استقرار أسعار الذهب اليوم السبت 15نوفمبر 2025في أسواق الصاغة بالمنيا    التضامن: صرف دعم تكافل وكرامة عن شهر نوفمبر.. اليوم    الدفاع السورية: تشكيل لجنة تحقيق لتحديد مكان إطلاق الصواريخ على دمشق    طقس الإسكندرية اليوم.. فرص لسقوط أمطار خفيفة وانخفاض في درجات الحرارة    إصابه 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بطريق سفاجا-الغردقة    مؤتمر السكان والتنمية.. وزير الصحة يبحث مع البنك الأوروبي تعزيز الاستثمارات وتطوير المنشآت الصحية    الري: الاعتماد على البصمة المائية لتحديد المحاصيل التي يتم زراعتها بالمياه المعالجة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 15 نوفمبر 2025    تركيب إنترلوك بأحياء مدينة باريس فى الوادى الجديد بتكلفة 13,5 مليون جنيه    نشر أخبار كاذبة عن الانتخابات يعرضك لغرامة 200 ألف جنيه    اللجنة المصرية بغزة: استجابة فورية لدعم مخيمات النزوح مع دخول الشتاء    الصين تحذّر رعاياها من السفر إلى اليابان وسط توتر بشأن تايوان    الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادًا لشبيبة القبائل بدوري الأبطال    آخر يوم.. فرص عمل جديدة في الأردن برواتب تصل إلى 33 ألف جنيه    جامعة القناة تقدم ندوة حول التوازن النفسي ومهارات التكيف مع المتغيرات بمدرسة الزهور الثانوية    إخماد حريق محل عطارة امتد لعدد من الشقق ببولاق الدكرور.. صور    سعر طن الأسمنت اليوم السبت 15نوفمبر 2025 في المنيا بسوق مواد البناء    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية لقرية أم خنان بالحوامدية    قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثلاثة فلسطينيين ويداهم عدة منازل بنابلس    الشرطة السويدية: مصرع ثلاثة أشخاص إثر صدمهم من قبل حافلة وسط استوكهولم    انتخابات النواب، تفاصيل مؤتمر جماهيري لدعم القائمة الوطنية بقطاع شرق الدلتا    تواجد أمني بمحيط محكمة إيتاي البارود تزامنًا مع محاكمة المتهم بالتعدي على تلميذ دمنهور    نانسي عجرم: أنا مدرسة قديمة مع بناتي في التربية وأحب الأصول.. وحياء البنت من الأنوثة    مصطفى كامل يكشف تطورات الحالة الصحية للفنان أحمد سعد    مواقيت الصلاه اليوم السبت 15نوفمبر 2025 فى المنيا    هشام حنفي: محمد صبري عاشق للزمالك وعشرة 40 عاما    مواعيد مباريات اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة    وزير الصحة يستقبل وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لبحث تطوير المنشآت الصحية    إلى جانب القلب والسكري، دراسة حديثة تحذر من مرض قاتل بسبب السمنة    طريقة عمل بودينج البطاطا الحلوة، وصفة سهلة وغنية بالألياف    محاكمة خادمة بتهمة سرقة مخدومتها بالنزهة.. اليوم    رفع أسعار كروت شحن المحمول| شعبة الاتصالات تكشف "حقيقة أم شائعة"    ضبط المتهم بصفع مهندس بالمعاش والتسبب في مصرعه بالهرم    مواجهات مرتقبة ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. السبت 15 نوفمبر 2025    حكم شراء سيارة بالتقسيط.. الإفتاء تُجيب    الاتجار في أدوية التأمين الصحي «جريمة»    إقامة المتاحف ووضع التماثيل فيها جائز شرعًا    دعاء الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج وافتح لي أبواب رزقك    مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة حلوان حول دور الرياضة في تعزيز الأمن القومي المصري    مقتل 7 أشخاص وإصابة 27 إثر انفجار مركز شرطة جامو وكشمير    قتلى ومصابون باقتحام حافلة لمحطة ركاب في إستكهولم بالسويد (فيديو)    أموال المصريين غنيمة للعسكر .. غرق مطروح بالأمطار الموسمية يفضح إهدار 2.4 مليار جنيه في كورنيش 2 كم!    اشتباكات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    مناوشات دعاية انتخابية بالبحيرة والفيوم.. الداخلية تكشف حقيقة الهتافات المتداولة وتضبط المحرضين    عمرو عرفة يحتفل بزفاف ابنته بحضور ليلى علوي ومحمد ورامي إمام وحفيد الزعيم    جوائز برنامج دولة التلاوة.. 3.5 مليون جنيه الإجمالي (إنفوجراف)    "رقم واحد يا أنصاص" تضع محمد رمضان في ورطة.. تفاصيل    مستشار الرئيس الفلسطيني: الطريق نحو السلام الحقيقي يمر عبر إقامة الدولة الفلسطينية    مسئول أمريكي: نزيد الضغط على أطراف الحرب بالسودان نحو محادثات لوقف القتال    باحث في شؤون الأسرة يكشف مخاطر الصداقات غير المنضبطة بين الولد والبنت    شتيجن يطرق باب الرحيل.. ضغوط ألمانية تدفع حارس برشلونة نحو الرحيل في يناير    صدمة في ريال مدريد.. فلورنتينو بيريز يتجه للتنحي    إلى موقعة الحسم.. ألمانيا تهزم لوكسمبورج قبل مواجهة سلوفاكيا على بطاقة التأهل    إبراهيم صلاح ل في الجول: أفضل اللعب أمام الأهلي عن الزمالك.. ونريد الوصول بعيدا في كأس مصر    نانسي عجرم عن ماجد الكدواني: بيضحكنى ويبكينى فى نفس الوقت    تكافؤ الفرص بالشرقية تنفذ 9 ندوات توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة    سنن الاستماع لخطبة الجمعة وآداب المسجد – دليلك للخشوع والفائدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محسن جابر : لابد من توافر الحماية للنهوض بصناعة الموسيقى
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 27 - 12 - 2014

يعد من اشهر الاسماء صاحبة البصمة فى عالم الموسيقى والغناء لقب ب "صانع الروائع " وكان محظوظا عندما تعامل مع كبار العمالقة من النجوم وهو فى بداية مشواره امثال فايزه احمد وورده انه المنتج صاحب شركة عالم الفن محسن جابر الذى كان اول من طالب وسعى لحماية حقوق الملكية الفكرية للمبدع تحدث معنا عن انطباعه منذ مشاركته فى الجلسات التحضيرية للمؤتمر وحتى خروجه بالتوصيات النهائية المتعلقة بمستقبل الابداع وحقيقة عودته لعمرو دياب وسبب غياب صناعة المطرب العالمى كان لبوابة "اخبار اليوم" هذا الحوار ...
- هل ترى إن المؤتمر حقق اهدافه المرجوه ؟
ارى إن المؤتمر كان على المستوى المهنى نظرا لأنه تحت رعاية مؤسسة" اخبار اليوم " وانه تم اخراجه بشكل رائع اما بالنسبة لقطاع الموسيقى فالدى بعض التعليقات عليها لأنه كان من المفترض في الجلسة الختامية والتى كان المقرر فيها خروج التوصيات بالشكل النهائى حدثت بعض"غوغائيات " متعمده من المؤلفين و الملحنين تجاهى باعتبارى اننى امثل الجمعية المركزية لمنتجى وفنانى الاهداء للتسجيلات الصوتية والمرئية أو بمعنى اننى امثل جميع المنتجين والمطربين ، بالنسبة للتوصيات الخاصة بالمؤلفين والملحنين تم وضعها في اخر دقائق في الجلسة النهائية ولم تتح الفرصة لنا باننا نضيف التوصيات الخاصة بنا .
- هل ترى إن فكرة الارضاء والاتفاق مابين الملحنين والشعراء من جانب وبين المنتجين من جانب اخر غير قابلة للتحقيق ؟
الهدف بان لا تكون هناك طلبات تجور على طلبات الاخر ، وانما ما لاحظته بان طلباتنا لا تتعارض مع طالبتهم ولذلك قبلت بتمرير بنود كثيرة من طالبتهم بتعمد ولكن الغريب اننى لاحظت بانه لم تاخذ اى بنود من بنود طالبتنا على الرغم انها لا تتعارض مع طالبتهم .
فمثلا على سبيل المثال نحن بنطالب بوضع ضوابط على الانترنت وتفعيل قرار وزارى سبق صدوره بالفعل وليس اكثر ولا اقل ففى تصوري بانه لا يتعارض معاهم .
انما هذا يتعارض مع الصناع اللذين انتجوا وتطرح البوماتها ثم يتفاجئوا بان هذه الاغنيات تم تسريبها عبر الانتر نت بتنزيل مجانى فلو لم يتم وضع ضوابط لهذا التنزيل المجانى فلن نستطيع إن نستمر بان نقدم مالا منتجا جيدا ولكن هم لديهم نفس الفكر ولكن في اتجاه اخر من خلال بمطالب وزارة الاتصالات بانها تجبر مقدمى خدمة الانترنت تدفع لهم 10 جنيهات فاندهش لماذا وكيف يتم توزعها باى وسيلة وطريق ؟! وهذا يعتبر مخالف لقواعد الدستور على اعتبار انه لا جباية إلا بقانون فالهيئات الحكومية مثلا اوالبنوك متصلة بالانترنت فلماذا تدفع 10 جنيهات ؟!فهى فكرة لن تقبل لانها ليس بها مبرر من جبايتها وهناك صعوبة في توزعها ومن هنا طالبت بوضع اقتراحين بديلين وهنا الجهات المنفذه تختار وتفاضل بالنسبة لاقتراح وضع الضوابط على الانترنت الاقتراح الاول وضع الجباية والاقتراح الثانى تفعيل القرار الوزراى الخاص بغلق الانترنت لمن يقموا برفع الاغانى على مواقعهم دون ترخيص
وبالنسبة للاقتراح الخاص بنا خضنا فيه مدة تتجاوز الخمس سنوات قبل قيام الثورة واستطعنا إن نحصل على قرار وزارى في ديسمبر 2010 ولولا الثور كان تم تنفيذه ولم يتبقي إلا اليات تنفيذه فقط ولكنه حذف .
- على اعتبار انك كنت من اول من طالب بحق الملكية الفكرية فماهو كان مطالبك للحفاظ عليها ؟
عملت على هذه القضية منذ عام 2008 والتقيت ب99% من الوزراء على راسهم وقتها ومنذ كانت المرة الاولى وزيرا للاتصالات واثناء المناقشات بعد إن تم وضعه كرئيس وزراء للمرة الثانية الى جانب كاف الوزراء المعنين بالمشكلة الخاصة بنا بورق رسمى منهم من خلال اجتماعات وتوصات حيث كان لكل وزير منهم لديه مشكلة معانا في هذه الصناعة فمثلا وزير السياحة من خلال الموسيقى التى تعرض في الفنادق حيث كنت اطمح بان الوزير يخرج بقرار بان المنشاءات السياحية تتعامل بشكل معين مع الموسيقى بدلا من إن نصطحب معنا شرطة المصنفات ونهجم على الفندق يشعر السياح الموجدين وقتها بنوع من القلق والتوتر .فلو بقرار واحد لرئيس غرف المنشاءات السياحية وفقا لقواعد النظم العالمي التى طرحناها عليه التى تتعامل بها الفنادق على مستوى انحاء العالم باعتبارنا عضو في الاتحاد الدولى فاحضرت له تلك الاليات التى تتعامل بها الفنادق بالخارج من خلال ورق يقوم بملئها مسؤول الفندق بعد محتوى الاماكن التى يقوم فيها بتشغيل الموسيقى وكل بند امامه "عالمى " ونتيجه هذا القيم في الاستمارة تخرج طريق التقيم المطلوب ليدفعها وليس عن طريق الشرطة لان احيانا كثير الفنادق تعتدى على المصنفات فلا تعمل فيها فهى ليست اجبار لو تريد سماع موسيقى تدفع ما لم تريد خلاص وكان متفهم للامر ، عندما ذهبنا لوزير الاتصالات قال شكواكم مقبولة ونستطيع إن نغلق لكم المواقع وقمنا بعمل له تجارب عالمية لغلق المواقع في كل انحاء العالم عدا المنطق العربية.ووافق ولكن بشرط إلا يلتقى الشكاوى ليست من جهات شخصية لاننا ليس جهة تحقيق لتقرر من صاحب الحق بل الشكوى تقدم من جهة سيادية حققت وتريد تغلق الموقع على اعتبار انه معتدى بالتاكيد سيغلق سواء ادارة المصنفات الفني أو وزارة الثقافة على اعتبار إن اى منتج يريد تصريح بالغناء له بالسوق لابد من مراجعته ادارة المصنفات فهى الجهة القادر التحقيق من حق الملكية وذهبت لوزير الثقافة وطرحنا عليه المشكلة وعرضنا بان الوزارة تكون الجهة المنوطه للتحقيق بالشكوى ووافق فكان لابد من قرار وزاري واخرج لنا القرار في ديسمبر 2010 وحتى 17 يناير اول اجتماع الالي لمن نتقدم بالشكوى الشخص المنوط بذلك وقامت الثور 25 وتجمد القرار .وطالبتنا كانت متمثل في تفعيل القرار الوزاري واتمنى إن ياتى من خلال توصيات مؤتمر" اخبار اليوم " ليحظى بالسبق والعرفان بالجميل له .
- كيف ترى برامج المسابقات الغنائية على الساحة الان ؟
ارى الهدف الاساسي منها ليس اكتشاف الاصوات الموهوب وانما مضمونها وهدفها " الربحية" والدليل لو كان هدفه الاساسي اكتشاف نجوم فلابد إن يرعاها فيما بعد انما يكتشفها والبرنامج يحقق ارباح بالملاين والسؤال هل اصحاب تلك البرامج سوف يجازفوا ويغامروا بالانتاج للاصوات التى خرجت من البرنامج ليفقد ما ربحوه َمنه .
- هل تفكر بالعوده لانتاج مثل هذه البرامج ؟
اعتبرت اننى اول من قدم مثل هذه النوعية من البرامج بعد سيمو اسمر ونبوغه في هذه النوعية فنحن نعتبر اول ما قدمنا برمنامج " ستار ميكر" بالمشاركة مع المنتج طارق نور وقدم من خلاله اصوات جيده ولكن نحن للاسف مررنا بظروف صعبة في الوقت السابق لأنه لم يكون لدينا محطات فضائية نخدم بها فكنا نذهب لنضعها على محطات فضائية اخرى ، فاذا كنت افكر بالاعتزال فهل سافكر في تصنيع برامج للمسابقات ؟ لا اعتقد .
- تربطك علاقة صداقة وعمل مع المطرب محمد عبده وتعشق الغناء بالخليجى فلما ابتعدت عنهما في الانتاج ؟
لم ابتعد عته ولكن لم اضع بباللى يوم الجنسية اثناء عملى بان تكون بالصدار ة لاننى تربيت على مقولة عبد الوهاب بان" الفن ليس له بلد" ، فتعاملت خلال مشواري مياده الحناوى من سوريا واحلام من الامارات ،راغب علام ونوال الزغبى من بيروت وديانا كروزن الاردن وفنانين من مصر ومن تونس لطيفة ومن الجزاير ورده ومن المغرب عزيزة جلال وسميرة سعيد فلم اعترف بالجنسية في الغناء بل بالعكس كنت اقوم بتوظيف الجنسية لصالح قوميتى العربية والمصرية.
- ما حقيق ما تردد بقرب عودة عمرو دياب لشركتك مرة اخرى ؟
عمرو دياب صديقى وصديق العمر ونجاحات وبابى مفتوح امامه فى اى وقت اذا شعر بانه ممكن اضيف له شيء جديد فاهلا به وكنت سعيد بعد ان جمعنا من فترة ليس ببعيدة عزومة غداء بناء على دعوة منه شخصية ، اما بالنسب لمسالة نعمل او لا نعمل سويا اعتقد اننا تخطينا تلك المرحلة منذ فترة طويلة ، واعتبر احلى ماكان فى لقائى بعمرو انه كان بعيدا عن المصلحة وفى الحقيقة كانت الجلسة بيننا يغلب عليها الؤام والصفاء والدردشة وكان مع ابنى محمد لاجد عمرو اصطحبه لييروى له عن تاريخه معى ومشوارنا الفنى .
- هل يمكن ياتى يوما وتصبح منتجا لاغانى المهرجانات مثل اوكا واورتيجا على اعتبارانها الاكثر شهرة وانتشارا ؟
هم لهم منتجيهم اللذين يقدموا لهم مثل هذا النوع ولو اقبلت على هذا يوما ما بالتاكيد سيكون هناك تغيرا جذرايا وكبير وخطير للارقى فكل موهبة تستطيع تغنى الهابط او غير الهابط وهنا يجب إن نبحث فى الموهبة بكيفية تطويعها ولذلك لم تاتى اجابتى بالامتناع وانما سوف اقوم بتوظيفها بشكل جيد .
فمثلا عندما كانت عندى نيكول سابا واحد الاصدقاء طلب منى اقوم بعمل اعمال لنيكول سابا وعندما اشيع فى الوسط باننى اقدم عملا لها انتقدنى الجميع لما عرف عنها بتقديم الاعمال الجريئة وهذا يتنافى مع المعروف عنى بالوسط فى اعمالى التى قدمتها فكيف كنت اخرج من المازق واقدم عمل دون خدش للحياء مثلما قدمت لها اغنية "يا شاغلنى " وكان شرط اساسي على المخرج بالايستعمل اى اشارات واى ايحاءات مثيرة فى هذه الغنوة وفجاء اتصل بى الزعيم ليسالنى عن" اسم البنت الامورة التى ظهرت في الكليب" ليطلبها للظهور فى فيلمه "التجربة الدنماركية " .
- لما تغيب عنا فكرة صناعة المطرب العالمى ؟
لان لدينا هنا المعوقات الكثيرة وصعب الحصول على الايردات فالمطرب يذهب دائما لركوب الحصان الجامح بمعنى عندما يجد المطرب منتج اقوى من منتجه بيكون نفسه يقفز على الحصان التانى وبالتالى المشروع الذى يكون للمنتج الاساس" الاول" بيكون وضعه له لم يكتمل النمو بمشروع على مدار 5 سنوات ومجرد النجم يعرفه الناس فيتصور الذى صنع له كان سياتى حتما له وهنا يفقد الفترة المستقبلية التى كان المنتج سوف يستكمل له المشروع ويدخل على منتخ جديد ويتصور فيه حلم اخر معه ليبدا من اول وجديد بفترة جديده معه بعكس المطربين العالمين اذا كان مع شركة منذ بدا فيها الى خروجه منها يظل معها مثل الجزائرى الشاب خالد فبدا مع يونفيرسال ولم يغيرها الى الان .
- رغم ان مصر صاحبة الريادة الغنائية الا ان مطربيها لا تتعدوا اصابع اليد الواحده فلماذا ؟
يتاسى ويقول : "ادعى انهم يفضلوا كده ما ينقصوش " لانه لو ظلت الصناعة بهذا الشكل فمن حقهم ان يتجنسوا ويغنوا فى بلاد اخرى لان الايجابة على السؤال لماذا تعداد الاصوات الجيدة قليل لذلك لا بد هذا العدد تتوفر للبلد حماية للابداع فلماذا اخذت ميادة الحناوى من سوريا لان ليس هناك قوانين مفعلة فلم تقم هناك صناعات مفعلة ضد الموسيقى فعندما تفقد الحماية الصناعة تلقائى تتوقف كما نحن نعيش حاليا وتصبح المواهب مهاجرة عكسيا ورغم فى الخليج ظهرت الصناعة متاخرة فيها لان ليس لديهم شركات انتاج او قوانين إلا إن المطرب الكبير محمد عبد ه اول اعماله كانت من خلال شركات مصرية . واليوم نحن اصبحنا فى غياب الحماية فكيف استقطب مطربين وبالتالى لا اقدر على الاقدام مثل زمان لعدم توافر الحماية مما يتسبب فى فقد اموال فمن حق المطربين هنا لو وجدوا شركة فى اى منطقة تتوافر فيها الحماية لا يعاتب عليهم فنحن لم نؤسس المناح الداعم لهذه الصناعة .
يعد من اشهر الاسماء صاحبة البصمة فى عالم الموسيقى والغناء لقب ب "صانع الروائع " وكان محظوظا عندما تعامل مع كبار العمالقة من النجوم وهو فى بداية مشواره امثال فايزه احمد وورده انه المنتج صاحب شركة عالم الفن محسن جابر الذى كان اول من طالب وسعى لحماية حقوق الملكية الفكرية للمبدع تحدث معنا عن انطباعه منذ مشاركته فى الجلسات التحضيرية للمؤتمر وحتى خروجه بالتوصيات النهائية المتعلقة بمستقبل الابداع وحقيقة عودته لعمرو دياب وسبب غياب صناعة المطرب العالمى كان لبوابة "اخبار اليوم" هذا الحوار ...
- هل ترى إن المؤتمر حقق اهدافه المرجوه ؟
ارى إن المؤتمر كان على المستوى المهنى نظرا لأنه تحت رعاية مؤسسة" اخبار اليوم " وانه تم اخراجه بشكل رائع اما بالنسبة لقطاع الموسيقى فالدى بعض التعليقات عليها لأنه كان من المفترض في الجلسة الختامية والتى كان المقرر فيها خروج التوصيات بالشكل النهائى حدثت بعض"غوغائيات " متعمده من المؤلفين و الملحنين تجاهى باعتبارى اننى امثل الجمعية المركزية لمنتجى وفنانى الاهداء للتسجيلات الصوتية والمرئية أو بمعنى اننى امثل جميع المنتجين والمطربين ، بالنسبة للتوصيات الخاصة بالمؤلفين والملحنين تم وضعها في اخر دقائق في الجلسة النهائية ولم تتح الفرصة لنا باننا نضيف التوصيات الخاصة بنا .
- هل ترى إن فكرة الارضاء والاتفاق مابين الملحنين والشعراء من جانب وبين المنتجين من جانب اخر غير قابلة للتحقيق ؟
الهدف بان لا تكون هناك طلبات تجور على طلبات الاخر ، وانما ما لاحظته بان طلباتنا لا تتعارض مع طالبتهم ولذلك قبلت بتمرير بنود كثيرة من طالبتهم بتعمد ولكن الغريب اننى لاحظت بانه لم تاخذ اى بنود من بنود طالبتنا على الرغم انها لا تتعارض مع طالبتهم .
فمثلا على سبيل المثال نحن بنطالب بوضع ضوابط على الانترنت وتفعيل قرار وزارى سبق صدوره بالفعل وليس اكثر ولا اقل ففى تصوري بانه لا يتعارض معاهم .
انما هذا يتعارض مع الصناع اللذين انتجوا وتطرح البوماتها ثم يتفاجئوا بان هذه الاغنيات تم تسريبها عبر الانتر نت بتنزيل مجانى فلو لم يتم وضع ضوابط لهذا التنزيل المجانى فلن نستطيع إن نستمر بان نقدم مالا منتجا جيدا ولكن هم لديهم نفس الفكر ولكن في اتجاه اخر من خلال بمطالب وزارة الاتصالات بانها تجبر مقدمى خدمة الانترنت تدفع لهم 10 جنيهات فاندهش لماذا وكيف يتم توزعها باى وسيلة وطريق ؟! وهذا يعتبر مخالف لقواعد الدستور على اعتبار انه لا جباية إلا بقانون فالهيئات الحكومية مثلا اوالبنوك متصلة بالانترنت فلماذا تدفع 10 جنيهات ؟!فهى فكرة لن تقبل لانها ليس بها مبرر من جبايتها وهناك صعوبة في توزعها ومن هنا طالبت بوضع اقتراحين بديلين وهنا الجهات المنفذه تختار وتفاضل بالنسبة لاقتراح وضع الضوابط على الانترنت الاقتراح الاول وضع الجباية والاقتراح الثانى تفعيل القرار الوزراى الخاص بغلق الانترنت لمن يقموا برفع الاغانى على مواقعهم دون ترخيص
وبالنسبة للاقتراح الخاص بنا خضنا فيه مدة تتجاوز الخمس سنوات قبل قيام الثورة واستطعنا إن نحصل على قرار وزارى في ديسمبر 2010 ولولا الثور كان تم تنفيذه ولم يتبقي إلا اليات تنفيذه فقط ولكنه حذف .
- على اعتبار انك كنت من اول من طالب بحق الملكية الفكرية فماهو كان مطالبك للحفاظ عليها ؟
عملت على هذه القضية منذ عام 2008 والتقيت ب99% من الوزراء على راسهم وقتها ومنذ كانت المرة الاولى وزيرا للاتصالات واثناء المناقشات بعد إن تم وضعه كرئيس وزراء للمرة الثانية الى جانب كاف الوزراء المعنين بالمشكلة الخاصة بنا بورق رسمى منهم من خلال اجتماعات وتوصات حيث كان لكل وزير منهم لديه مشكلة معانا في هذه الصناعة فمثلا وزير السياحة من خلال الموسيقى التى تعرض في الفنادق حيث كنت اطمح بان الوزير يخرج بقرار بان المنشاءات السياحية تتعامل بشكل معين مع الموسيقى بدلا من إن نصطحب معنا شرطة المصنفات ونهجم على الفندق يشعر السياح الموجدين وقتها بنوع من القلق والتوتر .فلو بقرار واحد لرئيس غرف المنشاءات السياحية وفقا لقواعد النظم العالمي التى طرحناها عليه التى تتعامل بها الفنادق على مستوى انحاء العالم باعتبارنا عضو في الاتحاد الدولى فاحضرت له تلك الاليات التى تتعامل بها الفنادق بالخارج من خلال ورق يقوم بملئها مسؤول الفندق بعد محتوى الاماكن التى يقوم فيها بتشغيل الموسيقى وكل بند امامه "عالمى " ونتيجه هذا القيم في الاستمارة تخرج طريق التقيم المطلوب ليدفعها وليس عن طريق الشرطة لان احيانا كثير الفنادق تعتدى على المصنفات فلا تعمل فيها فهى ليست اجبار لو تريد سماع موسيقى تدفع ما لم تريد خلاص وكان متفهم للامر ، عندما ذهبنا لوزير الاتصالات قال شكواكم مقبولة ونستطيع إن نغلق لكم المواقع وقمنا بعمل له تجارب عالمية لغلق المواقع في كل انحاء العالم عدا المنطق العربية.ووافق ولكن بشرط إلا يلتقى الشكاوى ليست من جهات شخصية لاننا ليس جهة تحقيق لتقرر من صاحب الحق بل الشكوى تقدم من جهة سيادية حققت وتريد تغلق الموقع على اعتبار انه معتدى بالتاكيد سيغلق سواء ادارة المصنفات الفني أو وزارة الثقافة على اعتبار إن اى منتج يريد تصريح بالغناء له بالسوق لابد من مراجعته ادارة المصنفات فهى الجهة القادر التحقيق من حق الملكية وذهبت لوزير الثقافة وطرحنا عليه المشكلة وعرضنا بان الوزارة تكون الجهة المنوطه للتحقيق بالشكوى ووافق فكان لابد من قرار وزاري واخرج لنا القرار في ديسمبر 2010 وحتى 17 يناير اول اجتماع الالي لمن نتقدم بالشكوى الشخص المنوط بذلك وقامت الثور 25 وتجمد القرار .وطالبتنا كانت متمثل في تفعيل القرار الوزاري واتمنى إن ياتى من خلال توصيات مؤتمر" اخبار اليوم " ليحظى بالسبق والعرفان بالجميل له .
- كيف ترى برامج المسابقات الغنائية على الساحة الان ؟
ارى الهدف الاساسي منها ليس اكتشاف الاصوات الموهوب وانما مضمونها وهدفها " الربحية" والدليل لو كان هدفه الاساسي اكتشاف نجوم فلابد إن يرعاها فيما بعد انما يكتشفها والبرنامج يحقق ارباح بالملاين والسؤال هل اصحاب تلك البرامج سوف يجازفوا ويغامروا بالانتاج للاصوات التى خرجت من البرنامج ليفقد ما ربحوه َمنه .
- هل تفكر بالعوده لانتاج مثل هذه البرامج ؟
اعتبرت اننى اول من قدم مثل هذه النوعية من البرامج بعد سيمو اسمر ونبوغه في هذه النوعية فنحن نعتبر اول ما قدمنا برمنامج " ستار ميكر" بالمشاركة مع المنتج طارق نور وقدم من خلاله اصوات جيده ولكن نحن للاسف مررنا بظروف صعبة في الوقت السابق لأنه لم يكون لدينا محطات فضائية نخدم بها فكنا نذهب لنضعها على محطات فضائية اخرى ، فاذا كنت افكر بالاعتزال فهل سافكر في تصنيع برامج للمسابقات ؟ لا اعتقد .
- تربطك علاقة صداقة وعمل مع المطرب محمد عبده وتعشق الغناء بالخليجى فلما ابتعدت عنهما في الانتاج ؟
لم ابتعد عته ولكن لم اضع بباللى يوم الجنسية اثناء عملى بان تكون بالصدار ة لاننى تربيت على مقولة عبد الوهاب بان" الفن ليس له بلد" ، فتعاملت خلال مشواري مياده الحناوى من سوريا واحلام من الامارات ،راغب علام ونوال الزغبى من بيروت وديانا كروزن الاردن وفنانين من مصر ومن تونس لطيفة ومن الجزاير ورده ومن المغرب عزيزة جلال وسميرة سعيد فلم اعترف بالجنسية في الغناء بل بالعكس كنت اقوم بتوظيف الجنسية لصالح قوميتى العربية والمصرية.
- ما حقيق ما تردد بقرب عودة عمرو دياب لشركتك مرة اخرى ؟
عمرو دياب صديقى وصديق العمر ونجاحات وبابى مفتوح امامه فى اى وقت اذا شعر بانه ممكن اضيف له شيء جديد فاهلا به وكنت سعيد بعد ان جمعنا من فترة ليس ببعيدة عزومة غداء بناء على دعوة منه شخصية ، اما بالنسب لمسالة نعمل او لا نعمل سويا اعتقد اننا تخطينا تلك المرحلة منذ فترة طويلة ، واعتبر احلى ماكان فى لقائى بعمرو انه كان بعيدا عن المصلحة وفى الحقيقة كانت الجلسة بيننا يغلب عليها الؤام والصفاء والدردشة وكان مع ابنى محمد لاجد عمرو اصطحبه لييروى له عن تاريخه معى ومشوارنا الفنى .
- هل يمكن ياتى يوما وتصبح منتجا لاغانى المهرجانات مثل اوكا واورتيجا على اعتبارانها الاكثر شهرة وانتشارا ؟
هم لهم منتجيهم اللذين يقدموا لهم مثل هذا النوع ولو اقبلت على هذا يوما ما بالتاكيد سيكون هناك تغيرا جذرايا وكبير وخطير للارقى فكل موهبة تستطيع تغنى الهابط او غير الهابط وهنا يجب إن نبحث فى الموهبة بكيفية تطويعها ولذلك لم تاتى اجابتى بالامتناع وانما سوف اقوم بتوظيفها بشكل جيد .
فمثلا عندما كانت عندى نيكول سابا واحد الاصدقاء طلب منى اقوم بعمل اعمال لنيكول سابا وعندما اشيع فى الوسط باننى اقدم عملا لها انتقدنى الجميع لما عرف عنها بتقديم الاعمال الجريئة وهذا يتنافى مع المعروف عنى بالوسط فى اعمالى التى قدمتها فكيف كنت اخرج من المازق واقدم عمل دون خدش للحياء مثلما قدمت لها اغنية "يا شاغلنى " وكان شرط اساسي على المخرج بالايستعمل اى اشارات واى ايحاءات مثيرة فى هذه الغنوة وفجاء اتصل بى الزعيم ليسالنى عن" اسم البنت الامورة التى ظهرت في الكليب" ليطلبها للظهور فى فيلمه "التجربة الدنماركية " .
- لما تغيب عنا فكرة صناعة المطرب العالمى ؟
لان لدينا هنا المعوقات الكثيرة وصعب الحصول على الايردات فالمطرب يذهب دائما لركوب الحصان الجامح بمعنى عندما يجد المطرب منتج اقوى من منتجه بيكون نفسه يقفز على الحصان التانى وبالتالى المشروع الذى يكون للمنتج الاساس" الاول" بيكون وضعه له لم يكتمل النمو بمشروع على مدار 5 سنوات ومجرد النجم يعرفه الناس فيتصور الذى صنع له كان سياتى حتما له وهنا يفقد الفترة المستقبلية التى كان المنتج سوف يستكمل له المشروع ويدخل على منتخ جديد ويتصور فيه حلم اخر معه ليبدا من اول وجديد بفترة جديده معه بعكس المطربين العالمين اذا كان مع شركة منذ بدا فيها الى خروجه منها يظل معها مثل الجزائرى الشاب خالد فبدا مع يونفيرسال ولم يغيرها الى الان .
- رغم ان مصر صاحبة الريادة الغنائية الا ان مطربيها لا تتعدوا اصابع اليد الواحده فلماذا ؟
يتاسى ويقول : "ادعى انهم يفضلوا كده ما ينقصوش " لانه لو ظلت الصناعة بهذا الشكل فمن حقهم ان يتجنسوا ويغنوا فى بلاد اخرى لان الايجابة على السؤال لماذا تعداد الاصوات الجيدة قليل لذلك لا بد هذا العدد تتوفر للبلد حماية للابداع فلماذا اخذت ميادة الحناوى من سوريا لان ليس هناك قوانين مفعلة فلم تقم هناك صناعات مفعلة ضد الموسيقى فعندما تفقد الحماية الصناعة تلقائى تتوقف كما نحن نعيش حاليا وتصبح المواهب مهاجرة عكسيا ورغم فى الخليج ظهرت الصناعة متاخرة فيها لان ليس لديهم شركات انتاج او قوانين إلا إن المطرب الكبير محمد عبد ه اول اعماله كانت من خلال شركات مصرية . واليوم نحن اصبحنا فى غياب الحماية فكيف استقطب مطربين وبالتالى لا اقدر على الاقدام مثل زمان لعدم توافر الحماية مما يتسبب فى فقد اموال فمن حق المطربين هنا لو وجدوا شركة فى اى منطقة تتوافر فيها الحماية لا يعاتب عليهم فنحن لم نؤسس المناح الداعم لهذه الصناعة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.