أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة صلاح عيسى، أهمية السماح للمؤسسات الصحفية القومية بإدارة أصولها حتى تتمكن من تحقيق أقصى درجة ممكنة من الإصلاحات التي تقوم بها للتغلب على تراكمات وأخطاء تزيد على 30 عاما. وأكد عيسى، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء المؤسسات الصحفية القومية بحضور نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء من المجلس الأعلى للصحافة ،الاثنين 8 ديسمبر، على ضرورة الوقوف بجانب المؤسسات الصحفية القومية تقديرا للدور القومي والوطني الذي تلعبه في وقت تواجه فيه مصر تحديات كبيرة في الداخل والخارج. وعاتب عيسى الحكومة لعدم تفهمها مواقف المؤسسات الصحفية في ما يتعلق باستغلال أصولها الثابتة، ضاربا مثالا على ذلك بأرض المرج التي تمتلكها وكالة أنباء الشرق الأوسط والتي تعثرت جهودها حتى الآن في استغلالها بسبب عدم قيام المسؤولين بتلبية مطالب الوكالة باستثمارها، علما أنها كانت تستخدم في السابق كمحطة إرسال واستقبال للوكالة قبل أن يتم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في وسائل الاتصال. وطالب بأن تكون الصعوبات التي تواجهها وكالة أنباء الشرق الأوسط فيما يتعلق باستثمار هذه الأرض مثالا أمام الحكومة بخصوص المشاكل التي تقف حجر عثرة أمام باقي المؤسسات الصحفية القومية التي تريد استثمار أصولها الثابتة لاستكمال الإصلاحات التي تقوم بها. وشدد على ضرورة أن تأخذ الدولة في اعتبارها أن المؤسسات الصحفية القومية تتحمل أعباء اجتماعية للصحفيين والعاملين بها ولا تستطيع في المستقبل أن تتراجع عنها. أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة صلاح عيسى، أهمية السماح للمؤسسات الصحفية القومية بإدارة أصولها حتى تتمكن من تحقيق أقصى درجة ممكنة من الإصلاحات التي تقوم بها للتغلب على تراكمات وأخطاء تزيد على 30 عاما. وأكد عيسى، خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء المؤسسات الصحفية القومية بحضور نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء من المجلس الأعلى للصحافة ،الاثنين 8 ديسمبر، على ضرورة الوقوف بجانب المؤسسات الصحفية القومية تقديرا للدور القومي والوطني الذي تلعبه في وقت تواجه فيه مصر تحديات كبيرة في الداخل والخارج. وعاتب عيسى الحكومة لعدم تفهمها مواقف المؤسسات الصحفية في ما يتعلق باستغلال أصولها الثابتة، ضاربا مثالا على ذلك بأرض المرج التي تمتلكها وكالة أنباء الشرق الأوسط والتي تعثرت جهودها حتى الآن في استغلالها بسبب عدم قيام المسؤولين بتلبية مطالب الوكالة باستثمارها، علما أنها كانت تستخدم في السابق كمحطة إرسال واستقبال للوكالة قبل أن يتم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في وسائل الاتصال. وطالب بأن تكون الصعوبات التي تواجهها وكالة أنباء الشرق الأوسط فيما يتعلق باستثمار هذه الأرض مثالا أمام الحكومة بخصوص المشاكل التي تقف حجر عثرة أمام باقي المؤسسات الصحفية القومية التي تريد استثمار أصولها الثابتة لاستكمال الإصلاحات التي تقوم بها. وشدد على ضرورة أن تأخذ الدولة في اعتبارها أن المؤسسات الصحفية القومية تتحمل أعباء اجتماعية للصحفيين والعاملين بها ولا تستطيع في المستقبل أن تتراجع عنها.