افتتح د.سلطان الجابر وزير الدولة الاماراتى ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر الأربعاء 24ديسمبر، دار مار مينا للضيافة في الإسماعيلية. وقام المكتب التنسيقي الإماراتي بإعادة بناء ورفع كفاءة دار مار مينا للضيافة ، وتم تأثيثها وتجهيزها وتزويدها بكافة المستلزمات وبمواصفات تضمن توفير الإقامة وتقديم كافة صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأيتام حتى التخرج من الجامعة. وقال الجابر : "تركز توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تقديم الدعم للشعب المصري بكافة أطيافه وفئاته مع إعطاء أهمية خاصة للمبادرات الإنسانية والمواطن البسيط. ويسرنا افتتاح دار مار مينا للأيتام بعد تطويرها وتحديثها لتعود وتقدم خدماتها الاجتماعية وتوفر الظروف الملائمة التي تساعد أبناءها على بناء مستقبلهم ومواجهة تحديات الحياة". وأضاف: "خلال اللقاءات مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، تم الاتفاق على عدد من المشاريع التي تساند الدور الهام الذي تقوم به الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية في خدمة المجتمع. وتمثل دور رعاية الأيتام نموذجاً لتضافر الجهود من أجل تقديم العون والدعم لمن فقدوا أهلهم وتمكينهم من بناء حياة سعيدة ليكونوا أفراداً منتجين في وطنهم. وكلنا ثقة بأن هذه الدار الجديدة ستوفر نقلة ملموسة في تقديم الرعاية المتكاملة لأبنائها والأخذ بيدهم ومساعدتهم على شق طريقهم في الحياة". ووجه نيافة الأنبا سارافيم أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية الشكر لحكومة الإمارات ،مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به لمؤازرة مصر ومساندتها على كافة الأصعدة، خصوصا ما تنفذه من مشروعات لها طابع إنساني ورسالة راقية . وقال: "اليوم نحن أمام مشروع ذي بعد إنساني كبير وهو افتتاح دار مار مينا التي تقدم خدماتها للأيتام، والذين تعد رعايتهم رسالة مهمة ولها مردود عليهم بشكل مباشر وعلى المجتمع لأنها تمد لهم يد العون حتى يكونوا عماداً لبناء المستقبل". وأضاف: "تتم إدارة الدار عن طريق مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية، وهي مقامة على مساحة 600 متر بمواصفات تضمن توفير الإقامة والرعاية وتقديم كافة الخدمات بسهولة ويسر". وتتكون الدار من طابق أرضي و3 أدوار متكررة، وبها 35 غرفة، و4 قاعات، إضافة إلى قاعة للطعام تتسع ل 120 فرداً. وتستوعب الدار حوالي 104 طالباً تقدم لهم الرعاية الاجتماعية والتعليمية حتى التخرج من الجامعة. ويضم طابق "البدروم" صالات مكيفة الهواء للألعاب الترفيهية، ويشتمل الدور الأرضي على مطبخ ومطعم وصالتي استقبال، و4 غرف للعاملين، أما الأدوار الثلاثة المتكررة فتضم 10 غرف، وصالتي معيشة مكيفتين، وجناحين للمشرفين، ويعمل في الدار نحو 7 عاملين يتولون تقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال". وجاءت أعمال التطوير ضمن مجموعة من المشاريع التي خصصتها دولة الإمارات لدعم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في جمهورية مصر العربية، والتي تشمل، بالإضافة إلى دار مار مينا، إنشاء عيادات طبية ومدرسة ومركزاً تراثياً. وبدأ العمل في المركز الطبي في أكتوبر 2014 ومن المتوقع انتهاء الأعمال في يونيو 2015. وتمت ترسية مشروع مركز التراث القبطي على المقاول وجاري العمل بالمشروع المخطط الانتهاء منه في أغسطس 2015. وبدأ العمل في مدرسة أبو قرقاص بالمنيا ويتوقع إنجازها في مايو 2015. افتتح د.سلطان الجابر وزير الدولة الاماراتى ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر الأربعاء 24ديسمبر، دار مار مينا للضيافة في الإسماعيلية. وقام المكتب التنسيقي الإماراتي بإعادة بناء ورفع كفاءة دار مار مينا للضيافة ، وتم تأثيثها وتجهيزها وتزويدها بكافة المستلزمات وبمواصفات تضمن توفير الإقامة وتقديم كافة صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأيتام حتى التخرج من الجامعة. وقال الجابر : "تركز توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تقديم الدعم للشعب المصري بكافة أطيافه وفئاته مع إعطاء أهمية خاصة للمبادرات الإنسانية والمواطن البسيط. ويسرنا افتتاح دار مار مينا للأيتام بعد تطويرها وتحديثها لتعود وتقدم خدماتها الاجتماعية وتوفر الظروف الملائمة التي تساعد أبناءها على بناء مستقبلهم ومواجهة تحديات الحياة". وأضاف: "خلال اللقاءات مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في كل من جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات، تم الاتفاق على عدد من المشاريع التي تساند الدور الهام الذي تقوم به الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية في خدمة المجتمع. وتمثل دور رعاية الأيتام نموذجاً لتضافر الجهود من أجل تقديم العون والدعم لمن فقدوا أهلهم وتمكينهم من بناء حياة سعيدة ليكونوا أفراداً منتجين في وطنهم. وكلنا ثقة بأن هذه الدار الجديدة ستوفر نقلة ملموسة في تقديم الرعاية المتكاملة لأبنائها والأخذ بيدهم ومساعدتهم على شق طريقهم في الحياة". ووجه نيافة الأنبا سارافيم أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية الشكر لحكومة الإمارات ،مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به لمؤازرة مصر ومساندتها على كافة الأصعدة، خصوصا ما تنفذه من مشروعات لها طابع إنساني ورسالة راقية . وقال: "اليوم نحن أمام مشروع ذي بعد إنساني كبير وهو افتتاح دار مار مينا التي تقدم خدماتها للأيتام، والذين تعد رعايتهم رسالة مهمة ولها مردود عليهم بشكل مباشر وعلى المجتمع لأنها تمد لهم يد العون حتى يكونوا عماداً لبناء المستقبل". وأضاف: "تتم إدارة الدار عن طريق مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية، وهي مقامة على مساحة 600 متر بمواصفات تضمن توفير الإقامة والرعاية وتقديم كافة الخدمات بسهولة ويسر". وتتكون الدار من طابق أرضي و3 أدوار متكررة، وبها 35 غرفة، و4 قاعات، إضافة إلى قاعة للطعام تتسع ل 120 فرداً. وتستوعب الدار حوالي 104 طالباً تقدم لهم الرعاية الاجتماعية والتعليمية حتى التخرج من الجامعة. ويضم طابق "البدروم" صالات مكيفة الهواء للألعاب الترفيهية، ويشتمل الدور الأرضي على مطبخ ومطعم وصالتي استقبال، و4 غرف للعاملين، أما الأدوار الثلاثة المتكررة فتضم 10 غرف، وصالتي معيشة مكيفتين، وجناحين للمشرفين، ويعمل في الدار نحو 7 عاملين يتولون تقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال". وجاءت أعمال التطوير ضمن مجموعة من المشاريع التي خصصتها دولة الإمارات لدعم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في جمهورية مصر العربية، والتي تشمل، بالإضافة إلى دار مار مينا، إنشاء عيادات طبية ومدرسة ومركزاً تراثياً. وبدأ العمل في المركز الطبي في أكتوبر 2014 ومن المتوقع انتهاء الأعمال في يونيو 2015. وتمت ترسية مشروع مركز التراث القبطي على المقاول وجاري العمل بالمشروع المخطط الانتهاء منه في أغسطس 2015. وبدأ العمل في مدرسة أبو قرقاص بالمنيا ويتوقع إنجازها في مايو 2015.