بدأت الثورة السورية في عام 2011 ، وكانت ضد نظام بشار الأسد والظلم وقمع الحريات ، وحدثت بعد ذلك انشقاقات في الجيش وظهور جماعات معارضة للنظام الحاكم . وأثار موضوع تسليح "المعارضة السورية " جدلا كبيرا ،حيث أن هناك بعض الدول التي صرحت بأنها ستساعد نظام المعارضة مثل أمريكا ،والسعودية ..وهناك دول أخرى قامت بمساعدة نظام بشار الأسد مثل "روسيا". بداية من شهر يناير لعام 2014، رفضت فيه الإدارة الأمريكية الدعوات بتسليح المعارضة السورية، واعتقد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن الحديث عن مسألة تسليح المعارضة السورية أمرا سابق لأوانه ". ولكن مع بداية شهر مارس ،طالب قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد بضرورة تسليح الجيش الحر، وذلك لأن عدد عناصر قوات الثوار المنشقة عن الجيش النظامي, وصل إلى نحو 75 ألفا . وطالب الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة 30 مارس، وقف أي محاولات لتسليح أو الدعم الأجنبي وذلك بموجب خطة السلام . ودعا أمين سر المجلس العسكري للمعارضة السورية المجتمع الدولي إلى ضرورة تسليح المعارضة لأن نظام بشار الأسد لن يسقط إلا بالتسليح. ووسط هذه المؤتمرات والنقاش المستمر ،ومرور شهورا ولم يتم تسليح المعارضة السورية، حيث قال عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء 11 إبريل، المجتمع الدولي "يتخلى عن" الشعب السوري وأنه يجب تسليح المعارضة السورية لإنهاء حملة القمع التي يشنها الرئيس بشار الأسد على شعبه. وفي شهر مايو الغي الاتحاد الأوروبي القيود على تسليح المعارضة حين رفض تجديد حظر للسلاح قبل موعد انتهائه في الأول من يونيو، وقام الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرار يقضي بمنح كل دولة عضو حق النظر في إمكانية تسليح المعارضة السورية ، لكن بريطانيا وفرنسا اللتين قادتا الدعوة لإنهاء الحظر قالتا إنهما لن ترسلا سلاحا قبل الأول من أغسطس، من أجل إعطاء فرصة لإنجاح الحل السياسي. وناقش أعضاء الأغلبية الجمهورية بواشنطن في مجلس النواب الأمريكي لائحة مقترحة، تمنح إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" السلطات اللازمة لتدريب وتسليح المعارضة السورية "المعتدلة"، ومن المقرر أن تضاف تلك اللائحة كاقتراح تعديل على مشروع قرار أوسع نطاقا خاص بالإنفاق الحكومي، ومن المزمع أن يناقش الكونجرس هذا القرار ويمرره ، قبل أن يبدأ في نهاية الأسبوع عطلة تستمر شهرين، استعدادا لانتخابات التجديد النصفي التي ستجري في نوفمبر. ولكن بعد ذلك نفت المعارضة السورية التصريحات الأمريكية بمد واشنطن للمعارضة السورية بأي أسلحة أو دعمها عسكري، ولكنهم أقروا أن الدعم جاء في شكل دعم مالي وإنساني فقط . وقال قاسم الخطيب القيادي بالمعارضة السورية ورئيس مكتب الائتلاف الوطني السوري في مصر السبت 7 يونيو، أن الولاياتالمتحدة لم تقدم أي دعم "عسكري" أو أسلحة للمعارضة السورية منذ بدء الثورة السورية في عام 2011 . وفي يوم الخميس 15 يونيو وافق الرئيس أوباما للمرة الأولي على قرار إرسال الأسلحة الصغيرة والذخيرة إلى قوات المعارضة السورية. وهناك جهات غير معلنه قد أعلنت أن السعودية تقوم بتمويل المعارضة السورية وذلك للتخلص من نظام بشار الأسد ، حيث إن السعودية لديها ثأر شخصي من أسرة الأسد على اعتقاد بأن أسرة الأسد هي التي قتلت رجل السعودية الأول في لبنان "الحريري". ولكن أكد بعض الخبراء السياسيون أن المملكة العربية السعودية تراجعت عن تمويلها للمعارضة السورية، بل وأصبحت تخشاها، نظرًا لتوغل "داعش" في المنطقة وعدم قدرة أمريكا على السيطرة على الوضع في سوريا. وفي بداية شهر سبتمبر أعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر عن تأييده لطلب الرئيس باراك أوباما بتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا. غير أن جون بينر قال في مؤتمر صحفي أن الكونجرس لم يتخذ أي قرار بعد بشأن طلب أوباما تسليح المعارضة السورية ، مشيرا إلى أن المناقشات ستستمر خلال الأيام القادمة. والمناقشات تظل جارية والقرارات لم تنفذ على أرض الواقع حتى الآن والصورة غير واضحة، حول من يمول "المعارضة السورية". بدأت الثورة السورية في عام 2011 ، وكانت ضد نظام بشار الأسد والظلم وقمع الحريات ، وحدثت بعد ذلك انشقاقات في الجيش وظهور جماعات معارضة للنظام الحاكم . وأثار موضوع تسليح "المعارضة السورية " جدلا كبيرا ،حيث أن هناك بعض الدول التي صرحت بأنها ستساعد نظام المعارضة مثل أمريكا ،والسعودية ..وهناك دول أخرى قامت بمساعدة نظام بشار الأسد مثل "روسيا". بداية من شهر يناير لعام 2014، رفضت فيه الإدارة الأمريكية الدعوات بتسليح المعارضة السورية، واعتقد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أن الحديث عن مسألة تسليح المعارضة السورية أمرا سابق لأوانه ". ولكن مع بداية شهر مارس ،طالب قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد بضرورة تسليح الجيش الحر، وذلك لأن عدد عناصر قوات الثوار المنشقة عن الجيش النظامي, وصل إلى نحو 75 ألفا . وطالب الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة 30 مارس، وقف أي محاولات لتسليح أو الدعم الأجنبي وذلك بموجب خطة السلام . ودعا أمين سر المجلس العسكري للمعارضة السورية المجتمع الدولي إلى ضرورة تسليح المعارضة لأن نظام بشار الأسد لن يسقط إلا بالتسليح. ووسط هذه المؤتمرات والنقاش المستمر ،ومرور شهورا ولم يتم تسليح المعارضة السورية، حيث قال عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء 11 إبريل، المجتمع الدولي "يتخلى عن" الشعب السوري وأنه يجب تسليح المعارضة السورية لإنهاء حملة القمع التي يشنها الرئيس بشار الأسد على شعبه. وفي شهر مايو الغي الاتحاد الأوروبي القيود على تسليح المعارضة حين رفض تجديد حظر للسلاح قبل موعد انتهائه في الأول من يونيو، وقام الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرار يقضي بمنح كل دولة عضو حق النظر في إمكانية تسليح المعارضة السورية ، لكن بريطانيا وفرنسا اللتين قادتا الدعوة لإنهاء الحظر قالتا إنهما لن ترسلا سلاحا قبل الأول من أغسطس، من أجل إعطاء فرصة لإنجاح الحل السياسي. وناقش أعضاء الأغلبية الجمهورية بواشنطن في مجلس النواب الأمريكي لائحة مقترحة، تمنح إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" السلطات اللازمة لتدريب وتسليح المعارضة السورية "المعتدلة"، ومن المقرر أن تضاف تلك اللائحة كاقتراح تعديل على مشروع قرار أوسع نطاقا خاص بالإنفاق الحكومي، ومن المزمع أن يناقش الكونجرس هذا القرار ويمرره ، قبل أن يبدأ في نهاية الأسبوع عطلة تستمر شهرين، استعدادا لانتخابات التجديد النصفي التي ستجري في نوفمبر. ولكن بعد ذلك نفت المعارضة السورية التصريحات الأمريكية بمد واشنطن للمعارضة السورية بأي أسلحة أو دعمها عسكري، ولكنهم أقروا أن الدعم جاء في شكل دعم مالي وإنساني فقط . وقال قاسم الخطيب القيادي بالمعارضة السورية ورئيس مكتب الائتلاف الوطني السوري في مصر السبت 7 يونيو، أن الولاياتالمتحدة لم تقدم أي دعم "عسكري" أو أسلحة للمعارضة السورية منذ بدء الثورة السورية في عام 2011 . وفي يوم الخميس 15 يونيو وافق الرئيس أوباما للمرة الأولي على قرار إرسال الأسلحة الصغيرة والذخيرة إلى قوات المعارضة السورية. وهناك جهات غير معلنه قد أعلنت أن السعودية تقوم بتمويل المعارضة السورية وذلك للتخلص من نظام بشار الأسد ، حيث إن السعودية لديها ثأر شخصي من أسرة الأسد على اعتقاد بأن أسرة الأسد هي التي قتلت رجل السعودية الأول في لبنان "الحريري". ولكن أكد بعض الخبراء السياسيون أن المملكة العربية السعودية تراجعت عن تمويلها للمعارضة السورية، بل وأصبحت تخشاها، نظرًا لتوغل "داعش" في المنطقة وعدم قدرة أمريكا على السيطرة على الوضع في سوريا. وفي بداية شهر سبتمبر أعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر عن تأييده لطلب الرئيس باراك أوباما بتدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا. غير أن جون بينر قال في مؤتمر صحفي أن الكونجرس لم يتخذ أي قرار بعد بشأن طلب أوباما تسليح المعارضة السورية ، مشيرا إلى أن المناقشات ستستمر خلال الأيام القادمة. والمناقشات تظل جارية والقرارات لم تنفذ على أرض الواقع حتى الآن والصورة غير واضحة، حول من يمول "المعارضة السورية".