خلال تواجده في المنامة، التقى وزير الخارجية سامح شكري، صباح السبت 6 ديسمبر، بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين الذي استهل المقابلة بالتأكيد على دعم البحرين الكامل لإرادة الشعب المصري. وشدد آل خليفة على العلاقات الحميمة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيدا بالتقدم الذي تحرزه مصر على صعيد استعادة الأمن والاستقرار والنجاح في هزيمة الإرهاب تحت قيادة مصر المنتخبة، ورجا نقل تحياته وتقديره للسيد الرئيس السيسي وللسيد رئيس مجلس الوزراء. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان، أن الوزير سامح شكري أكد خلال اللقاء علي عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالبحرين باعتبارها دولة عربية شقيقة، منوها بالمصير المشترك الذي يربطهما والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين وباقي دول الخليج العربي وبصفة خاصة خطر الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة بل وفي العالم بأسره. وتناول الوزير شكري بناء على طلب صاحب السمو الملكي للجهود المبذولة لبناء نظام ديمقراطي يحقق تطلعات الشعب المصري، وأكد أن مصر تسير بخطى واثقة على طريق استعادة الأمن والاستقرار ودحر خطر الإرهاب. أضاف عبد العاطي أنه تم التشاور خلال اللقاء حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب ودور الأزهر الشريف الهام في هذا الشأن ونشر قيم الإسلام المعتدل، كما تم الاتفاق على أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين بما يسهم في مزيد من تعميق علاقات التعاون بينهما ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين. خلال تواجده في المنامة، التقى وزير الخارجية سامح شكري، صباح السبت 6 ديسمبر، بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين الذي استهل المقابلة بالتأكيد على دعم البحرين الكامل لإرادة الشعب المصري. وشدد آل خليفة على العلاقات الحميمة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيدا بالتقدم الذي تحرزه مصر على صعيد استعادة الأمن والاستقرار والنجاح في هزيمة الإرهاب تحت قيادة مصر المنتخبة، ورجا نقل تحياته وتقديره للسيد الرئيس السيسي وللسيد رئيس مجلس الوزراء. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، في بيان، أن الوزير سامح شكري أكد خلال اللقاء علي عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالبحرين باعتبارها دولة عربية شقيقة، منوها بالمصير المشترك الذي يربطهما والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين وباقي دول الخليج العربي وبصفة خاصة خطر الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة بل وفي العالم بأسره. وتناول الوزير شكري بناء على طلب صاحب السمو الملكي للجهود المبذولة لبناء نظام ديمقراطي يحقق تطلعات الشعب المصري، وأكد أن مصر تسير بخطى واثقة على طريق استعادة الأمن والاستقرار ودحر خطر الإرهاب. أضاف عبد العاطي أنه تم التشاور خلال اللقاء حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة الإرهاب ودور الأزهر الشريف الهام في هذا الشأن ونشر قيم الإسلام المعتدل، كما تم الاتفاق على أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين بما يسهم في مزيد من تعميق علاقات التعاون بينهما ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين.