كثيرون هم من تحدثوا عن شخصية نجيب محفوظ المتفردة، صاحب الثلاثية أعظم عمل في الأدب العربي خلال القرن العشرين.. كتاب وأدباء ومثقفين وسياسيين، وحتى رجل الشارع العادي الذي مثل له نجيب محفوظ، ابن الحارة المصرية. نجيب محفوظ الذي يحتفل العالم اليوم بمرور 103 عام على ميلاده ومرور و 8 سنوات على رحيله، يقول عنه الكاتب والأديب يوسف القعيد"علينا أن نتوقف كثيراً أمام ميلاد أديب نوبل وليس وفاته.. فهو حالة استثنائية.. أعماله الروائية خلدت ذكراه على مر الأجيال.. وحضوره ما زال متجددا رغم التطورات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر.. ورغم شهرته لم يمتلك سيارة إلى أن رحل عن الدنيا". الكاتب والأديب محمد سلماوي الذي اختصه نجيب محفوظ بأن يكون ممثله الشخصي في احتفالات تسلم جائزة نوبل للآداب، حيث ألقى كلمته في الأكاديمية السويدية عام 1988، فيقول عنه في كتابه " في حضرة نجيب محفوظ "، الذي يضم آراء نجيب محفوظ وطرفاً من سيرته، " أن محفوظ ظل منتميا إلى المرحلة الليبرالية التي انتهت بصعود تنظيم الضباط الأحرار إلى السلطة وانحاز محفوظ في بعض أعماله إلى حزب الوفد وزعيمه سعد زغلول في حين وجه انتقادات كثيرة إلى أخطاء التجربة الناصرية "، ورغم ذلك، كما يقول سلماوي، إن المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية اتصل عام 1966 بعبد الناصر وحثه على اتخاذ إجراء عقابي ضد محفوظ بسبب روايته " ثرثرة فوق النيل " التي تناولت الأوضاع البوليسية في مصر آنذاك ولكن عبد الناصر رفض قائلا " إحنا عندنا كام نجيب محفوظ". ويروي محمد سلماوي أيضا أن عبد الناصر قام بحماية محفوظ من تشدد بعض شيوخ الأزهر بعد نشر رواية أولاد حارتنا. وقال عنه الكاتب والأديب جمال الغيطانى، إن نجيب محفوظ لا يزال بإبداعه وشخصه هو المعلم الأكبر في مسيرة الرواية العربية وما زال العالم يحاول اكتشاف عالم هذا الأديب العربي الوحيد الذي ينطبق عليه لقب عالمي بجدارة، حيث لا توجد مكتبة في العالم وإلا فيها كتب وروايات له. وقال عنه الشاعر فاروق جويدة، إنه كان يمثل عصراً من الإبداع، مضيفا في إحدى كتاباته: "لو كنت مسئولا في هذا البلد لوجهت معظم الميزانية للتعليم لكي نخرج أجيالا جديدة تعيد لهذا البلد دوره الحضاري والثقافي والعلمي والبحثي لكي تخرج لنا أجيالا مثل نجيب محفوظ وطه حسين والعقاد وزويل وغيرهم". وقال عنه الأديب الفرنسي من أصل مغربي طاهر بن جلون: " كما كان بلزاك ززولا، كما كان تولستوى وفولكنر، كان نجيب محفوظ شاهداً على عصره وعلى رغبات شعبه "، وكما قال عنه الكتاب والأدباء والنقاد، قال عنه أيضاً سياسيون ومفكرون، فالرئيس الفرنسي جاك شيراك حين سمع بنبأ وفاة نجيب محفوظ في أغسطس عام 2006، قال: " تلقيت ببالغ الأسى نبأ وفاة نجيب محفوظ فبرحيله فقد العالم أحد أقطاب الأدب العالمي وداعية للسلام والتسامح "، بينما قال وزير الثقافة الفرنسي آنذاك رونو دونديو لو فابر:"قام نجيب محفوظ برسم لوحات دقيقة لمجتمعه وبلده وبالأخص القاهرة". رحم الله الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ الذي قال عنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر:" إحنا عندنا كام نجيب محفوظ ". كثيرون هم من تحدثوا عن شخصية نجيب محفوظ المتفردة، صاحب الثلاثية أعظم عمل في الأدب العربي خلال القرن العشرين.. كتاب وأدباء ومثقفين وسياسيين، وحتى رجل الشارع العادي الذي مثل له نجيب محفوظ، ابن الحارة المصرية. نجيب محفوظ الذي يحتفل العالم اليوم بمرور 103 عام على ميلاده ومرور و 8 سنوات على رحيله، يقول عنه الكاتب والأديب يوسف القعيد"علينا أن نتوقف كثيراً أمام ميلاد أديب نوبل وليس وفاته.. فهو حالة استثنائية.. أعماله الروائية خلدت ذكراه على مر الأجيال.. وحضوره ما زال متجددا رغم التطورات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر.. ورغم شهرته لم يمتلك سيارة إلى أن رحل عن الدنيا". الكاتب والأديب محمد سلماوي الذي اختصه نجيب محفوظ بأن يكون ممثله الشخصي في احتفالات تسلم جائزة نوبل للآداب، حيث ألقى كلمته في الأكاديمية السويدية عام 1988، فيقول عنه في كتابه " في حضرة نجيب محفوظ "، الذي يضم آراء نجيب محفوظ وطرفاً من سيرته، " أن محفوظ ظل منتميا إلى المرحلة الليبرالية التي انتهت بصعود تنظيم الضباط الأحرار إلى السلطة وانحاز محفوظ في بعض أعماله إلى حزب الوفد وزعيمه سعد زغلول في حين وجه انتقادات كثيرة إلى أخطاء التجربة الناصرية "، ورغم ذلك، كما يقول سلماوي، إن المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية اتصل عام 1966 بعبد الناصر وحثه على اتخاذ إجراء عقابي ضد محفوظ بسبب روايته " ثرثرة فوق النيل " التي تناولت الأوضاع البوليسية في مصر آنذاك ولكن عبد الناصر رفض قائلا " إحنا عندنا كام نجيب محفوظ". ويروي محمد سلماوي أيضا أن عبد الناصر قام بحماية محفوظ من تشدد بعض شيوخ الأزهر بعد نشر رواية أولاد حارتنا. وقال عنه الكاتب والأديب جمال الغيطانى، إن نجيب محفوظ لا يزال بإبداعه وشخصه هو المعلم الأكبر في مسيرة الرواية العربية وما زال العالم يحاول اكتشاف عالم هذا الأديب العربي الوحيد الذي ينطبق عليه لقب عالمي بجدارة، حيث لا توجد مكتبة في العالم وإلا فيها كتب وروايات له. وقال عنه الشاعر فاروق جويدة، إنه كان يمثل عصراً من الإبداع، مضيفا في إحدى كتاباته: "لو كنت مسئولا في هذا البلد لوجهت معظم الميزانية للتعليم لكي نخرج أجيالا جديدة تعيد لهذا البلد دوره الحضاري والثقافي والعلمي والبحثي لكي تخرج لنا أجيالا مثل نجيب محفوظ وطه حسين والعقاد وزويل وغيرهم". وقال عنه الأديب الفرنسي من أصل مغربي طاهر بن جلون: " كما كان بلزاك ززولا، كما كان تولستوى وفولكنر، كان نجيب محفوظ شاهداً على عصره وعلى رغبات شعبه "، وكما قال عنه الكتاب والأدباء والنقاد، قال عنه أيضاً سياسيون ومفكرون، فالرئيس الفرنسي جاك شيراك حين سمع بنبأ وفاة نجيب محفوظ في أغسطس عام 2006، قال: " تلقيت ببالغ الأسى نبأ وفاة نجيب محفوظ فبرحيله فقد العالم أحد أقطاب الأدب العالمي وداعية للسلام والتسامح "، بينما قال وزير الثقافة الفرنسي آنذاك رونو دونديو لو فابر:"قام نجيب محفوظ برسم لوحات دقيقة لمجتمعه وبلده وبالأخص القاهرة". رحم الله الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ الذي قال عنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر:" إحنا عندنا كام نجيب محفوظ ".