أعلنت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، الأربعاء 3 ديسمبر عن تبرعها بمليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أجل مساعدة الفلسطينيين الأكثر احتياجاً في الضفة الغربية. وتأتي مساهمة اللجنة السعودية في وقت حرج تتصاعد فيه الاحتياجات الإنسانية في فلسطين في أعقاب النزاع الذي دار في قطاع غزة خلال شهري يوليو وأغسطس ، في حين أن الأوضاع المضطربة في الضفة الغربية تؤثر سلباً على الأحوال المعيشية للسكان. ومن خلال هذه المساهمة، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير الطعام المغذي والقسائم الغذائية لأكثر من شهر إلى نحو122.000 من الفلسطينيين الأشد احتياجاً الذين يعيشون في الضفة الغربية. وقد تم تأكيد التبرع في حفل توقيع للاتفاق في القاهرة، بمصر حضره، الدكتور ساعد العرابي الحارثي ستشار وزير الداخلية ورئيس اللجان الإغاثية السعودية، و مبارك بن سعيد الدوسري، المدير التنفيذي للجان الإغاثية السعودية،و محمد دياب، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، و دانييلا أوين، مدير مكتب البرنامج في فلسطين. قالت دانييلا أوين، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين: "نحن ممتنون لهذا التبرع المقدم من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يأتي في مرحلة حرجة جداً بالنسبة للشعب الفلسطيني، قبيل بداية فصل الشتاء والطقس البارد، التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع البائس بالفعل لآلاف الأسر المشردة. ويتطلع برنامج الأغذية العالمي إلى مواصلة شراكته مع اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في فلسطين، ويأمل في المزيد من التعاون في المستقبل القريب." ومنذ عام 2011، استثمر برنامج الأغذية العالمي أكثر من 150 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني عبر المشتريات المحلية وبرنامج القسائم الغذائية. وتعني هذه المساهمة أن البرنامج يمكن أن يستمر في ضخ هذه الأموال التي تشتد الحاجة إليها، والتي تساعد أيضاً في بناء القدرة على الصمود. وكي يتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير المساعدات الغذائية والقسائم الغذائية في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى شهر يونيو 2015، يحتاج إلى 38 مليون دولار أمريكي، يحتاج منها بشكل فوري إلى 15 مليون دولار أمريكي لضمان تسليم القسائم الغذائية وشراء المواد الغذائية لتوزيعها في يناير أعلنت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، الأربعاء 3 ديسمبر عن تبرعها بمليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أجل مساعدة الفلسطينيين الأكثر احتياجاً في الضفة الغربية. وتأتي مساهمة اللجنة السعودية في وقت حرج تتصاعد فيه الاحتياجات الإنسانية في فلسطين في أعقاب النزاع الذي دار في قطاع غزة خلال شهري يوليو وأغسطس ، في حين أن الأوضاع المضطربة في الضفة الغربية تؤثر سلباً على الأحوال المعيشية للسكان. ومن خلال هذه المساهمة، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير الطعام المغذي والقسائم الغذائية لأكثر من شهر إلى نحو122.000 من الفلسطينيين الأشد احتياجاً الذين يعيشون في الضفة الغربية. وقد تم تأكيد التبرع في حفل توقيع للاتفاق في القاهرة، بمصر حضره، الدكتور ساعد العرابي الحارثي ستشار وزير الداخلية ورئيس اللجان الإغاثية السعودية، و مبارك بن سعيد الدوسري، المدير التنفيذي للجان الإغاثية السعودية،و محمد دياب، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، و دانييلا أوين، مدير مكتب البرنامج في فلسطين. قالت دانييلا أوين، الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين: "نحن ممتنون لهذا التبرع المقدم من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يأتي في مرحلة حرجة جداً بالنسبة للشعب الفلسطيني، قبيل بداية فصل الشتاء والطقس البارد، التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع البائس بالفعل لآلاف الأسر المشردة. ويتطلع برنامج الأغذية العالمي إلى مواصلة شراكته مع اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في فلسطين، ويأمل في المزيد من التعاون في المستقبل القريب." ومنذ عام 2011، استثمر برنامج الأغذية العالمي أكثر من 150 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني عبر المشتريات المحلية وبرنامج القسائم الغذائية. وتعني هذه المساهمة أن البرنامج يمكن أن يستمر في ضخ هذه الأموال التي تشتد الحاجة إليها، والتي تساعد أيضاً في بناء القدرة على الصمود. وكي يتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير المساعدات الغذائية والقسائم الغذائية في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى شهر يونيو 2015، يحتاج إلى 38 مليون دولار أمريكي، يحتاج منها بشكل فوري إلى 15 مليون دولار أمريكي لضمان تسليم القسائم الغذائية وشراء المواد الغذائية لتوزيعها في يناير