دافع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" جون برينان عن سلوك أجهزة الاستخبارات قائلا إنها أنقذت حياة الكثيرين. وأضاف برينان في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأربعاء 10 ديسمبر، أن المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات الاستجواب كانت هامة للتعرف على تنظيم القاعدة وتساعد حتى الآن في جهود مكافحة الإرهاب. وأقر برينان بوقوع بعض الأخطاء في استخدام وسائل الاستجواب، مشددا على أن تلك العمليات أنقذت أرواح الكثيرين. كانت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينسيتاين قد وصفت سلوك ال "سي آي إيه" بأنه "وصمة عار في تاريخ الولاياتالمتحدة"، وقالت فاينسيتاين إن "الملخص الذي يتكون من قرابة 500 صفحة لن يستطيع محو تلك الوصمة ولكنه يقول للشعب الأمريكي والعالم أجمع أن الولاياتالمتحدة بلد عظيم يعترف بأخطائه إذا وقعت ويشعر بالثقة بأنه سيتعلم من تلك الأخطاء". نفذت المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" عمليات استجواب "وحشية" لمشتبهين بالإرهاب في السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة، حسبما أفاد تقرير لمجلس الشيوخ. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال إن تلك "الأساليب أحدثت أضرارا بالغة بالمصالح الأمريكية في الخارج ولم تخدم الجهود العامة لمحاربة الإرهاب". يذكر أن أوباما جمد العمل ببرنامج سي آي إيه للاستجواب عندما وصل إلى السلطة في عام 2009 ، وكانت المخابرات الأمريكية سي آي إيه تنفذ ، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، برنامجا أطلق عليه اسم "التسليم والاحتجاز والاستجواب". دافع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" جون برينان عن سلوك أجهزة الاستخبارات قائلا إنها أنقذت حياة الكثيرين. وأضاف برينان في تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الأربعاء 10 ديسمبر، أن المعلومات التي تم الحصول عليها من عمليات الاستجواب كانت هامة للتعرف على تنظيم القاعدة وتساعد حتى الآن في جهود مكافحة الإرهاب. وأقر برينان بوقوع بعض الأخطاء في استخدام وسائل الاستجواب، مشددا على أن تلك العمليات أنقذت أرواح الكثيرين. كانت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينسيتاين قد وصفت سلوك ال "سي آي إيه" بأنه "وصمة عار في تاريخ الولاياتالمتحدة"، وقالت فاينسيتاين إن "الملخص الذي يتكون من قرابة 500 صفحة لن يستطيع محو تلك الوصمة ولكنه يقول للشعب الأمريكي والعالم أجمع أن الولاياتالمتحدة بلد عظيم يعترف بأخطائه إذا وقعت ويشعر بالثقة بأنه سيتعلم من تلك الأخطاء". نفذت المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" عمليات استجواب "وحشية" لمشتبهين بالإرهاب في السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر في الولاياتالمتحدة، حسبما أفاد تقرير لمجلس الشيوخ. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال إن تلك "الأساليب أحدثت أضرارا بالغة بالمصالح الأمريكية في الخارج ولم تخدم الجهود العامة لمحاربة الإرهاب". يذكر أن أوباما جمد العمل ببرنامج سي آي إيه للاستجواب عندما وصل إلى السلطة في عام 2009 ، وكانت المخابرات الأمريكية سي آي إيه تنفذ ، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، برنامجا أطلق عليه اسم "التسليم والاحتجاز والاستجواب".