لا استغرب الموقف البريطاني الأخير بشأن إغلاق سفارة القاهرة لدواع أمنية، برغم استمرار فتح السفارات في بلاد أحوال الامن فيها علي كف عفريت، أنا فقط محتار في دوافع ذلك القرار فلا يمكن ابداً أن أتوقع خيراً من مملكة الشيطان البريطاني! لا أدري لماذا تذكرت حكاية الشاب البريطاني جافلت باسلو الذي نصب علي حكومة بلاده مؤخرا وحصل علي مبالغ لا يستحقها ودفعها لإجراء جراحات »تقبيح» ليبدو وجهه مثل الشيطان، والمفارقة هنا أن حكومة بلاده لا تحتاج إلي جراحات تشويه لوجهها، ويكفي تراثها الممتد فيتاريخ مصر والمنطقة! لا أتحدث عن الشعب البريطاني، ولكني اتحدث عن حكومات متتالية تتغير الاحزاب التي تشكلها ويبقي القبح هو الخيط الذي يربط بينها، وأرجو ألا يتهمني أحد بالمبالغة، فبريطانيا هي المحتل الغاصب الفاسد لمصر والدول العربية.. هي التي احتلت مصر بسلاحها القوي وهو الخيانة وتوظيف الخونة.. هي التي إصدرت وعد بلفور الذي فتح باب انشاء دولة اسرائيل.. التي أضاعت ارواحنا ومواردنا علي مدار عقود في الصراع معها من اجل تحرير الارض. هل ننسي ما فعلته بريطانيا بنا في حروب خضناها معها بالاجبار، ووظفت كل شيء حتي أرواح المصريين من اجل انتصارها؟.. هل ننسي جرائم الحرب التيارتكبتها في بلادنا؟.. هل ننسي حادثة دنشواي التي أعدمت وحبست وجلدت الفلاحين من اجل وفاة جندي بريطاني بضربة شمس؟.. هل ننسي كيف وقفت أمام إدارة الشعب في كل انتخابات..كيف صدت بوحشية المظاهرات الرافضة لوجودها؟! هل ننسي كيف صنعت بريطانيا الفرق الدينية المنشقة مثل البهائية والقاديانية والإخوان المسلمين وما خرج من عباءتها من حركات بداية من الجهاز السري وحتي داعش؟ هل ننسي أن بريطانيا هي مقر كل المتطرفين المسلمين بحجة أنها واحة الرأي وجنة المقهورين والمضطهدين؟! نعم.. لا استغرب الموقف البريطاني، ولكنني محتار فيه، وكأنه مؤشر علي شيء سيء يحدث لا نعرفه، ولا أعول كثيراً علي تحقيق تجريه بشأن جماعة الإخوان وهل هي ارهابية ام »مقهورة»، وأغلب الظن أن الام لن تقسو علي ابنها؟! كتبت منذ عامين عن ذلك الدين الذي اقترضته بريطانيا من مصر في الحرب العالمية الاولي وقيمته نحو تسعة وعشرين مليار جنيه استرليني بسعر هذه الايام.. وحان وقت تنظيم مبادرة شعبية مصرية لمطالبة بريطانيا أولا بتجميل وجهها الذي يزداد قبحاً، وثانيا: برد ما عليها من خسائر تكبدتها مصر من الاحتلال إضافة إلي الدين الذي عليها!! كلمة في نفسي: زمان قالوا: الشاطرة تغزل برجل حمار.. وفي هذا الزمان الشاطرة محتارة فقد زادت عدد هذه الرجول!! لا استغرب الموقف البريطاني الأخير بشأن إغلاق سفارة القاهرة لدواع أمنية، برغم استمرار فتح السفارات في بلاد أحوال الامن فيها علي كف عفريت، أنا فقط محتار في دوافع ذلك القرار فلا يمكن ابداً أن أتوقع خيراً من مملكة الشيطان البريطاني! لا أدري لماذا تذكرت حكاية الشاب البريطاني جافلت باسلو الذي نصب علي حكومة بلاده مؤخرا وحصل علي مبالغ لا يستحقها ودفعها لإجراء جراحات »تقبيح» ليبدو وجهه مثل الشيطان، والمفارقة هنا أن حكومة بلاده لا تحتاج إلي جراحات تشويه لوجهها، ويكفي تراثها الممتد فيتاريخ مصر والمنطقة! لا أتحدث عن الشعب البريطاني، ولكني اتحدث عن حكومات متتالية تتغير الاحزاب التي تشكلها ويبقي القبح هو الخيط الذي يربط بينها، وأرجو ألا يتهمني أحد بالمبالغة، فبريطانيا هي المحتل الغاصب الفاسد لمصر والدول العربية.. هي التي احتلت مصر بسلاحها القوي وهو الخيانة وتوظيف الخونة.. هي التي إصدرت وعد بلفور الذي فتح باب انشاء دولة اسرائيل.. التي أضاعت ارواحنا ومواردنا علي مدار عقود في الصراع معها من اجل تحرير الارض. هل ننسي ما فعلته بريطانيا بنا في حروب خضناها معها بالاجبار، ووظفت كل شيء حتي أرواح المصريين من اجل انتصارها؟.. هل ننسي جرائم الحرب التيارتكبتها في بلادنا؟.. هل ننسي حادثة دنشواي التي أعدمت وحبست وجلدت الفلاحين من اجل وفاة جندي بريطاني بضربة شمس؟.. هل ننسي كيف وقفت أمام إدارة الشعب في كل انتخابات..كيف صدت بوحشية المظاهرات الرافضة لوجودها؟! هل ننسي كيف صنعت بريطانيا الفرق الدينية المنشقة مثل البهائية والقاديانية والإخوان المسلمين وما خرج من عباءتها من حركات بداية من الجهاز السري وحتي داعش؟ هل ننسي أن بريطانيا هي مقر كل المتطرفين المسلمين بحجة أنها واحة الرأي وجنة المقهورين والمضطهدين؟! نعم.. لا استغرب الموقف البريطاني، ولكنني محتار فيه، وكأنه مؤشر علي شيء سيء يحدث لا نعرفه، ولا أعول كثيراً علي تحقيق تجريه بشأن جماعة الإخوان وهل هي ارهابية ام »مقهورة»، وأغلب الظن أن الام لن تقسو علي ابنها؟! كتبت منذ عامين عن ذلك الدين الذي اقترضته بريطانيا من مصر في الحرب العالمية الاولي وقيمته نحو تسعة وعشرين مليار جنيه استرليني بسعر هذه الايام.. وحان وقت تنظيم مبادرة شعبية مصرية لمطالبة بريطانيا أولا بتجميل وجهها الذي يزداد قبحاً، وثانيا: برد ما عليها من خسائر تكبدتها مصر من الاحتلال إضافة إلي الدين الذي عليها!! كلمة في نفسي: زمان قالوا: الشاطرة تغزل برجل حمار.. وفي هذا الزمان الشاطرة محتارة فقد زادت عدد هذه الرجول!!