ما بين حضارتين عريقتين نشأ وتأثر وترعرع رائد الرواية العربية "نجيب محفوظ"، الذي نحتفل اليوم بمرور 103 عام على ميلاده . ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911 بحي الجمالية بمنطقة الحسين ، ثم تنقل ما بين الحسين والغورية والعباسية وجميعها أحياء ذات طابع تراثي أصيل ، تأثر بها الطفل صاحب الحاسة الأدبية الرفيعة . حصل محفوظ على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1934 ولكنه كان دائم الحيرة بين دراسته للفلسفة وحبه ورغبته في التفرغ للأدب بعد تخصصه في قراءة أدب العقاد وطه حسين . بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 ، حيث نقل في أغلب أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة ، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع. وبين عامي 1952 و 1959 كتب عددا من السيناريوهات للسينما. ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة. ومن هذه الأعمال " بداية ونهاية" و " الثلاثية" و " ثرثرة فوق النيل" و" اللص والكلاب" و " الطريق ". صدر له ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية. ترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم . تقلد محفوظ عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها ثم رئيساً لمؤسسة السينما ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما . ما بين حضارتين عريقتين نشأ وتأثر وترعرع رائد الرواية العربية "نجيب محفوظ"، الذي نحتفل اليوم بمرور 103 عام على ميلاده . ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 1911 بحي الجمالية بمنطقة الحسين ، ثم تنقل ما بين الحسين والغورية والعباسية وجميعها أحياء ذات طابع تراثي أصيل ، تأثر بها الطفل صاحب الحاسة الأدبية الرفيعة . حصل محفوظ على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1934 ولكنه كان دائم الحيرة بين دراسته للفلسفة وحبه ورغبته في التفرغ للأدب بعد تخصصه في قراءة أدب العقاد وطه حسين . بدأ كتابة القصة القصيرة عام 1936 ، حيث نقل في أغلب أعماله حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة ، فعبر عن همومها وأحلامها ، وعكس قلقها حيال القضايا المصيرية. كما صور حياة الأسرة المصرية في علاقاتها الداخلية وامتداد هذه العلاقات في المجتمع. وبين عامي 1952 و 1959 كتب عددا من السيناريوهات للسينما. ولم تكن هذه السيناريوهات تتصل بأعماله الروائية التي سيتحول عدد منها إلى الشاشة في فترة متأخرة. ومن هذه الأعمال " بداية ونهاية" و " الثلاثية" و " ثرثرة فوق النيل" و" اللص والكلاب" و " الطريق ". صدر له ما يقارب الخمسين مؤلفا من الروايات والمجموعات القصصية. ترجمت معظم أعماله إلي 33 لغة في العالم . تقلد محفوظ عدة مناصب حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما ورئيساً لمجلس إدارتها ثم رئيساً لمؤسسة السينما ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشئون السينما .