سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البطريرك ابراهيم:العالم مزدحم بالرفاهية والتطور ورغم ذلك تداس فيه قيمة المرأه..نصلي من أجل عالم آمن يرتكز على عائلة مستقرة مطمئنة خلال قداس عيد الميلاد
احتفل الاقباط الكاثوليك مساء امس بعيد الميلاد المجيد حسب التوقيت الغربى..حيث ترأس القداس الالهى الذى اقيم فى تمام الساعة التاسعة مساء بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر البطريرك إبراهيم إسحاق والأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركى وقساوسة الكنيسة.بحضور لفيف من المسئولين وكبار رجال الدولة قال الانبا ابراهيم اسحاق بطريرك الاقباط الكاثوليك فى رسالته البطريركية بمناسبة عيد الميلاد المجيد إنه تحتفل شعوب عديدة بليلة عيد ميلاد المسيح ، لقد مضى عشرون قرناً من الزمن على هذا الحدث الإلهي العجيب الذي غير حياة الملايين من البشر ولازال طفل بيت لحم يجذب ملايين النفوس إليه. آتي المسيح ليقيم جسراً بين السماء والأرض . وأضاف لقد دعت الكنيسة الكاثوليكية الى سينودس العائلة أو إلى مجمع خاص لدراسة كل ما يمس شؤونها آمالها وآلامها ، ذلك خلال شهر أكتوبر 2014 وقد اشتركت ممثلاً للكنيسة الكاثوليكية المصرية مع سائر الآباء بطاركة الشرق الكاثوليك ونوقش خلال المؤتمر أهمية إعداد وتربية الأجيال لإقامة زواج راسخ الأركان ، قائم على الحب والاستقرار وعلى الإيمان والرجاء والمحبة ، والعقبات التي تعطل الارتباط بالزواج سواء اقتصادية أو اجتماعية ، وأوصى المجمع بان تتصل وتتوسع مراكز إعداد الشباب للزواج وبناء أسرة وكشف عن روعة الزواج المسيحي في ثباته وديمومته لصالح البشرية وذلك بنعمة وتحت أنوار الروح القدس . وأِشار فى كلمته انه يريد الحديث عن ثلاث نقاط تخص "عائلة بيت لحم التي يوحِّدها المسيح وهو طفل ، والنقطة الثانية عائلة بيت لحم" التي هي في العالم وليست من العالم واستطرد قائلا : إنها عائلة قانونها الحب، وليس الكرامة فقط، قانونها التضحية وليس المطالبة بالحقوق دائمًا. كم من عائلات، وحتى جماعات كنسية انقسمت على ذاتها حين أصبحت لغتها هي لغة المطالبة بالحقوق فقط، وكأن روح التضحية والتخلّي من أجل ما في قلوبنا من حب لم يعد له مكان في حياتنا ، فقيم العالم اليوم تعلّي فقط نبرة الحقوق والكرامة الشخصية على الحب والتضحية، لذا أصبحت عائلة بيت لحم ليست من العالم مع أنها تعيش فيه. ولفت الى إن قيم العائلة المسيحية تواجه في عصرنا تحديات خطيرة تحاول أن تخترق الارتباط بين الرجل والمرأة لصالح الأبناء والأجيال وخير الأمم والشعوب ، تشعر الكنيسة بخطر تيارات لا تقيم وزناً للشريعة العظمى ، شريعة الزواج وأنتشر في مناطق عديدة ما يسمى بالزواج الحر دون التزام ديني، ونسينا أن مؤسس الأسرة البشرية هو الله فقد نشأ عبث الفوضى الأخلاقية وأضحى الانفصال والطلاق تياراً يتسع يوماً فيوماً وكانت وستظل دوما الضحية هم الأطفال والأجيال التي تنشأ بعيداً عن حضن الأسرة ودفء حب الأب والأم وحدث ما نراه ونلمسه من انهيار كثير من القيم السامية التي قامت عليها أسس الحضارات والتقدم وأهمها قيمة "العائلة" . واستطرد الانبا ابراهيم قائلا إن العالم اليوم مكدس بالثروات ، مزدحم بألوان الرفاهية والترف فخور بتقدم العلوم واكتشاف أسرارها ، وبرغم ذلك فهو ايضا مزدحم بالبؤس والشقاء ، يئن فيه الجائعون ، ويتشرد فيه الأطفال ، وتداس فيه كرامة المرأة وحقوقها. العالم في حاجة إلى حب حقيقي ، وحنان غامر ، وتضامن إنساني ورحمة بالإنسانية وبالمستقبل . واختتم كلمته قائلا : نصلي من أجل أسرتنا الكبيرة مصر الغالية ليحفظها الله من كل شر ، و رئيس الجمهورية ليُعضده الرب لكي نثبت للعالم كله أن مصر دولة حرة حضارية تبني المستقبل لتظل منارة للشعوب . ومن ناحية اخرى وجه الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركىالشكر الى جميع الحضور او من ارسل مندوب عنه حيث خص بالشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى حضر عنه عبد العزيز الشريف امين رئيس الجمهورية واوصاه بتوصيل رسالة للسيد الرئيس بان الكنيسة تدعو له باستمرار بان تبنى مصر على يده ..كما اشاد الاب يوحنا للواء مصطفى شحاته مساعد مدير امن القاهرة والذى حضر كنائب عن وزير الداخلية بدور الشرطة مقدما لوزير الداخلية شكر خاص على المجهود المبذول فى تأمين الكنيسة خلال القداس..كما حضر باسل عادل نائبا عن وزير الرياضة والشيخ عماد حمدى طه خير الله نائبا عن وزير الاوقاف والمقدم محمد الهلالى من الامن الوطنى والقس بيشوى حلمى امين عام كنائس مصر ومن الاحزاب حضر هانى يوسف عن حزب المصريين الاحرار .كما اوفد رفعت السادات وفدا من الحزب وعماد تامر عن حزب الوفد ومن الشخصيات العامة جمال زاخر والمستشار محمد احمد وثروت بخيت ود.وليم مكرم ارمانيوس ومن ناحية اخرى فرضت قوات الامن كردونا امنيا مشدد بمحيط جميع الشوارع المحيطة بالكاتدرائية حيث تم الدفع بعدد من سيارات مكافحة الشغب الى جانب اغلاق بعض الطرق المؤدية اليها بالحواجز الحديدية وتعين افراد حراسة ثابتين احتفل الاقباط الكاثوليك مساء امس بعيد الميلاد المجيد حسب التوقيت الغربى..حيث ترأس القداس الالهى الذى اقيم فى تمام الساعة التاسعة مساء بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر البطريرك إبراهيم إسحاق والأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركى وقساوسة الكنيسة.بحضور لفيف من المسئولين وكبار رجال الدولة قال الانبا ابراهيم اسحاق بطريرك الاقباط الكاثوليك فى رسالته البطريركية بمناسبة عيد الميلاد المجيد إنه تحتفل شعوب عديدة بليلة عيد ميلاد المسيح ، لقد مضى عشرون قرناً من الزمن على هذا الحدث الإلهي العجيب الذي غير حياة الملايين من البشر ولازال طفل بيت لحم يجذب ملايين النفوس إليه. آتي المسيح ليقيم جسراً بين السماء والأرض . وأضاف لقد دعت الكنيسة الكاثوليكية الى سينودس العائلة أو إلى مجمع خاص لدراسة كل ما يمس شؤونها آمالها وآلامها ، ذلك خلال شهر أكتوبر 2014 وقد اشتركت ممثلاً للكنيسة الكاثوليكية المصرية مع سائر الآباء بطاركة الشرق الكاثوليك ونوقش خلال المؤتمر أهمية إعداد وتربية الأجيال لإقامة زواج راسخ الأركان ، قائم على الحب والاستقرار وعلى الإيمان والرجاء والمحبة ، والعقبات التي تعطل الارتباط بالزواج سواء اقتصادية أو اجتماعية ، وأوصى المجمع بان تتصل وتتوسع مراكز إعداد الشباب للزواج وبناء أسرة وكشف عن روعة الزواج المسيحي في ثباته وديمومته لصالح البشرية وذلك بنعمة وتحت أنوار الروح القدس . وأِشار فى كلمته انه يريد الحديث عن ثلاث نقاط تخص "عائلة بيت لحم التي يوحِّدها المسيح وهو طفل ، والنقطة الثانية عائلة بيت لحم" التي هي في العالم وليست من العالم واستطرد قائلا : إنها عائلة قانونها الحب، وليس الكرامة فقط، قانونها التضحية وليس المطالبة بالحقوق دائمًا. كم من عائلات، وحتى جماعات كنسية انقسمت على ذاتها حين أصبحت لغتها هي لغة المطالبة بالحقوق فقط، وكأن روح التضحية والتخلّي من أجل ما في قلوبنا من حب لم يعد له مكان في حياتنا ، فقيم العالم اليوم تعلّي فقط نبرة الحقوق والكرامة الشخصية على الحب والتضحية، لذا أصبحت عائلة بيت لحم ليست من العالم مع أنها تعيش فيه. ولفت الى إن قيم العائلة المسيحية تواجه في عصرنا تحديات خطيرة تحاول أن تخترق الارتباط بين الرجل والمرأة لصالح الأبناء والأجيال وخير الأمم والشعوب ، تشعر الكنيسة بخطر تيارات لا تقيم وزناً للشريعة العظمى ، شريعة الزواج وأنتشر في مناطق عديدة ما يسمى بالزواج الحر دون التزام ديني، ونسينا أن مؤسس الأسرة البشرية هو الله فقد نشأ عبث الفوضى الأخلاقية وأضحى الانفصال والطلاق تياراً يتسع يوماً فيوماً وكانت وستظل دوما الضحية هم الأطفال والأجيال التي تنشأ بعيداً عن حضن الأسرة ودفء حب الأب والأم وحدث ما نراه ونلمسه من انهيار كثير من القيم السامية التي قامت عليها أسس الحضارات والتقدم وأهمها قيمة "العائلة" . واستطرد الانبا ابراهيم قائلا إن العالم اليوم مكدس بالثروات ، مزدحم بألوان الرفاهية والترف فخور بتقدم العلوم واكتشاف أسرارها ، وبرغم ذلك فهو ايضا مزدحم بالبؤس والشقاء ، يئن فيه الجائعون ، ويتشرد فيه الأطفال ، وتداس فيه كرامة المرأة وحقوقها. العالم في حاجة إلى حب حقيقي ، وحنان غامر ، وتضامن إنساني ورحمة بالإنسانية وبالمستقبل . واختتم كلمته قائلا : نصلي من أجل أسرتنا الكبيرة مصر الغالية ليحفظها الله من كل شر ، و رئيس الجمهورية ليُعضده الرب لكي نثبت للعالم كله أن مصر دولة حرة حضارية تبني المستقبل لتظل منارة للشعوب . ومن ناحية اخرى وجه الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركىالشكر الى جميع الحضور او من ارسل مندوب عنه حيث خص بالشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى حضر عنه عبد العزيز الشريف امين رئيس الجمهورية واوصاه بتوصيل رسالة للسيد الرئيس بان الكنيسة تدعو له باستمرار بان تبنى مصر على يده ..كما اشاد الاب يوحنا للواء مصطفى شحاته مساعد مدير امن القاهرة والذى حضر كنائب عن وزير الداخلية بدور الشرطة مقدما لوزير الداخلية شكر خاص على المجهود المبذول فى تأمين الكنيسة خلال القداس..كما حضر باسل عادل نائبا عن وزير الرياضة والشيخ عماد حمدى طه خير الله نائبا عن وزير الاوقاف والمقدم محمد الهلالى من الامن الوطنى والقس بيشوى حلمى امين عام كنائس مصر ومن الاحزاب حضر هانى يوسف عن حزب المصريين الاحرار .كما اوفد رفعت السادات وفدا من الحزب وعماد تامر عن حزب الوفد ومن الشخصيات العامة جمال زاخر والمستشار محمد احمد وثروت بخيت ود.وليم مكرم ارمانيوس ومن ناحية اخرى فرضت قوات الامن كردونا امنيا مشدد بمحيط جميع الشوارع المحيطة بالكاتدرائية حيث تم الدفع بعدد من سيارات مكافحة الشغب الى جانب اغلاق بعض الطرق المؤدية اليها بالحواجز الحديدية وتعين افراد حراسة ثابتين