أكد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق، أن دلائل الشح المائي في المنطقة العربية كثيره، لاسباب في مقدمتها زيادة نسبة السكان بزيادة قدرها 3% في العام وفجوة في توزيع المياه بين السكان، لافتاً أن المجلس العربي للمياه استطاع تفعيل سياسات لانقاذ الوضع المائي والغذائي، وعمل حالة من الانذار المبكر وصناع رأي عام حول المياه ووضع الاراء العلمية حول قضايا المياه. وأضاف المهدي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية في المنتدى العربي للمياه، أن المصادر الإضافية للمياه في حوض المنطقة العربية قليلة جدا، كما أن حالة الأنهار التي تأتي أكثرها من منابع خارج المنطقة العربية ، فهي تنذر بالخطر في ثلاث محاور اهمها المحور العراقي السوري التركي ، والمحور العربي الاسرائيلي ومحور حوض النيل، لافتاً أن تنظيم العلاقة وادارة الانهار لا بد أ يكون تابع للمعاهدة الدولية الخاصة بالانهار الدولية المشتركة، إلا أنه في سورياوتركيا هناك موقف سلطوي واحادي حيث تعتبر تركيا سيطرتها الكاملة على المياه ، وكذلك المحور الاسرائيلي الذي تخضع فيه المياه العربية إلى الاغتصاب، أما المحور بحوض النيل لا يزال تحت التفاوض واعتبار المياه في حوض النهر تحت السيادة المشتركة. وأضاف أن فكر دول منابع النيل التي تعتقد دائماً أن مصر والسودان تستولي على مياه النيل من خلال تكتل ثنائي ضدهم دون الدخول في تكتل جماعي، وهذا لا يزال بحاجة إلى الحوار ، لحل هذه المشكلة التي تعاني من اصداء الاستعمار بين أفريقيا شمال وجنوب الصحراء، مؤكداً أنه لا يزال هناك خيارات كبيرة للحل من خلال التفاوض. وأوضح أنه على المدى البعيد فإن المياه في حوض النيل في حالة من الوفرة وليس الندرة وهناك امكانيات هائلة لاستغلال المياه لتوليد الطاقة ، لزيادة القدرة وتحقيق الوفر والتنمية للشعوب، مؤكداً ضرورة اهتمام دول حوض النيل بشكل خاص على مسألة البحث العلمي. وأضاف المهدي أن هناك نقص مهم في المياه والغذاء ي المنطقة العربية رغم وجود امكانيات التكامل بين الدول العربية للمشاركة في هذه الموارد بما يحقق الاكتفاء والامن الغذائي للشعوب العربية، لافتا ان البلاد العربية بما فيها من فضاء أهمية استراتيجية فانه لا يزال يحدد مصير المنطقة اربعة تكتلات أضعفها القوى العربية. أشار انه في ظل النزاعات السياسية وعدم الاستقرار وانتشار الحركات الانفصالية التي تهدد الأمن العام في المنطقة العربية، يقتضى اتخاذ وادراك ضرورة الاتفاق على مشروع نهضوي عربي تسطيع الامة بموجبها الانتقال من الأفول الاستراتيجي إلى الفعالية الاستراتيجية. وأوضح أن هناك عدد من امكانيات التعاون لتعزيز استخدامات المياه في المنطقة العربية من خلال سياسات مشتركة وادراك أهمية وتكلفة المياه مطالباً بتكوين مجلس حكماء للتصدي وتقديم النصح في النزاعات الاقليمية على المياه ، والمساهمة في مؤتمر عالمي يركز على العدالة المناخية لاجبار من لوثوا المناخ لدفع الثمن تعويضاَ لضحايا المنطقة من أثار التغيرات المناخية، مع اهمية بث الوعي المائي من خلال وسائل الأعلام للتصدي والحديث عن قضايا المياه. أكد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق، أن دلائل الشح المائي في المنطقة العربية كثيره، لاسباب في مقدمتها زيادة نسبة السكان بزيادة قدرها 3% في العام وفجوة في توزيع المياه بين السكان، لافتاً أن المجلس العربي للمياه استطاع تفعيل سياسات لانقاذ الوضع المائي والغذائي، وعمل حالة من الانذار المبكر وصناع رأي عام حول المياه ووضع الاراء العلمية حول قضايا المياه. وأضاف المهدي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية في المنتدى العربي للمياه، أن المصادر الإضافية للمياه في حوض المنطقة العربية قليلة جدا، كما أن حالة الأنهار التي تأتي أكثرها من منابع خارج المنطقة العربية ، فهي تنذر بالخطر في ثلاث محاور اهمها المحور العراقي السوري التركي ، والمحور العربي الاسرائيلي ومحور حوض النيل، لافتاً أن تنظيم العلاقة وادارة الانهار لا بد أ يكون تابع للمعاهدة الدولية الخاصة بالانهار الدولية المشتركة، إلا أنه في سورياوتركيا هناك موقف سلطوي واحادي حيث تعتبر تركيا سيطرتها الكاملة على المياه ، وكذلك المحور الاسرائيلي الذي تخضع فيه المياه العربية إلى الاغتصاب، أما المحور بحوض النيل لا يزال تحت التفاوض واعتبار المياه في حوض النهر تحت السيادة المشتركة. وأضاف أن فكر دول منابع النيل التي تعتقد دائماً أن مصر والسودان تستولي على مياه النيل من خلال تكتل ثنائي ضدهم دون الدخول في تكتل جماعي، وهذا لا يزال بحاجة إلى الحوار ، لحل هذه المشكلة التي تعاني من اصداء الاستعمار بين أفريقيا شمال وجنوب الصحراء، مؤكداً أنه لا يزال هناك خيارات كبيرة للحل من خلال التفاوض. وأوضح أنه على المدى البعيد فإن المياه في حوض النيل في حالة من الوفرة وليس الندرة وهناك امكانيات هائلة لاستغلال المياه لتوليد الطاقة ، لزيادة القدرة وتحقيق الوفر والتنمية للشعوب، مؤكداً ضرورة اهتمام دول حوض النيل بشكل خاص على مسألة البحث العلمي. وأضاف المهدي أن هناك نقص مهم في المياه والغذاء ي المنطقة العربية رغم وجود امكانيات التكامل بين الدول العربية للمشاركة في هذه الموارد بما يحقق الاكتفاء والامن الغذائي للشعوب العربية، لافتا ان البلاد العربية بما فيها من فضاء أهمية استراتيجية فانه لا يزال يحدد مصير المنطقة اربعة تكتلات أضعفها القوى العربية. أشار انه في ظل النزاعات السياسية وعدم الاستقرار وانتشار الحركات الانفصالية التي تهدد الأمن العام في المنطقة العربية، يقتضى اتخاذ وادراك ضرورة الاتفاق على مشروع نهضوي عربي تسطيع الامة بموجبها الانتقال من الأفول الاستراتيجي إلى الفعالية الاستراتيجية. وأوضح أن هناك عدد من امكانيات التعاون لتعزيز استخدامات المياه في المنطقة العربية من خلال سياسات مشتركة وادراك أهمية وتكلفة المياه مطالباً بتكوين مجلس حكماء للتصدي وتقديم النصح في النزاعات الاقليمية على المياه ، والمساهمة في مؤتمر عالمي يركز على العدالة المناخية لاجبار من لوثوا المناخ لدفع الثمن تعويضاَ لضحايا المنطقة من أثار التغيرات المناخية، مع اهمية بث الوعي المائي من خلال وسائل الأعلام للتصدي والحديث عن قضايا المياه.