محصول قصب السكر هو المحصول الرئيسي لمحافظات جنوب الصعيد وخاصة محافظة قنا. وتبلغ المساحة المزروعة 119664 فدان في محافظة قنا، يتم توريد 95% لمصانع قصب السكر وهي مصنع سكر قوص، ودشنا، ونجع حمادي والباقي من المساحة يتم توريده للعصارات لصناعة العسل الأسود. وتعيش أسر الصعيد على محصول قصب السكر حيث يعد المحصول هو مصدر الرزق الوحيد لبعض الأسر، ومنها من يكون مالك القصب أو من يعمل لخدمة المحصول. عانى محصول القصب من الإهمال بسبب عدم وجود صنف بديل يتم استنباطه لزيادة الإنتاج، وتعتبر مصر الأولى في العالم في الإنتاج حيث يوجد صنف واحد من القصب حتى الآن منذ ما يقرب من 40 عاما، مما ترتب عليه تعود الثقابات والآفات على هذا الصنف. واستنبطت الأجهزة البحثية أصناف أخرى، والتي لم تحقق حتى الآن الجودة في المحصول لزيادة الإنتاج حتى مازال صنف "س 9" أفضلهم، بالإضافة أن المزارعين يعانون من مشاكل عديدة مع شركات السكر، ومنها على سبيل المثال عدم انتظام التخصيصة في استلام القصب على إعماره. ويعاني المحصول من تهالك شبكة الديكوفيل، بالإضافة إلى زيادة الاستقطاعات من المحصول وعدم توريد المبالغ المستحقة للمزارعين فور توريد القصب للشركة انخفاض سعر طن القصب ومطالبة المزارعين رفع سعر طن القصب من 400 إلى 500 جنيه، نظرا لزيادة تكاليف المحصول وإرتفاع أسعار الأسمدة والسولار وعدم دفع شركة السكر مصاريف نقل المحصول من الحقول إلى شركة السكر وتغيير تكاليف رفع طن القصب التي يقوم بها شركة السكر من 4 جنيهات فقط منذ ما يقرب من 20 عاما، خاصة أن طن القصب يكلف المزارع تكلفة 30 جنيها، وخاصة بالأماكن التي لا يوجد بها الديكوفيل، أو التي لم يصل إليها عربات الكاوتش. من جانبها قالت وكيلة وزارة الزراعة بقنا الدكتورة أمل اسماعيل إن مديرية الزراعة بقنا تقوم بعمل لجان إشرافية أولا لحل المشاكل وشكاوى المزراع الخاصة بعملية توريد محصول القصب للمصنع، بالإضافة إلى وزنه وتقدير نسبة الاستقطاع الطيبعي، وإيجاد حلول مناسبة بالتعاون مع إدارة المصنع والإشراف المباشر على وزن جميع العربات الفارغة والمحملة بالمحصول سواء على عربات الديكوفيل أو اللوري والجرار للتأكد من سلامة الأوزان. وأكدت أن محافظة قنا قد حصلت على أعلى إنتاجية لمحافظات الصعيد التي تزرع القصب وكذلك أعلى انتاجية على مستوى العالم، بالإضافة إلى التعاون مع شركات السكر وبنوك التنمية وجمعية القصب ويتم عمل لقاء مع المزارعين بحضور جميع أطراف التي تشرف على عمليات القصب سواء زراعته أو توريده. في السياق ذاته قال مدير عام إدارة المحاصيل السكرية بمديرية الزراعة المهندس محمد خضري إنه يتم الاشراف على كافة العمليات التي تصاحب توريد المحصول وذلك من خلال عمل 3 ورديات يوميا لتباشر عملها خلال فترة تشغيل المصانع وإرشاد وتوعية المزارعين بعمليات التوريد لحصول المزارع على أعلى نسبة من التوريد. وأكد رئيس قطاعات سكر نجع حمادي المهندس مجدي زيدان أن المصنع استعد لموسم العصر الجديد، عن طريق تأهيل العصارات لرفع طاقة المصنع وتأهيل قسم المراجل البخارية والنوافل بهدف تحسين كفاءة المراجل البخارية، وتعديل منظومة التفريغ بالرشاحات لتحسين جودة المنتج، وتأهيل 5 كيلومتر خطوط ديكوفيل جديدة بجانب الصيانة التي تمت على الخطوط، وتأهيل بقسم التفريغ الميكانيكي لرفع طاقة المصنع. وأشار نقيب الفلاحين بقنا أحمد محمد أبو الوفا إلى أن محصول قصب السكر من المحاصيل التي تعيش عليها أغلب الأسر في صعيد مصر، مشددا على أن المزارع لا يأخذ حقه. كما أوضح رئيس جمعية القصب بقنا خيري محمد إسماعيل أن زيادة نسبة الاستقطاعات في القصب تؤثر على انخفاض سعر القصب. من جانبه قال أحمد إبراهيم عايد "مزارع" إن هناك زيادة في تكاليف محصول القصب حيث وصل يومية العامل إلى 100 جنيه حيث تجاوزت مصاريف العربات التي تنقل المحصول إلى 1500 جنيه حتى تصل إلى المصنع مع وجود زيادة في الأموال المقررة "ضربية الأراضى الزراعية" من 40 إلى 400 جنيه. وطالب عمدة قرية الزرائب الشافعي عبد الشافعي بانتظام التخصيصة طبقا لمواعيد إعمار القصب حتى يتسنى وصول المحصول وهو في قمة إنتاجه في الوزن ونسبة السكر. كما أشار ربيع عبد الظاهر "عامل" إلى أن ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار المعيشة أثر سلبيا على الإنتاج. محصول قصب السكر هو المحصول الرئيسي لمحافظات جنوب الصعيد وخاصة محافظة قنا. وتبلغ المساحة المزروعة 119664 فدان في محافظة قنا، يتم توريد 95% لمصانع قصب السكر وهي مصنع سكر قوص، ودشنا، ونجع حمادي والباقي من المساحة يتم توريده للعصارات لصناعة العسل الأسود. وتعيش أسر الصعيد على محصول قصب السكر حيث يعد المحصول هو مصدر الرزق الوحيد لبعض الأسر، ومنها من يكون مالك القصب أو من يعمل لخدمة المحصول. عانى محصول القصب من الإهمال بسبب عدم وجود صنف بديل يتم استنباطه لزيادة الإنتاج، وتعتبر مصر الأولى في العالم في الإنتاج حيث يوجد صنف واحد من القصب حتى الآن منذ ما يقرب من 40 عاما، مما ترتب عليه تعود الثقابات والآفات على هذا الصنف. واستنبطت الأجهزة البحثية أصناف أخرى، والتي لم تحقق حتى الآن الجودة في المحصول لزيادة الإنتاج حتى مازال صنف "س 9" أفضلهم، بالإضافة أن المزارعين يعانون من مشاكل عديدة مع شركات السكر، ومنها على سبيل المثال عدم انتظام التخصيصة في استلام القصب على إعماره. ويعاني المحصول من تهالك شبكة الديكوفيل، بالإضافة إلى زيادة الاستقطاعات من المحصول وعدم توريد المبالغ المستحقة للمزارعين فور توريد القصب للشركة انخفاض سعر طن القصب ومطالبة المزارعين رفع سعر طن القصب من 400 إلى 500 جنيه، نظرا لزيادة تكاليف المحصول وإرتفاع أسعار الأسمدة والسولار وعدم دفع شركة السكر مصاريف نقل المحصول من الحقول إلى شركة السكر وتغيير تكاليف رفع طن القصب التي يقوم بها شركة السكر من 4 جنيهات فقط منذ ما يقرب من 20 عاما، خاصة أن طن القصب يكلف المزارع تكلفة 30 جنيها، وخاصة بالأماكن التي لا يوجد بها الديكوفيل، أو التي لم يصل إليها عربات الكاوتش. من جانبها قالت وكيلة وزارة الزراعة بقنا الدكتورة أمل اسماعيل إن مديرية الزراعة بقنا تقوم بعمل لجان إشرافية أولا لحل المشاكل وشكاوى المزراع الخاصة بعملية توريد محصول القصب للمصنع، بالإضافة إلى وزنه وتقدير نسبة الاستقطاع الطيبعي، وإيجاد حلول مناسبة بالتعاون مع إدارة المصنع والإشراف المباشر على وزن جميع العربات الفارغة والمحملة بالمحصول سواء على عربات الديكوفيل أو اللوري والجرار للتأكد من سلامة الأوزان. وأكدت أن محافظة قنا قد حصلت على أعلى إنتاجية لمحافظات الصعيد التي تزرع القصب وكذلك أعلى انتاجية على مستوى العالم، بالإضافة إلى التعاون مع شركات السكر وبنوك التنمية وجمعية القصب ويتم عمل لقاء مع المزارعين بحضور جميع أطراف التي تشرف على عمليات القصب سواء زراعته أو توريده. في السياق ذاته قال مدير عام إدارة المحاصيل السكرية بمديرية الزراعة المهندس محمد خضري إنه يتم الاشراف على كافة العمليات التي تصاحب توريد المحصول وذلك من خلال عمل 3 ورديات يوميا لتباشر عملها خلال فترة تشغيل المصانع وإرشاد وتوعية المزارعين بعمليات التوريد لحصول المزارع على أعلى نسبة من التوريد. وأكد رئيس قطاعات سكر نجع حمادي المهندس مجدي زيدان أن المصنع استعد لموسم العصر الجديد، عن طريق تأهيل العصارات لرفع طاقة المصنع وتأهيل قسم المراجل البخارية والنوافل بهدف تحسين كفاءة المراجل البخارية، وتعديل منظومة التفريغ بالرشاحات لتحسين جودة المنتج، وتأهيل 5 كيلومتر خطوط ديكوفيل جديدة بجانب الصيانة التي تمت على الخطوط، وتأهيل بقسم التفريغ الميكانيكي لرفع طاقة المصنع. وأشار نقيب الفلاحين بقنا أحمد محمد أبو الوفا إلى أن محصول قصب السكر من المحاصيل التي تعيش عليها أغلب الأسر في صعيد مصر، مشددا على أن المزارع لا يأخذ حقه. كما أوضح رئيس جمعية القصب بقنا خيري محمد إسماعيل أن زيادة نسبة الاستقطاعات في القصب تؤثر على انخفاض سعر القصب. من جانبه قال أحمد إبراهيم عايد "مزارع" إن هناك زيادة في تكاليف محصول القصب حيث وصل يومية العامل إلى 100 جنيه حيث تجاوزت مصاريف العربات التي تنقل المحصول إلى 1500 جنيه حتى تصل إلى المصنع مع وجود زيادة في الأموال المقررة "ضربية الأراضى الزراعية" من 40 إلى 400 جنيه. وطالب عمدة قرية الزرائب الشافعي عبد الشافعي بانتظام التخصيصة طبقا لمواعيد إعمار القصب حتى يتسنى وصول المحصول وهو في قمة إنتاجه في الوزن ونسبة السكر. كما أشار ربيع عبد الظاهر "عامل" إلى أن ارتفاع التكاليف وارتفاع أسعار المعيشة أثر سلبيا على الإنتاج.