وسط مخاوف من عزوف الشركات الدولية عن تنفيذ دراسات سد النهضة مصادرمسئولة: اتصالات مستمرة مع وزير السودان واثيوبيا لتحديد موعد تلقي العروض الدولية لاجراء الدراسات بحد اقصي ديسمبر الحالي نسابق الزمن للحصول علي العروض الدولية قبل اعياد الميلاد والكريسماس .. . ...ومصر ترفض المطالب ألاثيوبية بتمديد مدة دراسات المشروع عامين اديس بابا بدأت في ازالة الغابات بمنطقة مشروع السد بعيدا عن حماية البيئة اكدت مصادر مسئولة داخل ملف مياه النيل ان الاتصالات الجارية حاليا بين وزراء المياه بدول النيل الشرقي "مصر والسودان واثيوبيا" ،وخبرائهم الوطنيين اعضاء اللجنة الثلاثية لسد النهضة الاثيوبي تدور حول سرعة تحديد موعد لتلقي عروض الشركات الدولية علي ان يكون بحد اقصي خلال الشهر الحالي ،والتي تم اختيارها في مناقصة محدودة لتنفيذ الدارسات الفنية والهندسية المعنية بدراسة الاثار السلبية للسد علي دولتي المصب موضحة انه لم يتم حتى الآن الاتفاق على تحديد موعد لتقديم العروض الفنيه بين الدول الثلاث، وانه يجري الاتفاق على موعد اخير خلال ايام، حتي لا تعود المفاوضات إلي نقطة الصفر . اضافت المصادر ان هناك شركتين من الشركات الست التي تم اختيارها طلبت تأجيل الموعد المحدد من قبل اللجنة الوطنية وهو20 نوفمبر الماضي، وذلك لاجراء المزيد الاجراءات قبل تقديم عطائها الفني والمالي للدراسات المطلوب تنفيذها ، وهو ما يتم حاليا الحوار حوله بين الوزراء الثلاث . اشارت المصادر الي أن اي تأخير في مدة إجراء الدراسات المقررة حول سد النهضة الاثيوبي وتأخير تقديم العروض الفنية من المكاتب الاستشارية الدولية للجنة الوطنية لن يصب في صالح الموقف المصري الذي يسابق الزمن للأنتهاء من الدراسات في الموعد المتفق عليه وذلك لتحديد كيفية معالجة اديس بابا للاثار السلبية ، قبل بدء المرحلة الثانية من المشروع الاثيوبي والمقرر لها منتصف العام المقبل. اوضحت المصادر في تصريحات صحفية امس ان مصر رفضت المطالب الاثيوبيه بتنفيذ الدراسات المطلوبة على مدي عامين، بينما تمسكت مصر بمدة زمنية قدرها 6 اشهر استنادا الى اتفاق الخرطوم اغسطس الماضين مشيرة الي ان مصر والسودان تقدمتا من خلال اللجنة الوطنية بطلب لعقد اجتماع في الخرطوم للتوصل الى حل للخلافات والاتفاق على النقاط العالقة، الا الجانب الاثيوبي رفض، وتمسك بمقترحه، استنادا الى تقرير اللجنة الدولية الاولى التي اوصت بتنفيذ الدراسات خلال فترة زمنية لا تقل عن عام ونصف منذ صدور التقرير في مايو 2013،وان هناك تخوفا بين اعضاء اللجنة الوطنية من عزوف المكاتب الاستشارية عن تقديم العروض بسبب ضيق المدة الزمنية، طبقا لمبرراتها. اشارت المصادر الي وجود تبايناً في الاراء بين الدول الثلاث على منح الشركات مهلة حتى نهاية الشهر الجاري ، وقبل اعياد الميلاد ، فيما تتمسك مصر بمنتصف الشهر الجاري موعدا لالتزام الشركات الدولية بتقديم عروضها للبدء في تنفيذ الدراسات للمشروع تعويضا للوقت موضحة انه كان متفقا من قبل على تسلم العروض في 20 من الشهر الماضي، إلا ان الشركات طلبت منحها مهلة قد تؤدي إلي المزيد من التأخير. اضافت انه تم اخطار الشركات الاستشارية الست على الانتهاء من عروضها الفنية والمالية لتقديمها في اي وقت يُطلب منها، وذلك انتظارا لاتفاق الدول الثلاث على خاصة وان العالم يستعد لاحتفالات اعياد الميلاد والكريسماس ، والتي تصاحبها اجازات . ومن جانبه أكد الدكتور علاء ياسين مستشار وزير الرى للسدود والمتحدث الرسمي لملف سد النهضة الاثيوبى قائلا أن" المفاوضات ليست سهلة، وقد تستغرق بعض الوقت وأن المرحلة الحالية حرجة وليست فترة التصعيد ، مطالباً وسائل الاعلام بتهدئة الامور لأن هذه المفاوضات متوفر لها الإرادة السياسية والنية الصادقة لدى الجميع كفيل بإزالة أي معوقات، بناء على الاتفاق الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي هيلى ماريام ديسالين على هامش القمة الأفريقية التى بعاصمة غينيا الاستوائية ''مالابو'' يونيه الماضي بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين وازالة الخلافات العالقة حول سد النهضة الأثيوبي وإقامة شراكة جديدة لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات. اضاف انه فور تقديم العروض سيتم مراجعتها خلال مدة زمنية قدرها 15 يوماً لتحديد العروض الفنيه والمالية الأمثل واختيار شركة او اثنتين لتنفيذ الدراسات في مدة زمنية لن تزيد عن خمسة اشهر، مشيرا الى ان عملية الاختيار والتعاقد مع المكاتب سوف تمر بمراحل عديده اهمها قيام كل دولة بدراسة العروض، ثم دعوة المكاتب للنقاش خلال الأجتماع المقبل في الخرطوم منتصف الشهر المقبل، ثم التعاقد مع المكتب الفائز والاعلان عنه في اجتماع رابع في اديس ابابا بداية فبراير، ليبدأ في تنفيذ الدراسات فوراً. ومن ناحية اخري ذكر موقع مركز "والتا" الإعلامي الاثيوبى شبه الرسمي نقلا عن "برخت سيمون"، مستشار الدراسات السياسية والبحوث لرئيس الوزراء الإثيوبي قوله إنه "تم تحقيق نسبة 42% من بناء سد النهضة، وإن العمل بالمشروع يسير وفق الجدول والخطة المعدة له مشيرا إلى أن إزالة الغابات قد أنجزت بشكل جيد. من جهته قال مدير المشروع، المهندس "سيمنجاو بقلي"، في تصريحات للمركز، إن العمل في المشروع يجري على قدم وساق في جميع أنشطته، مضيفا أن "المشروع تسير فيه الأعمال بشكل مناسب من أجل تحقيقها في موعدها المحدد". وسط مخاوف من عزوف الشركات الدولية عن تنفيذ دراسات سد النهضة مصادرمسئولة: اتصالات مستمرة مع وزير السودان واثيوبيا لتحديد موعد تلقي العروض الدولية لاجراء الدراسات بحد اقصي ديسمبر الحالي نسابق الزمن للحصول علي العروض الدولية قبل اعياد الميلاد والكريسماس .. . ...ومصر ترفض المطالب ألاثيوبية بتمديد مدة دراسات المشروع عامين اديس بابا بدأت في ازالة الغابات بمنطقة مشروع السد بعيدا عن حماية البيئة اكدت مصادر مسئولة داخل ملف مياه النيل ان الاتصالات الجارية حاليا بين وزراء المياه بدول النيل الشرقي "مصر والسودان واثيوبيا" ،وخبرائهم الوطنيين اعضاء اللجنة الثلاثية لسد النهضة الاثيوبي تدور حول سرعة تحديد موعد لتلقي عروض الشركات الدولية علي ان يكون بحد اقصي خلال الشهر الحالي ،والتي تم اختيارها في مناقصة محدودة لتنفيذ الدارسات الفنية والهندسية المعنية بدراسة الاثار السلبية للسد علي دولتي المصب موضحة انه لم يتم حتى الآن الاتفاق على تحديد موعد لتقديم العروض الفنيه بين الدول الثلاث، وانه يجري الاتفاق على موعد اخير خلال ايام، حتي لا تعود المفاوضات إلي نقطة الصفر . اضافت المصادر ان هناك شركتين من الشركات الست التي تم اختيارها طلبت تأجيل الموعد المحدد من قبل اللجنة الوطنية وهو20 نوفمبر الماضي، وذلك لاجراء المزيد الاجراءات قبل تقديم عطائها الفني والمالي للدراسات المطلوب تنفيذها ، وهو ما يتم حاليا الحوار حوله بين الوزراء الثلاث . اشارت المصادر الي أن اي تأخير في مدة إجراء الدراسات المقررة حول سد النهضة الاثيوبي وتأخير تقديم العروض الفنية من المكاتب الاستشارية الدولية للجنة الوطنية لن يصب في صالح الموقف المصري الذي يسابق الزمن للأنتهاء من الدراسات في الموعد المتفق عليه وذلك لتحديد كيفية معالجة اديس بابا للاثار السلبية ، قبل بدء المرحلة الثانية من المشروع الاثيوبي والمقرر لها منتصف العام المقبل. اوضحت المصادر في تصريحات صحفية امس ان مصر رفضت المطالب الاثيوبيه بتنفيذ الدراسات المطلوبة على مدي عامين، بينما تمسكت مصر بمدة زمنية قدرها 6 اشهر استنادا الى اتفاق الخرطوم اغسطس الماضين مشيرة الي ان مصر والسودان تقدمتا من خلال اللجنة الوطنية بطلب لعقد اجتماع في الخرطوم للتوصل الى حل للخلافات والاتفاق على النقاط العالقة، الا الجانب الاثيوبي رفض، وتمسك بمقترحه، استنادا الى تقرير اللجنة الدولية الاولى التي اوصت بتنفيذ الدراسات خلال فترة زمنية لا تقل عن عام ونصف منذ صدور التقرير في مايو 2013،وان هناك تخوفا بين اعضاء اللجنة الوطنية من عزوف المكاتب الاستشارية عن تقديم العروض بسبب ضيق المدة الزمنية، طبقا لمبرراتها. اشارت المصادر الي وجود تبايناً في الاراء بين الدول الثلاث على منح الشركات مهلة حتى نهاية الشهر الجاري ، وقبل اعياد الميلاد ، فيما تتمسك مصر بمنتصف الشهر الجاري موعدا لالتزام الشركات الدولية بتقديم عروضها للبدء في تنفيذ الدراسات للمشروع تعويضا للوقت موضحة انه كان متفقا من قبل على تسلم العروض في 20 من الشهر الماضي، إلا ان الشركات طلبت منحها مهلة قد تؤدي إلي المزيد من التأخير. اضافت انه تم اخطار الشركات الاستشارية الست على الانتهاء من عروضها الفنية والمالية لتقديمها في اي وقت يُطلب منها، وذلك انتظارا لاتفاق الدول الثلاث على خاصة وان العالم يستعد لاحتفالات اعياد الميلاد والكريسماس ، والتي تصاحبها اجازات . ومن جانبه أكد الدكتور علاء ياسين مستشار وزير الرى للسدود والمتحدث الرسمي لملف سد النهضة الاثيوبى قائلا أن" المفاوضات ليست سهلة، وقد تستغرق بعض الوقت وأن المرحلة الحالية حرجة وليست فترة التصعيد ، مطالباً وسائل الاعلام بتهدئة الامور لأن هذه المفاوضات متوفر لها الإرادة السياسية والنية الصادقة لدى الجميع كفيل بإزالة أي معوقات، بناء على الاتفاق الذى تم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي هيلى ماريام ديسالين على هامش القمة الأفريقية التى بعاصمة غينيا الاستوائية ''مالابو'' يونيه الماضي بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدولتين وازالة الخلافات العالقة حول سد النهضة الأثيوبي وإقامة شراكة جديدة لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات. اضاف انه فور تقديم العروض سيتم مراجعتها خلال مدة زمنية قدرها 15 يوماً لتحديد العروض الفنيه والمالية الأمثل واختيار شركة او اثنتين لتنفيذ الدراسات في مدة زمنية لن تزيد عن خمسة اشهر، مشيرا الى ان عملية الاختيار والتعاقد مع المكاتب سوف تمر بمراحل عديده اهمها قيام كل دولة بدراسة العروض، ثم دعوة المكاتب للنقاش خلال الأجتماع المقبل في الخرطوم منتصف الشهر المقبل، ثم التعاقد مع المكتب الفائز والاعلان عنه في اجتماع رابع في اديس ابابا بداية فبراير، ليبدأ في تنفيذ الدراسات فوراً. ومن ناحية اخري ذكر موقع مركز "والتا" الإعلامي الاثيوبى شبه الرسمي نقلا عن "برخت سيمون"، مستشار الدراسات السياسية والبحوث لرئيس الوزراء الإثيوبي قوله إنه "تم تحقيق نسبة 42% من بناء سد النهضة، وإن العمل بالمشروع يسير وفق الجدول والخطة المعدة له مشيرا إلى أن إزالة الغابات قد أنجزت بشكل جيد. من جهته قال مدير المشروع، المهندس "سيمنجاو بقلي"، في تصريحات للمركز، إن العمل في المشروع يجري على قدم وساق في جميع أنشطته، مضيفا أن "المشروع تسير فيه الأعمال بشكل مناسب من أجل تحقيقها في موعدها المحدد".