وقفت الفتاة ابنة ال15 عامًا داخل موقف الميكروباص تحتضن حقيبة المدرسة وبعين زائغة تتابع الزحام الشديد وتلاطم الأجساد فوق سلم الميكروباص في محاولة للفوز بمقعد. حاولت الفتاة الاقتراب والصعود لكن دون جدوى، وتنحت جانباً خشية أن تصاب بمكروه من شدة الزحام، بينما اقترب منها السائق وهمس في أذنها بصوت هادئ وبكلمات تبعث الطمأنينة بداخلها أشار لها على الميكروباص الذي يتولى قيادته ورغبته في توصيلها مخصوص وبدون أية ركاب موضحًا لها بأنه سيقوم بتوصيلها في طريقه نظراً لانتهاء ورديته بالعمل. علت البسمة وجهها واتخذت الكرسي الجانبي للسائق، الذي قام بتشغيل الأغاني الشعبية الصاخبة والصادرة من كاسيت السيارة المتهالكة، وقبل أن تنطق بكلمة شكر له فوجئت به ينحرف بالسيارة التي علا صوت موتورها وانطلقت منه الأدخنة السوداء لتحجب الرؤية من الخلف ويسير بإحدى الطرق شبه الجبلية بطريقة جنونية، وقام بإيقاف السيارة وانقض عليها كالأسد محاولاً شل حركتها وتجريدها من ملابسها، وهتك عرضها، توسلت إليه وبدموع لم تتوقف أن يتركها، حاول تكميم فمها بعد أن سيطرت عليه شهوته الحيوانية لكنها صرخت صرخات مدوية حيث تصادف مرور بعض المارة الذين قاموا بقذفه بالحجارة في محاولة لاستيقافه بعد أن نجح في الانطلاق بالسيارة بسرعة شديدة، بينما لم تكف الفتاة عن صرخات الاستغاثة مما كان يزيد من إصرار المارة والأهالي على اللحاق به. ارتعدت أطرافه ووقف فجأة وترك الميكروباص وفر هارباً ولم يتمكن أحد من اللحاق به. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة حلوان. قررر ئيس النيابة شريف مختار سرعة ضبط وإحضار السائق الذئب والذي كشفت التحقيقات بأنه مسجل خطر مخدرات وسرقة. توجهت الفتاة بمصاحبة والدها وبعض شهود العيان إلى الموقف وتعرفوا على الميكروباص الذي تحطم زجاجه الخلفي والجانبي نتيجة قذف الحجارة وأرشد السائقين عن شخصية المتهم الهارب. وجهت له النيابة تهمة هتك عرض والقيادة بدون رخصة قيادة ولوحات معدنية. وقفت الفتاة ابنة ال15 عامًا داخل موقف الميكروباص تحتضن حقيبة المدرسة وبعين زائغة تتابع الزحام الشديد وتلاطم الأجساد فوق سلم الميكروباص في محاولة للفوز بمقعد. حاولت الفتاة الاقتراب والصعود لكن دون جدوى، وتنحت جانباً خشية أن تصاب بمكروه من شدة الزحام، بينما اقترب منها السائق وهمس في أذنها بصوت هادئ وبكلمات تبعث الطمأنينة بداخلها أشار لها على الميكروباص الذي يتولى قيادته ورغبته في توصيلها مخصوص وبدون أية ركاب موضحًا لها بأنه سيقوم بتوصيلها في طريقه نظراً لانتهاء ورديته بالعمل. علت البسمة وجهها واتخذت الكرسي الجانبي للسائق، الذي قام بتشغيل الأغاني الشعبية الصاخبة والصادرة من كاسيت السيارة المتهالكة، وقبل أن تنطق بكلمة شكر له فوجئت به ينحرف بالسيارة التي علا صوت موتورها وانطلقت منه الأدخنة السوداء لتحجب الرؤية من الخلف ويسير بإحدى الطرق شبه الجبلية بطريقة جنونية، وقام بإيقاف السيارة وانقض عليها كالأسد محاولاً شل حركتها وتجريدها من ملابسها، وهتك عرضها، توسلت إليه وبدموع لم تتوقف أن يتركها، حاول تكميم فمها بعد أن سيطرت عليه شهوته الحيوانية لكنها صرخت صرخات مدوية حيث تصادف مرور بعض المارة الذين قاموا بقذفه بالحجارة في محاولة لاستيقافه بعد أن نجح في الانطلاق بالسيارة بسرعة شديدة، بينما لم تكف الفتاة عن صرخات الاستغاثة مما كان يزيد من إصرار المارة والأهالي على اللحاق به. ارتعدت أطرافه ووقف فجأة وترك الميكروباص وفر هارباً ولم يتمكن أحد من اللحاق به. تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى نيابة حلوان. قررر ئيس النيابة شريف مختار سرعة ضبط وإحضار السائق الذئب والذي كشفت التحقيقات بأنه مسجل خطر مخدرات وسرقة. توجهت الفتاة بمصاحبة والدها وبعض شهود العيان إلى الموقف وتعرفوا على الميكروباص الذي تحطم زجاجه الخلفي والجانبي نتيجة قذف الحجارة وأرشد السائقين عن شخصية المتهم الهارب. وجهت له النيابة تهمة هتك عرض والقيادة بدون رخصة قيادة ولوحات معدنية.