويت معاقين بصريا. وضرب الطنطاوي مثالا بما حدث في لجنة مدرسة غمرة الثانوية الصناعية بمنطقة عزبة أبو حشيش بغمرة حيث عانى ذوى الإعاقات الحركية من صعوبة الوصول لمقر اللجنة في الدور الثاني بالمدرسة وهو ما أسفر عن إحجام كل ذوى الإعاقة عن الإدلاء بأصواتهم في هذه اللجنة تماما وان تجاوزا أخر داخل هذه اللجنة حدث في حق احد المشرفين وهو هاني حسبو بخيت معاق حركيا ويعمل مدرسا بمدرسة النقراشي الابتدائية وقد لاقى صعوبة كبيرة للوصول لمقر اللجنة في الدور الثاني والبقاء فيها طوال اليومين. وأضاف الطنطاوي : حدث نفس الشيء في لجنة مدرسة طه حسين القومية بفيصل وعدد كبير من اللجان على مستوى الجمهورية وحدث أيضا مع الناشط الحقوقي طارق عباس منسق ائتلاف دعم حقوق ذوى الإعاقة في الانتخابات في لجنته بمدرسة احمد لطفي السيد بالمنشية بالإسكندرية حيث لم يستطع الصعود لمقر اللجنة الانتخابية في الدور الثاني ورفض قاضى اللجنة النزول إليه متحججا بأنه لا توجد لوائح تجبر القضاة على النزول للمعاقين في الأدوار السفلى. وأوضح الطنطاوي أن الجمعية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه التجاوزات بما يضمن لذوى الإعاقة حقهم في التصويت وفى المشاركة السياسية بشكل عام.