توصلت لجنة المسرح برئاسة المخرج جلال الشرقاوي خلال الجلسة النقاشية الخاصة بالمسرح التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الابداع مستقبل مصر الذي اقامته مؤسسة اخبار اليوم تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الى مجموعة من التوصيات العامة التي اعلنها رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد . جاءت تلك التوصيات على النحو التالي : سن التشريعات المطلوبة لمواجهة القرصنة، وكذا المتعلقة بحقوق الملكية والاداء العلنى وتعديل قانون حق استغلال المصنف الفنى الى مائة عام من وفاة مبدعه. بالاضافة إلي التزام الحكومة بتقديم تشريع لالغاء القوانين المقيدة لحرية الابداع واعادة هيكلة الرقابة على المصنفات وانتشال المبدع من الرقابة الدينية والامنية والاكتفاء بجهاز رقابى واحد يمثل الدولة، وسن تشريع لا يحيل المبدع الى النيابة العامة لخلاف فكرى او فنى فى عمله، انما يحال للتحقيق والمحاسبة امام لجان تحقيق مختصة بالنقابات الفنية، او الاتحاد العام للنقابات، والتزامها كذلك بزيادة النسبة المخصصة لوزارة الثقافة لتحقيق مزيد من الانتاج بمسرح الدولة والثقافة الجماهيرية ودعم الفرق الخاصة والمستقلة والهواة من صندوق خاص اسوة بالسينمائيين المستقلين. ( بخفض الرسوم الاعلانية على المنتج المسرحى فى اجهزة الاعلام الرسمى والقومى والوكالات الاعلانية. وتنفذ قانون الزام اعادة بناء دور السينما والمسرح التى تم هدمها فى نفس البناء الجديد بكافة المحافظات. أما التوصيات الخاصة بالابداع والمبدعين في مجال المسرح فجاء علي رأسها التزام الحكومة بسن تشريع تخرج بموجبه الفرق المسرحية من توصيف "الملاهى الليلة" لمسمى ثقافى آخر يحدد توضع شريحة ضرائبية لا تتجاوز 5٪. والتزام وزارة الثقافة باعادة دور العرض التى نقلت تبعيتها من البيت الفنى للمسرح الى دار الاوبرا، والاسراع فى بناء مسرح مصر بشارع عماد الدين، ومسرح طنطا وغيره من المسارح الاخري. وبتخفيض ايجار دور العرض التابعة لها للفرق الاخري، ووضع بروتوكول عادل للانتاج المشترك بين فرق الدولة والفرق الخاصة، كما أوصت بشراء القوات المسلحة والوزارات المختلفة بما يتبعها من هيئآت وقطاعات بشراء عدد من الحفلات المسرحية سنويا من كافة الفرق لتحقيق الدعم المادي. ودعم القوات المسلحة ووزارة الداخلية الفرق المسرحية بكافة انواعها باتاحة ما يتبعها من دور عرض داخل وخارج الاندية التابعة لها بايجارات رمزية.كما أشارت التوصيات إلي ضرورة التزام وزارة التنمية المحلية بخطة قومية لالزام المحافظات بطرح ما لديها من اراض متميزة لاقامة مجمعات ثقافية ودور عرض بتسهيلات وحوافز مغرية للمستثمرين فى المجال الثقافى والعقاري ، وتكفل الحكومة بمشروع تسجيل الكيانات المستقلة بقاعدة بيانات تحفظ لها حقها فى الدعم المادى واللوجيستي، وعمل صندوق بميزانية سنوية من وزارة الثقافة يشكل له مجلس امناء بضوابط محددة لعدم هذه الفرق باشكال مختلفة اوضحت تفاصيلها المخرجة عبير على فى الورقة المقدمة منها. و قيام هيئة الابنية التعليمية ببناء مسرح صغير فى كل مدرسة تكفل وزارة التعليم العالى بانتظام المهرجان الجامعى السنوى والاشتراك مع وزارة الشباب لتنظيم مهرجان سنوى فى الاجازة الصيفية لاستقطاب الشباب بالنشاط المسرحى والفنى، وابعادهم عن الافكار والجماعات المتطرفة، مع وضع الدولة تسهيلات واعفاءات لمن يريد استيراد المسارح المعدنية المتنقلة التى يتم تركيبها فى 6 ساعات وفكها فى نفس التوقيت للعرض عليها فى المحافظات،وقيام وزارة الثقافة بوضع جدول زمنى محدد لاعادة ترميم وتجهيز قصور وبيوت الثقافة وتجهيزها بعوامل الامن والامان والصيانة الدائمة، والجدية فى التعاطى مع مسرح الاقاليم على انه خط الدفاع الاول فى الامن القومى الثقافى القادر على تغيير انماط السلوك ومواجهة الفكر المنحرف بدعم ذلك المسرح ماليا ولوجيستيا. توصلت لجنة المسرح برئاسة المخرج جلال الشرقاوي خلال الجلسة النقاشية الخاصة بالمسرح التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر الابداع مستقبل مصر الذي اقامته مؤسسة اخبار اليوم تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الى مجموعة من التوصيات العامة التي اعلنها رئيس البيت الفني للمسرح الفنان فتوح أحمد . جاءت تلك التوصيات على النحو التالي : سن التشريعات المطلوبة لمواجهة القرصنة، وكذا المتعلقة بحقوق الملكية والاداء العلنى وتعديل قانون حق استغلال المصنف الفنى الى مائة عام من وفاة مبدعه. بالاضافة إلي التزام الحكومة بتقديم تشريع لالغاء القوانين المقيدة لحرية الابداع واعادة هيكلة الرقابة على المصنفات وانتشال المبدع من الرقابة الدينية والامنية والاكتفاء بجهاز رقابى واحد يمثل الدولة، وسن تشريع لا يحيل المبدع الى النيابة العامة لخلاف فكرى او فنى فى عمله، انما يحال للتحقيق والمحاسبة امام لجان تحقيق مختصة بالنقابات الفنية، او الاتحاد العام للنقابات، والتزامها كذلك بزيادة النسبة المخصصة لوزارة الثقافة لتحقيق مزيد من الانتاج بمسرح الدولة والثقافة الجماهيرية ودعم الفرق الخاصة والمستقلة والهواة من صندوق خاص اسوة بالسينمائيين المستقلين. ( بخفض الرسوم الاعلانية على المنتج المسرحى فى اجهزة الاعلام الرسمى والقومى والوكالات الاعلانية. وتنفذ قانون الزام اعادة بناء دور السينما والمسرح التى تم هدمها فى نفس البناء الجديد بكافة المحافظات. أما التوصيات الخاصة بالابداع والمبدعين في مجال المسرح فجاء علي رأسها التزام الحكومة بسن تشريع تخرج بموجبه الفرق المسرحية من توصيف "الملاهى الليلة" لمسمى ثقافى آخر يحدد توضع شريحة ضرائبية لا تتجاوز 5٪. والتزام وزارة الثقافة باعادة دور العرض التى نقلت تبعيتها من البيت الفنى للمسرح الى دار الاوبرا، والاسراع فى بناء مسرح مصر بشارع عماد الدين، ومسرح طنطا وغيره من المسارح الاخري. وبتخفيض ايجار دور العرض التابعة لها للفرق الاخري، ووضع بروتوكول عادل للانتاج المشترك بين فرق الدولة والفرق الخاصة، كما أوصت بشراء القوات المسلحة والوزارات المختلفة بما يتبعها من هيئآت وقطاعات بشراء عدد من الحفلات المسرحية سنويا من كافة الفرق لتحقيق الدعم المادي. ودعم القوات المسلحة ووزارة الداخلية الفرق المسرحية بكافة انواعها باتاحة ما يتبعها من دور عرض داخل وخارج الاندية التابعة لها بايجارات رمزية.كما أشارت التوصيات إلي ضرورة التزام وزارة التنمية المحلية بخطة قومية لالزام المحافظات بطرح ما لديها من اراض متميزة لاقامة مجمعات ثقافية ودور عرض بتسهيلات وحوافز مغرية للمستثمرين فى المجال الثقافى والعقاري ، وتكفل الحكومة بمشروع تسجيل الكيانات المستقلة بقاعدة بيانات تحفظ لها حقها فى الدعم المادى واللوجيستي، وعمل صندوق بميزانية سنوية من وزارة الثقافة يشكل له مجلس امناء بضوابط محددة لعدم هذه الفرق باشكال مختلفة اوضحت تفاصيلها المخرجة عبير على فى الورقة المقدمة منها. و قيام هيئة الابنية التعليمية ببناء مسرح صغير فى كل مدرسة تكفل وزارة التعليم العالى بانتظام المهرجان الجامعى السنوى والاشتراك مع وزارة الشباب لتنظيم مهرجان سنوى فى الاجازة الصيفية لاستقطاب الشباب بالنشاط المسرحى والفنى، وابعادهم عن الافكار والجماعات المتطرفة، مع وضع الدولة تسهيلات واعفاءات لمن يريد استيراد المسارح المعدنية المتنقلة التى يتم تركيبها فى 6 ساعات وفكها فى نفس التوقيت للعرض عليها فى المحافظات،وقيام وزارة الثقافة بوضع جدول زمنى محدد لاعادة ترميم وتجهيز قصور وبيوت الثقافة وتجهيزها بعوامل الامن والامان والصيانة الدائمة، والجدية فى التعاطى مع مسرح الاقاليم على انه خط الدفاع الاول فى الامن القومى الثقافى القادر على تغيير انماط السلوك ومواجهة الفكر المنحرف بدعم ذلك المسرح ماليا ولوجيستيا.